المؤتمر الاول لمجالس الادارةالمدنية في سوريا الجديدة

نتائج المؤتمر الاول لمجالس الادارة المدنية السوريا الجديدة هي صفعة  مدوية لطاقم لطائفية المحرض الذي لايريد  الا  الأسد الى الأبد , الطاقم المذهبي الأسدي لايتوقف لحظه عن ممارسة التهييج الطائفي .. مرسلا رسائل متعددة في مختلف الاتحاهات , الى المسيحيين  يقال , احذروا  ستصبح سوريا قندهار ,والى العلويين , احذروا !,  ستذبحون من قبل أهل السنة , ولكل  طائفة  لها رسالتها الخاصة , . طاقم الطائفية لايسمع الى نداء  الله  أكبر, اما مقررات  الادارة المدنية  فلا تهمه  اطلاقا , لأن هذه المقررات لاتهيج  العلوي ولا المسيحي أو الدرزي أو الكردي ..الخ ,  مقررات تريح هؤلاء جميعا , ومقررات تؤكد   استمرار  حضارة الخمسينات  والقفز فوق  التجربة الأسدية الكارثية 

عد أشهر من العمل والجهد الحثيث الذي تم بذله من قبل اللجنة المركزية لمجالس الإدارة المدنية وبالتعاون والتنسيق مع شريحة واسعة من مجالس الإدارة المدنية المتشكلة وقيد التشكيل في الداخل السوري، وبهدف النهوض بمجالس الإدارة المدنية الى المؤسساتية لرفع أدائها وتطوير قدراتها لتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها.   

تم في العاصمة التركية انقرة عقد المؤتمر الاول لمجالس الادارة المدنية وذلك من 7-9 كانون الاول (ديسمبر) 2012 شارك في أعمال المؤتمر ما يقارب200 ممثل مثلوا اكثر من 120 مجلسا مدنيا وعددا من منظمات المجتمع المدني العاملة على كامل مساحة سورية.

تم إقرار النظام الداخلي الموحد للمجالس المدنية بعد التصويت عليه من قبل ممثلي المجالس المدنية المشاركة، كما تم التصويت على تصنيف المشاريع المقترحة من قبل ورشات العمل حسب الاولوية وذلك لتقوم اللجنة المركزية بالعمل على التواصل مع الدول المانحة والجهات الداعمة لتأمين التمويل اللازم ليصار الى تنفيذها بالسرعة الممكنة، وهي حسب التسلسل:

  • إغاثة الأسر المتضررة.

  • دعم المشافي الميدانية

  • إصلاح شبكات الكهرباء

  • أفران متنقلة

  • تدريب كوادر الإدارة المدنية

وقد شارك في بعض جلسات المؤتمر ممثلون عن الدول المانحة والمنظمات المدنية والانسانية وبعض المغتربين السوريين المهتمين بدعم الشعب السوري من خلال المجالس المدنية .

تم التأكيد خلال المؤتمر على الطبيعة المدنية للمجالس بعيدا عن التجاذبات السياسية والعسكرية، وعلى تقديم الدعم لجميع السوريين بلا تمييز على صعيد الجنس أو الدين أو العرق، وعدم السماح بتحويل الدعم الى وسيلة لشراء الولاء السياسي او الديني أو اي شكل من التبعيات الأخرى.

وبهذا الصدد تم التأكيد على ان اللجنة المركزية الحالية ستقوم – بعد استكمال المجالس لهياكلها التنظيمية في كامل أنحاء سورية وانتخاب ممثليها ولجنتها المركزية – ستقوم بنقل جميع المسؤوليات والملفات لأعضاء اللجنة الجديدة وتسليمها ادارة أمورها بنفسها، مع استعداد اعضاء اللجنة المؤقتة الحالية لتقديم الدعم والمشورة والمساعدة عند الحاجة، او الاستمرار بالعمل مع اللجنة الجديدة مادامت هناك حاجة لذلك.

وقد اختتم المؤتمر بتوجيه تحية اعتزاز وفخر لثوار سوريا على التضحيات الجسيمة التي يقدمونها في سبيل حرية سورية.

الخلود لشهدائنا والحرية لأسرانا والشفاء لجرحانا والنصر لثورتنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *