الجمود يسيطر على نظرة النظام للأزمة القاتلة , ولا يبدو على أن النظام مهتم جدا بانشقاق رئيس الوزراء , سيان ان انشق أو لم ينشق ,فرئيس الوزراء هو موظف اداري , ينفذ بعض التعليمات الادارية الآتية من القصر , وليس له أن يتعامل مع الجيش , كما أن وزير الدفاع كذلك , ان منصبه شكلي ..كل شيئ بيد الرئيس , أو بيد أشخاص من قبل الرئيس لايعرفهم أحد , ولا أظن أن هناك قيمة كبيرة لانشقاق ثاني رجل في الدولة ..نظريا . عمليا قد يكون رياض حجاب عاشر رجل في الدولة , أو حتى أدنى من ذلك .
لم ينشق حجاب وحده , وانما رحل معه اثنين من كبار ضباط الجيش السوري من أقرباء فاروق الشرع , ويقال على أنه لانشقاق هؤلاء الضباط علاقة بتفجير الطابق الثالث من مبنى الاذاعة والتلفيزيون السوري , وقد أسرع النظام السوري الى تسريح رياض حجاب من منصبه , وذلك لاعطاء الانطباع على أنه لم ينشق , وانما هرب بعد طرده من وظيفته , لأنه كما تدعي أبواق النظام جاسوس اسرائيلي مع زوجته رحاب أرملة العميد محمد سليمان , التي قتل من قبل مجهول على الشاطئ السوري , وقد كان هذا الرجل الثاني بعد الأسد , ويقال على أن مقتله كان ضروري , لأنه يعرف الكثير عن مقتل الحريري ,وشأنه هو كشأن غازي كنعان , الذي انتحر أو قتل , وغازي كنعان يعرف الكثير عن مقتل الحريري , يقال أيضا على أن العميد محمد سليمان يعمل في مهنة التجسس لاسرائيل .
بالنتيجة يمكن القول على أن العديد من أركان النظام متهمون بالعمل لصالح اسرائيل , خاصة السيدة رحاب أرملة محمد سليمان وزوجة رياض حجاب الحالية .
وكيف يمكن للمقاومة والممانعة أن تتم وتنجح , اذا كان بامكان الموساد اختراق النظام السوري بهذا الشكل؟ ومع تغير العديد من الأمور في سوريا ..اشخاص ..انشقاقات ..توسع دائرة الثورة ..انحسار سيطرة السلطة المركزية على بعض المناطق السورية , أليس من الضروري أن تغير السلطة من نظرتها للثوار والثورة ..هل رياض حجاب أيضا ارهابي مسلح ؟؟ وهل عشرات الألوف من الثوار ارهابيين ؟
السلطة ملتصقة بنظرة قاصرةعن الوضع السوري ..سلطة شرعية تحاول القضاء على عصابات مسلحة !, والدواء هو الحل الأمني , الذي لايتضمن أرقى من القتل والتقتيل , ليس تقتيل المواطنين فقط , وانما تقتيل الجنزد والضباط , وهذا ماقالته أرملة العماد داوود راجحة , التي اتهمت السلطة بمقتل زوجها “المحتجز” من السلطة , أليس من الوعي والتعقل التفكير بكل هذه الاتهامات بشكل علمي وعملي ؟ ثم أليس من التعقل التوقف عن تخريب المزيد من الوطن ؟ السلطة تنتحر بالتدريج وتتموت وتميت معها الوطن , أليس رحيل السلطة ضربا من ضروب الوطنية , التي تشدد السلطة عليها , وما هو مستقبل سلطة تتآكل بهذا الشكل ؟ وعلى من ستنتصر هذه السلطة المهترئة ؟على اسرائيل ! على الفقر !على الفساد ! على التأخر !على الحرية ,! على الديموقراطية ! ..الخ , لقد سقطت السلطة أخلاقيا وفقدت شرعيتها قانونيا ولم يبقى منها الا بعض المدافع التي تحصد أرواح البشر , وهل كل ذلك ضروري من أجل الأسد الى الأبد ؟
عزيزي الكاتب المحترم جدا هذا مقال هزلي جدا والمعلومات التي يحتويها هزلية وهي من صنع خيالك المحدود ثم من قال لك ان زوجة رياض حجاب اسمها رحاب ومن اعطاك هذه المعلومات التافهة عيب يجب ان تحترم نفسك اولا ويجب على ادارة الموقع نشر الحقيقة ونبذ السخافات .
لايمكن لادارة الموقع التحقق من كل كلمة تكتب , وادارة الموقع تعتمد بشكل عام على اخلاقيات الكتبة , ولا تتدخل ادراة الموقع بالتفاصيل , ولم تحذف ادارة الموقع لحد الآن أي كلمة , وادارة الموقع تحترم الفكر لذا لاحذف ,
لايوجد أي شك حول عدم صحة بعض المعلومات (بشكل عام) ,ولايوجد أي شك حول صعوبة الحصول على الحقيقة المطلقة , الا انه من الثابت على أن ايجابيات حرية الرأي أكثر بكثيرمن سلبيات حرية الرأي ,.
نشكر على التعليق , وقد كنا نرغب بأن يصحح المعلق المعلومات التي اعتبرها غير صحيحة