قبل يومين بلغ عدد القتلى برصاص كنائب الأسد مئتين سوري , ويوم أمس بلغ عدد القتلى برصاص كتائب الأسد حوالي مئتين سوري , السلطة تريد نصفية من يناهضها , وتدعي أن ذلك واجبها , هل واجب المواطن قي هذه الحالة نصفية السلطة ؟, التي لم نعد نمثل نظاما بالمفهوم المعروف عالميا , وجود سلطة أو نظام هو أساسا لخدمة الشعب وحمايته, واذا بها تتحول في سوريا الى عصابة فساد واستبداد وتخريب وتصفيات وقتل , وهذه العصابة تحمل اسم قائدها الأسد , لا مفر للأسف من اطلاق هذه التسمية البغيضة , لم أحلم يوما أن يصبح النظام الذي يحكم الدولة عصابة, انه بالواقع عصابة محترفة .
كيف يمكن التملص من هذه التسمية ؟والسلطة تمارس كل المخالفات والجرائم التي توجب اطلاق هذه التسمية عليها ,لا توجد هيئة دولية الا ونصحت وحذرت وأنذرت وقالت كلمتها بهذا الخصوص , من المؤلم القول على أننا غي مجتمع أوكل أمر التنظيم به الى عصابة
النظام يصف نفسه بالعصابة ,بدون أي حرج يقول النظام عن ان ذاك السفير المنشق لص كبير وسارق أثار ومغلاجي ومرتشي ,وعندما يسأل المواطن المشدوه , عن عمر هذه الصفات , يقال له منذ عشرات السنين معروف عنه على أنه من أكبر اللصوص , الا أنه كان في هذه السنين محافظا أو وزيرا أو غير ذلك من المهمات الركنية في دولة ما , ثم ينشق على سبيل المثال قائد الحرس الجمهوري الجنرال فلان الفلاني , وعند التأكد من انشقاقه يقال على أنه ابن زانية ..مراهق ..سارق .. لاصلاح به .. ومن متى ذلك ؟؟ منذ أن دخل هذا الوغد الجيش كرامة لشوارب أبيه , والرجل الثاني في الدولة ينشق , المواطن يتعجب , وبعد دقائق من وصوله الى الأردن تنطلق أبواق الهجاء , فمنذ كان الحجاب طالبا كان فاسدا , وأصبح قائدعقائدي وهو فاسد ثم محافظ وهو أفسد , وفي قمة الفساد تسلم مقاليد ثاني رجل في الدولة , ولتعزية المواطن يقال أيضا لقد كان محافظ ووزير ثم وزير أول ورئيس لكل وزير ..مهمات ديكورية أي للديكور أي للتجميل , ولماذا لايجري التجميل برجل جميل ؟ الجواب لأن السلطة من أصغر رجل بها الى أكبر رجل بها رمز وصورة للفساد وممارساته , وقد يكون المنشق أقلهم فسادا !.
أحد أزلام السلطة يسأل بصيغة النفي والتريقة والاستخفاف , متى سيسقط النظام ؟؟
بسلامة عقلك يازلمة , الا ترى على أن السلطة سقطت اخلاقيا وقانونيا وعرفا وتقليدا , وهل يمكن تسمية عصابة لصوص وشبيحة على انها نظام ..النظام يعني التنظيم والانتظام , وماذا تنظم العصابة يارجل ؟؟ قتل البشر !, السرقات ! الفساد ! على أي مزبلة تقف يارجل !