أستأذن من السيدين صلاح نيوف ونديم الصالح حشر نفسي في نقاشهم حول موضوع العهر وموضوع صحافة نزار نيوف , نقاش تابعتة بمنتهى الاهتمام والشغف , وبينما كنت في جولتي اليومية على الوسائل الاعلام من جريدة وموقع ووكالة انباء , وقع نظري على مقال نشره موقع فينكس هذا اليوم , وفي هذا المقال تعرض الموقع الى موضوع العهر والفروج والأفخاذ وغير ذلك , وكتب مايسمى بانوراما عن فرح الأتاسي , التي هاجمها سابقا وهاجم قريبتها سهير الاتاسي لكونهم من أصول تركمانية , حيث يتهم موقع فينكس وصاحبه أبي حسن ذوي الأصول التركمانية بشتى التهم , من أقلها الخيانة بالوراثة , وكأن كل شيئ وحتى الرئاسة تتم بالوراثة , ثم فند آ كاتب خر في موقع فينكس بمقال مطول موضوع العنف قائلا على أن أكثر الناس عنفا هم ذوي الأصول التركمانية ومن تأسلم من العلويين , أي من اصبح من العلويين سنيا , وبذلك يقول المقال على أن المذهب السني هو رديف للعنف ..المقال كتب قبل عام تقريبا ولا يزال ينتظر القراء حيث لم يختف بعد في أرشيف الموقع , الكاتب هو ماجد فخر الدين والمقال تحت عنوان “ملاحظات بمناسبة مرور عام على “الثورة” السوريّة.. التركمان والعلويون المتسننون هم الأكثر عنفاً وتطرفاً!”.
اما مانشره موقع فينكس هذا اليوم فيصب في نفس قناة العهر والأفخاذ والآن حول فرج فرح الأتاسي واستعمالاته المتعددة , حيث كتب الموقع مايلي :
“بانوراما عن فرح الأتاسي.. من بيع الفلافل إلى استخدام مواهب الفخذين ولغة العيون وصولاً لمديرة صندوق الإغاثة للاجئين!
عملت في عقد التسعينات سكرتيرة في سفارة قطر ثم في سفارة الامارات في واشنطن، حيث افتضح امرها انها كانت عشيقة للسفير الاماراتي في عام الفين والذي كانت تعمل لديه كمتعاقدة محلية، بعد ان كانت قد طردت من سفارة قطر لاسباب أخلاقية.. في عام 2001 دعت الجالية السورية في واشنطن إلى حفلة عيد ميلادها في منزل سفير الأمارات، وقد فوجئت الجالية بهذه الدعوة لاسيما وانها حفلة عيد ميلاد امرأة عزباء شرقية في منزل سفير خليجي أعزب، ووجد السوريون في ذلك تصرف لا يليق الا بعاهرة. بعد ذلك ببعض الوقت تزوجت من رجل لبناني ضعيف الشخصية لتحصل على الجنسية الامريكية منه، ولكي يكون غطاء لها في علاقاتها التي فاحت رائحتها مع الخليجيين الوافدين الى واشنطن، فالرجل سبور وعصري ولايمانع..الدليل على ذلك انها دعت الجالية السورية في السنة التالية لزواجها إلى حفلة عيد ميلادها في منزل السفير اليمني في واشنطن، وهو الأعزب الآخر في السلك الدبلوماسي العربي، وهو بالمناسبة أخ زوجة الرئيس علي عبد الله صالح، وكان المشهد الذي لا ينسى وهي تحمل كأس الويسكي بيدها على طرف المسبح بفستانها نصف العاري وهي تتأبط السفير الولهان، والزوج يراقب عن بعد.. في عام 2003 قامت فرح بطباعة ديوان شعرها باللغة العربية (نظم من الدرجة الثالثة يتناسب مع ثقافتها السطحية وضحالة تعليمها) وبدأت باستخدام الديوان كبطاقة تعريف لها تقدمه إلى كل أمير عربي زائر إلى واشنطن في الحفلات العامة، وطالما تندرت الجالية السورية عليها وهي ترتدي ثيابها المثيرة وتحمل ديوان شعرها وتشق الصفوف بين الحضور في المؤتمرات وتقتحم بابتسامتها الساحرة صفوف رجال الأمن لتصل إلى أمراء الخليج وتعرفهم بنفسها وتكتب لهم إهدائها على ديوان شعرها.. في عامي 2004 و 2005 بدأت بالتقرب من المسؤولين السوريين أمثال بثينة شعبان وعماد مصطفى بل وحتى أنها حضرت لقاء الجالية السورية مع وزيري الإقتصاد