الوحشية على شريط

الوحشية  هي السمة الطاغية على  الأحداث في سوريا  , والوحشية غير مقبولة  من أحد , ان كان ثائر أو جندي  أو جهادي أو غيرذلك , هناك معايير للتعامل مع الآخر  مطلوبة من كل انسان  , ليست مطلوبة من الحيوان , وما يقدمه شريط الخزي والعار المرفق  بهذه الأسطر   ليس الا دليلا على   انحدار  هؤلاء الى  مرتبة  الحيوانات  , وهؤلاء كانوا هذه المرة  من فصائل الجيش السوري  , مع العلم  انه يوجد شبيه لذلك  في بعض فصائل المعارضة ,  الهدف من نشرهذا الشريط  , هو  القول  على أن  كل من يدعي الانسانية في سوريا هو كاذب  , وخاصة  كتائب الأسد  التي علمت البشر التوحش ولا تزال تعلمهم  الوحشية . كتائب تفخر باجرام عقيد ركن اسمه  علي خزام  , وتفخر بانتصارات علي خزام  في  دمشق وريفها  , حمص , دير الزور , في التل  والتضامن  والميدان والحجر الأسود  وباب عمرو (منقول عن الفيس بوك حرفيا ) , وماذا فعل  الشبيح علي خزام في كل هذه المناطق  , وما هو مضمون انتصاراته , وعلى من انتصر  هذا الذي يقال على أن روحه  ارتفعت الى علياء السماء  وبعد ان تحدثت كل قطرة دم  عن بطولته وشجاعته وانتصاراته , حيث  ختم الناعي  سطوره  بالقول ..الرحمة لك ولشهداء الوطن ..والعزة والكرامة لسوريا  الأسد .

هل بقي لسوريا الأسد عزة   أو كرامة ؟  وهل  يستطيع القتلة  الدفاع عن العزة والكرامة ؟ او ان هؤلاء هم الذين اغتالوا عزة وكرامة سوريا , لقد اغتال  العقيد الركن عزة وكرامة سوريا في   الأماكن التي  كانت  ساحة لاجرامه , وليس لانتصاراته  , اغتال كرامة سوريا في بابا عمرو  وحمص  ودير الزور  والتضامن ..الخ , وهذا الذي  اعتاد  على  أن تكون وجبة غذائه  اليومية  2 كيلو من اللحم النيئ  مع لترين من عرق الريان  لايستطيع الدفاع عن عزة وكرامة سوريا  , وحتى طريقة تناوله للغذاء  توحي بالكثير من الحيوانية , ولم  اسمع  يوما ما  على  أن وجبة الغذاء عند انسان  تتألف من  2كيلو لحم نيئ  اضافة الى ليترين من العرق , انه  اما فوق البشر  أو تحتهم , والأرجح تحتهم بكثير ..انظروا كيف  يتعامل رجال الجيش السوري “الباسل” مع المجاريح ..انهم رجال  علي خزام  الذي ارتفع الى السماء  حيث هو الآن بين الملائكة , الا تخجلو أ ؟

الوحشية على شريط” comment for

  1. وحشية عصابات السلطة ضربت ارقاما قياسية , بالتأكيد يوجد في الأدغال من هو متوحش , الا أني لم ار وحشية من هذا النوع ..قد يكون العراق كذلك , حيث أن موضة “السحل ” اتت من هناك , والفرق ليس كبير بين بعث العراق وبعث سوريا وتراث البعث هنا وهناك .
    اما عن العقيد الركن ووجبة غذائه المحرضة للشهية , فهذا ليس بالحيوان الوحيد في أرض الشام ., ولو كان الوحيد لهان الأمر كثيرا ولتمكن الشعب السوري من تقديم “” كبش” غنم كل يوم لهذا المخلوق االبدائي , للأسف يوجد من هذه النمرة المئات لابل الألوف , ويلزمنا قطعان من الغنم لتغذيتهم , ولو اقتصر الأمر على ذلك لهان الأمر كثيرا , الا أن قطعان الوحوش لم يكتفوا بلحم الكبش , وانما أصبحوا أكلة لحم البشر ..فمن يقبل ان يلتهمه علي حزام ظهرا ويتبرزه مساء ؟؟؟ أظن على أن رجال البعث يرحبون ويتقبلون ذلك , وهذا ليس بالجديد , فالأسدية التهمتهم وتبرزتهم ولا تزال تتغذى بهم , وهم مسرورين بذلك ..سبحانه على خلقه

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *