نزار نيوف يصر بحمرنة لامثيل لها على انه معارضا صلبا للنظام السوري , الا أنه يمارس الكذب المفضوح من أجل وقاية النظام من أي مكروه , والحقيقة هي التالية , نيوف يريد النظام بدون رأس , ذلك لأن رأس النظام سجنه أكثرمن عشر سنوات وجعل منه كسيحا ,ومآخذ حقيقة نيوف على النظام ليست استبداديته وفساده وديكتاتوريته ولصوصيته , وانما فشله في تقتيل نصف الشعب السوري على الأقل , وفي هذه الأمنية يشاركه أخيه ا بالمذهب أبي حسن من موقع فينكس , وجمل آخر من موقع الجمل بما حمل .
خلاصة الموضوع هي التالية :اولا عنوان هذه السطور التي يسميها البعض مقالة هو “استحماريات ” وهذه العنونة مسروقة من موقع المندسة السورية , التي نشرت مجموعة من المقالات تحت عنوان استحماريات , ومنها استحماريات مارسها ويمارسها نزار نيوف في مايسميه “الحقيقة ” وبينه وبين الحقيقة على الأقل عشر سنين ضوئية . الكذبة الأخيرة كانت بمناسبة زيارة البابا الى لبنان حيث كتب نيوف في موقع الحقيقة مايلي :
“بيروت، الحقيقة (+رويترز): دعا بابا الفاتيكان ، بنديكت السادس عشر، إلى وقف تصدير السلاح (إلى المسلحين في سوريا)، ووصفه بأنه”خطيئة كبرى”. ويعادل تعبير “الخطيئة” في المفهوم الكنسي شيئا يوازي الكفر و القتل وبقية المفاهيم التي تصنفها الكنيسة في باب الجرائم التي تنتهك “الوصايا العشر”.ومن المؤكد أن هذا الوصف سيثير غضب المعارضة الإسلامية ـ الأميركية في سوريا وداعميها في المنطقة والعالم. لكنه ، وقبل ذلك، سيشكل صفعة لأتباع الكنيسة في لبنان ممن يقومون بتهريب السلاح إلى سوريا، مثل “القوات اللبنانية” ورئيسها سمير جعجع.
وكان البابا بنديكت وصل إلى بيروت ظهر اليوم في زيارة للبنان تستمر ثلاثة ايام .وخلال حديثه مع صحفيين رافقوه في الطائرة ، ومن بينهم مراسل “رويترز”، وصف انتفاضات الربيع العربي بانها “صرخة للحرية” تتسم بالايجابية ما دامت مصحوبة بالتسام، لكنه وصف توريد السلاح إلى المتمردين في سوريا بأنه “خطيئة كبرى”. ولعل موقفه هذا ناجم عن الأخبار التي تتوارد إلى الفاتيكان منذ آذار/مارس الماضي عن الجرائم التي يتعرض لها مسيحيو سوريا على أيدي “ثوارها”، من تهجير واستهداف للكنائس، والتي كان آخرها حرق مطرانية وكنيسة السريان الكاثوليك في حمص منتصف الليلة الماضية.”
لقد وضع نيوف عبارة “الى المسلحين في سوريا ” بين قوسين , والبابا لم يقل “الى المسلحين في سوريا ” وانما قال الى” سوريا ” والفرق بين المسلحين وسوريا كبير , اذ أن كلمة سوريا تشمل السلطة أيضا وليس فقط المسلحين , من العار الصحفي ان تبلغ الصفاقة هذا الحد , ومن الغباء الصحفي أن يظن كسيح العقل نيوف , على أن ا التلاعب بالمفردات يجدي .
ثم عن تفسيرات النيوف لتعبير “الخطيئة “كنسيا , الخطيئة لاتوازي الكفر والقتل والجرائم ولا توازي انتهاك الوصايا العشر , وقد التبس الأمر على النيوف , والخطيئة هي من معالم الأنسان الطبيعية , وليس كل خاطئ هو قاتل ومجرم ومنتهك للوصايا العشر..ومن منكم بلا خطيئة فليرميها بأول حجر !, ولم يكتفي نيوف بتشويه ماقاله البابا ,وانما حول المسيح والمسيحية الى قطيع من القتلة , وهذا ليس مستغرب من مخلوق يفكر ويتكلم بلغة كربلاء ولغة قطع الرؤوس .