والمالية السوريين في واشنطن (عامر لطفي ومحمد الحسين).. وحصل أن تغير سفير دولة الأمارات الذي كان يرعى مواهبها، فجاء بدلا عنه سفير محترم ووقور ومتزوج (أصبح اليوم وزير العمل في دولة الأمارات) فكان أول ما قام به أن طرد السيدة الماجنة من العمل في السفارة ووجه لها تهم اخلاقية امام كل العاملين في السفارة في موقف مشهود.. ولكن فرح لم تخرج من عملها صفر اليدين، فقد أثارت دهشة الجالية السورية بأكملها حين اشترت من أموالها المجهولة المصدر مقهى في منطقة جورج تاون حولته إلى مركز لتردد المراهقين والعواطلية ومدخني الأركيلة ومتعاطي السجائر ذات المزايا الخاصة، وطبعا فقد امتنعت الجالية السورية عن التردد على هذا المقهى (مقهى زنوبيا في جورج تاون) بسبب أجوائه الثقافية الرفيعةـ لاسيما انه اصبح من اهم اوكار الدعارة من خلال تعارف الخليجيين الراغبين على بنات من شمال افريقيا ولبنانيات الباحثات عن المال، والشيوخ الباحثين عن الجنس المستور. في الطابق الثاني من المطعم.. بعد ذلك بدأت فرح علاقة “عاطفية” مميزة مع سفير عربي آخر هو سفير الجامعة العربية في واشنطن (رجل كبير السن أخضر النفس) فعينها مندوبة شخصية له لتحضر بالنيابة عنه مؤتمرات الجامعة العربية وليعرفها شخصيا على عمرو موسى الذي اعجب كثيرا بمواهبها البارزة. بعدما تفجرت الثورة، سافرت فرح مباشرة الى الامارات بفضل علاقاتها المتشابكة، وبدأ ظهورها على العربية بشكل متزايد ثم على الجزيرة، وصارت تدعى الى لقاءات مؤتمرات مشروع اعادة اعمار سورية الذي ترعاه الامارات والمانيا، وتجلس مع الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والاعمال، مع ان تحصيلها العلمي لا يتجاوز الصف التاسع.. بفضل قوة علاقاتها مع شيوخ ابوظبي تمكنت فرح من فرض نفسها على قائمة التعيينات الخاصة بالحكومة المؤقتة على انها وزيرة خارجية الحكومة العتيدة..!”
ولما لم تكن لي معرفة مسبقة أو شخصيىة بفرح الأتاسي وبفروج آل الأتاسي , فقد بحثت عن السيرة الذاتية لفرح الأتاسي , ووجدت من عام 2009 مقالا في موقع “امهات بلا حدود ” , والمقال منقول عن واشنطن تايمز الأمريكية , وقمت بمقارنة المقالين مع بعضهم البعض , ونتيجة لذلك وقعت في الحيص بيص , ولم أعد أعرف الحقيقة من التزييف , الا أني اعطي لمقال واشنطن تايمز مصداقية أكبر , خاصة لأنه كتب قبل انلاع الثورة السورية , اليكم مقال واشنطن تايمز :
“نشر موقع امهات بلا حدود عام 2009 مقالا حول السيدة فرح الأتاسي , الأستاذة فرح الأتاسي خبيرة في العلاقات العربية الأمريكية المقال التالي
نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 26 يوليو، 2009، تقريراً مفصلاً عن الباحثة والأديبة المثقفة والمستشارة الإعلامية والسياسية الدولية، وسيدة الأعمال الأمريكية السورية الأصل: السيدة فرح الأتاسي، رئيسة المركز العربي الأمريكي للترجمة والأبحاث والإعلام (آكت)؛ ومؤسسة ومديرة مركز المعلومات والمصادر العربي بواشنطن، بعنوان “شرح العالم العربي: سورية أمريكية تسعى للتقريب بين الأديان (والثقافات)”. وأجرى مراسل صحيفة واشنطن تايمز الصحافي المخضرم جيمس موريسن لقاءً حصرياً مع السيدة فرح الأتاسي التي حدثته عن طفولتها ونشأتها ورحلتها من بلدها الأم والحبيب سوريا، التي لا تزال مزروعة في قلبها، إلى أمريكا وحلمها ببناء الجسور بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية والترويج للثقافة العربية وتشجيع الحوار بين الأديان والحضارات.
وقد بدأ مراسل صحيفة واشنطن تايمز جيمس موريسون تقريره عن السيدة فرح الأتاسي بالإشارة إلى أنه “في الشرق الأوسط لا يوجد أي شيىء يدعو للتفاؤل”، هذا ما يقوله العديد من الخبراء في مجال السياسة الخارجية. حسناً، لكن هذا الأمر لا ينطبق على السيدة فرح آل أتاسي: سيدة عربية صلبة للغاية لا تعرف الاستسلام ولا تتخلى عن الأمل .. هدفها المحوري الرئيسي في الحياة تشجيع الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة، المسلمين والمسيحين واليهود في الشرق الأوسط، وتوضيح صورة العرب وشرح العالم العربي للأمريكيين، حتى وإن كان هذا الهدف والرؤية متجذر أو يبدأ ويترعرع في مركزي ثقافي، صغير ولكن له تأثير ظاهر وبارز وقوي، قامت بافتتاحه منذ ثمانية شهور في قلب منطقة جورج تاون (بواشنطن).
“أنا متفائلة للغاية” قالت لي السيدة فرح الأتاسي في مقابلة أجريتها معها في حديقة مركزها: مركز المعلومات والمصادر العربية، الذي يشمل أيضاً على مكتبة زنوبيا لاونج، مضيفة “أعتقد أن التغيير (في العلاقات العربية الأمريكية) سيأتي.. أستطيع رؤية ذلك..” (في إشارة إلى انفتاح الإدارة الأمريكية الحالية على العالمين العربي والإسلامي والدعوة إلى بناء علاقات صلبة ومتينة مبنية على التفاهم والاحترام والتبادل المشترك”).
ويلفت جيمس موريسون إلى أن رواد وزوار مركز المعلومات والمصادر العربي، يستطيعون رؤية التغيير الذي تستشفه وتتحدث عنه عندما يعبرون أبواب المركز الواقع في شارع 31 في قلب منطقة جورجتاون بواشنطن، ولكأنك انتقلت فجأة من أمريكا إلى قلب العالم العربي … فعلى عكس الطابع الأمريكي التقليدي والمعروف عن منطقة جورجتاون العريقة، السياحية والشهيرة والمعروفة بأنها المكان المفضل الذي يرتاده آلاف الأمريكيين والسياح من مختلف أرجاء العالم للتسوق والترفيه وارتياد المقاهي والمحلات التجارية والتنزه في شوارعها المزدحمة والأنيقة، يستقبلك مركز ثقافي خاص ذو طابع عربي بحت مليىء بالكتب والموسيقى والتابلوهات الفنية وحرف تقليدية عربية وحتى بعض زجاجات العطر العربية والمجلات والموسيقى وكل شيىء يتصل بالعالم العربي …
وعند زيارة أرجاء مركز المعلومات والمصادر العربي، يشير مراسل واشنطن تايمز إلى أن أحد جدران المركز اكتظ بصور للسيدة فرح الأتاسي مع كبار الزعماء والقادة (العرب والدوليين) والسياسيين الأمريكيين المخضرمين مثل السيناتور ريتشارد لوغار (رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ)، وقائد العمليات المشتركة في العراق الجنرال رايموند أوديرنو، وكبار المسؤولين العرب كوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وحتى الممثل الأمريكي العربي المشهور طوني شلهوب الذي لعب أبرز أدواره في المسلسل الأمريكي المشهور “الراهب”.
جدران مركز المعلومات والمصادر العربي مكتظة برفوف خشبية تشكل مكتبة ضخمة مليئة بالمعلومات والمصادر والبروشورات والمنشورات والقصص والروايات والدراسات والأبحاث والكتب (الصادرة بالإنكليزية من وحول العالم العربي) عن الثقافة والحضارة العربية، كتب السياسة والتاريخ العربي، ومئات الأشرطة الدعائية والأفلام الوثائقية عن العالم العربي. وتتضمن مكتبتها كتب عن المسيحيين واليهود والمسلمين في العالم العربي، ومعلومات سياحية واقتصادية عن فرص عمل تجارية وكيفية الاستثمار في 22 دولة عربية. ويشير جيمس موريسون إلى أنه استرعى انتباهه على أحد أبرز رفوف المكتبة اصطفت (بفخر) أعلام الدول العربية الاثني وعشرين كاملة علماً علماً وضعت بين علمين أمريكيين من الشمال ومن اليمين.
“هذا المكان يمثل قلب وروح وعقل العالم العربي … نحن نحاول لأن نكون مرآة تعكس العالم العربي للأمريكيين وتشرح لهم كيف يفكر العرب” تقول السيدة فرح الأتاسي، مضيفة: “حلمي بأن يتحول هذا المكان إلى منارة فكرية وثقافية ضخمة (للأمريكيين) … حلمي بان يتحول هذا المكان إلى شيىء كبير كبير ..”
ويتابع مراسل صحيفة واشنطن تايمز استعراض أبرز مراحل حياة السيدة فرح الأتاسي ومالذي جاء بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كتب يقول: لقد كان هذا الحلم الذي جاء بباحثة وعالمة ومفكرة عربية يافعة السن، وكاتبة مرموقة حصلت على عدة جوائز عن كتاباتها وقصصها المنشورة، من دمشق في سوريا إلى مدينة غراند رابيدز في ولاية ميتشيغان الأمريكية، وبعدها إلى جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبينهما محطة في اليونان حيث التقت ببرفسور أمريكي غير مسار رحلتها وحياتها. وتقول السيدة فرح الأتاسي “لقد نشأت وعشت بين الثقافتين العربية والغربية وأخذت الأفضل من كلا العالمين”..
بعد أن تخرجت السيدة فرح الأتاسي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في سوريا حيث حصلت على شهادة البكالوريوس بدرجة تفوق في الآداب والسياسة والعلوم الإنسانية: الأدب الإنكليزي والفلسفة والتاريخ، كانت تكمل دراساتها العليا وتحضر لدبلوم الدراسات العليا حيث كانت أطروحتها عن “عودة وتأثير الأساطير الإغريقية للأدب الحديث” ومثال عنها الكاتب الأمريكي، الإنكليزي الأصل، تي إس إليوت الذي لا تزال السيدة أتاسي تعشق وتردد قصيدته الشعرية العالمية الشهيرة “قصة حب ألفرد بروفروك”. وتابعت السيدة فرح الأتاسي رحلتها الدراسية الشيقة في اليونان حيث انتسبت ودرست في برنامج أمريكي برعاية جامعتي هارفارد وجورجتاون يدعى “المعهد العالمي للدراسات السياسية والديبلوماسية” حيث التقت ببرفسور أمريكي مستشرق يدعى د. أنتوني سوليفان، الذي لاحظ براعتها الأكاديمية والبحثية ومهاراتها الخطابية واطلاعها على العديد من الدراسات والأبحاث الأمريكية ومن بينها دراسات عن تي إس إليوت كتبها وأعدها المفكر المحافظ المخضرم والمشهور رسيل كيرك، والذي يعد أحد أهم المفكرين والمنظرين الجمهوريين المحافظيين اليساريين وأعمدة المدرسة المحافظة التقليدية. وقد أوصى البرفسور د. أنتوني سوليفان بأن تتم دعوة طالبة الدراسات العليا والباحثة والمفكرة والكاتبة فرح الأتاسي إلى “مركز رسيل كيرك للدراسات الحضارية والثقافية” في منطقة غراند رابيدز بولاية ميتشغان، وهذا ما كان حيث حطت السيدة فرح أتاسي رحالها في أمريكا عام 1999، للأسف بعد 5 سنوات من رحيل المثقف والمفكر والكاتب رسيل كيرك الذي لم يتسنى للسيدة الأتاسي أن تلتقيه ولكنها التقت أرملته الباحثة المعروفة ورئيسة مركز رسيل كيرك للدراسات الحضارية السيدة أنيت كيرك.
ويلفت الصحافي جيمس موريسون في تقريره أنه كان يمكن للسيدة فرح الأتاسي، التي تنتمي لأسرة سياسية بارزة وعائلة معروفة وعريقة، أن تبقى في بلدها وتجرب حظها في عمل حكومي كأسلافها. ولكنها بالمقابل اختارت أن تتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية. “لقد استقليت الطائرة .. تاركة كل شيىء وراء ظهري .. نحو المجهول..” قالت السيدة الأتاسي.
ويمضي الصحافي جيمس موريسون بالتساؤل عن نشاط السيدة فرح الأتاسي بعد أن وصلت إلى أمريكا، حيث كانت السيدة الأتاسي أول عالمة وباحثة ومستشارة من الشرق الأوسط تدعى لمركز رسيل كيرك المعروف، حيث التقت رئيسته أنيت كيرك التي لم تزر في حياتها الشرق الأوسط ولا تعرف شيئاً عن العرب والمسلمين .. وكانت التجربة مثيرة فهذه أول زيارة للسيدة فرح الأتاسي إلى أمريكا التي لم تكن تعرف عنها الكثير، لتلتقي أسرة فكرية وثقافية أمريكية معروفة لا تعرف شيئاً عن الشرق الأوسط ! وقد قامت السيدة فرح الأتاسي بتعليم أنيت كيرك وعائلتها وتثقيفها عن العالم العربي، بينما أخبرت السيدة كيرك بدورها فرح عن أمريكا واصطحبتها معها في كافة المؤتمرات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية وأبرز الاجتماعات في كافة الولايات الأمريكية، حتى أنها تناولت غداءً خاصاً مرة مع السيدة نانسي ريغان، زوجة الرئيس الراحل رونالد ريغان، وكانت فرح الأتاسي أول امرأة عربية ومسلمة تزور المزرعة الخاصة للرئيس الراحل رونالد ريغان “رانش دي تشيلو أو مزرعة السماء” في منطقة سانتا بربارة في ولاية كاليفورنيا…
“لقد أصبحت أنا وآنيت كيرك لا نفترق أبداً كهاتين الأصبعين” وتشير إلى أصبعيها المشبوكتين. “هذا ما جعلني أزور وأطلع على كافة أمريكا وأحبها … لقد عشت مع عائلة أمريكية .. لقد طبخنا سوياً وضحكنا معاً” (في إشارة إلى تأثير التبادل الثقافي). وقد أعدت السيدة فرح الأتاسي بحثاً حول “نقاط التقارب بين تعاليم وفكر الدين الإسلامي وفكر الحركة الجمهورية التقليدية المحافظة”، إذ أن الاثنان يحثان على أهمية الأخلاق في حياة الإنسان ومحورية دور العائلة ونظرة كلا الفكرين لمواضيع الحياة والموت كالإجهاض”…
ويتابع المراسل جيمس موريسون في تقريره بواشنطن تايمز استعراض أبرز محطات السيدة فرح الأتاسي في أمريكا حيث بعد أن أنهت برنامجها في مركز رسيل كيرك للدراسات الإنسانية والحضارية، حصلت على موافقة لمتابعة دراساتها العليا (ماجستير) في العلوم السياسية والديبلوماسية العامة من جامعة جورجتاون العريقة حيث انتقلت السيدة فرح الأتاسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي حيث انتسبت للجامعة وعملت في مراكز فكرية وبحثية وإعلامية مرموقة كإذاعة صوت أمريكا، ومن ثم التحقت بالسلك الديبلوماسي وعملت في القسم الإعلامي في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن. ثم التقت السيدة فرح الأتاسي بزوجها الأمريكي اللبناني د. شريف الخانجي، وهو برفسور ومهندس حاصل على شهادة الدكتوارة في هندسة الشبكيات والبرمجيات ونظم المعلومات والاتصالات من جامعة جورج واشنطن، وأنجبت منه ولدان صبي اسمته هادي الأتاسي الخانجي وبنت اسمتها آية الأتاسي الخانجي.
وحول فكرة تأسيس شبكة أعمالها ومراكزها الفكرية والبحثية وكيف بدأت حياتها المهنية المستقلة، تقول السيدة فرح الأتاسي أنه بعد أحداث 11 سبتمبر المآسوية عام 2001، قررت أن تفعل شيئاً لمنع “التصادم بين الأديان والحضارات” وشرح حقيقة العالمين العربي والإسلامي للأمريكيين وحقيقة الأمريكيين للعرب والمسلمين. وتضيف قائلةً: “كان هناك تحول كبير في موقف الرأي العام الأمريكي حول العرب والمسلمين .. لقد كان الأمر أشبه بزلزال مروع (وشرخ في العلاقات الأمريكية و العربية – الإسلامية)” .. لقد أدركت أنها يجب أن توضح الكثير من الصور المغلوطة والنمطية إذ تبين عندها أن العرب لا يعرفون إلا القليل عن الأمريكيين وكذلك الأمريكيين لا يعرفون شيئاً عن العرب والمسلمين.
وحول الحديث عن كيف تبث السياسات الأمريكية الخاطئة في العالمين العربي والإسلامي السموم في العلاقات مع هذين العالمين وتبعث كل مواطن عربي ومسلم على كراهية أمريكا بسبب عدم حيادها في العديد من المواضيع المصيرية التي تمس صميم الشارع العربي والإسلامي، أوضحت السيدة فرح الأتاسي في معرض حوارها مع مراسل صحيفة واشنطن تايمز أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في غالبها لا تصب في مصلحة العرب والمسلمين، لذا يبنى العرب نظرتهم عن أمريكا بناءً على هذه الأخطاء في السياسة الخارجية الأمريكية”
لا تقتصر ثقافة رجال السلطة على الفروج الأتاسية وخبرة أبي حسن ونزار نيووف بهذا الخصوص , ولا على ثقافة التوريث الرئاسي أو توريث العنف (ماجد فخر الدين) , فالسيد الجعفري مثقف تجسسي , ومن فظائع تثقفه كانت ثقافة الكذب وتوريث التجسس , وكان الموضوع التالي , لقد ادعى على أن فرح الأتاسي جاسوسة لأنها اابنة فرحان الأتاسي ..التجسس بالوراثة .., الذي تجسس للولايات المتحدة واعدم عام 1965 , فكيف يمكن أن تكون فرح الأتاسي ابنته , وهي التي ولدت عام 1970 , الجعفري يريد بادعائه القول على أن التجسس أيضا موضوع ورائة ..كالرئاسة والعنف والعهر أيضا…هؤلاء الرجال هم من يبني دولة سوريا الأسد ,فكيف سيكون هذا البناء ؟
أخيرا وجدته ..موقع البورنوغرافي بامتياز ..فينكس , فعلى كل الممحونين التوجه الى فينكس , بورنو بلاش , والموقع ليس مححجوب وبادارة نضال نعيسة وأبي حسن .. أحلى الشقراوات والمتشقرات , وصف للأفخاذ والأطياز ..فالى الاستنماء أيها الأعراب ولا تدعوا الفرصة تفوتكم ولكم من البهلول السوري أطيب التنميات