حين ينتحل المرتزقة هيئة المعارضين
2012-07-13
بقلم: فهد الريماوي , المنار المقدسية
بلغة الاحذية والصفعات والشتائم والتفائف، تحاور قطيع المعارضة السورية “الاسطنبولية”، خلال المؤتمر السوقي الفاشل الذي تولى تنظيمه في القاهرة المدعو نبيل العربي، وكيل مشايخ النفط الخليجي ومطابخ الاستعمار والصهيونية لدى جامعة الدول العربية·
ورغم ان هذا المؤتمر قد انعقد تحت عناوين وشعارات سياسية، الا انه سرعان ما تحول الى سيرك بشري شهد اعنف واسخف انواع المهاترات والاتهامات والادبيات الهابطة التي تليق بزعران الحواري والزواريب، وتجار الحروب والدماء، وسماسرة المحاصصات والاجندات الاجنبية، وليس قادة فصائل وطنية واحزاب نضالية وهيئات اعتبارية·
على مرأى ومسمع من العالم كله، تولى هذا القطيع الذي يضم كل من هب ودب، فضح ذاته، وكشف حقيقته وسويته واهليته القيادية التي هبطت الى ما دون الصفر، حتى انه اصاب سادته واولياء امره من الاعراب والعثمانيين بالكثير من الحرج والاحباط، خصوصاً بعدما ثبت بالدليل الواقعي القاطع ان هذا الخليط من شذاذ الآفاق، واصحاب الحسابات والولاءات المتضاربة، غير قابل للاتحاد، او مؤهل لبناء ادنى مستويات التفاهم والائتلاف·
صدقوني ان هذا الخليط العبيط قد تطوع، دون ان يرغب او يدري او يحتسب، لتقديم خدمة هائلة للرئيس بشار الاسد وباقي القيادة السورية، ودفع الكثير من المضلَلين والمغرر بهم الى اعادة النظر في مواقفهم من هكذا معارضة تختلف على جلد الدب حتى قبل صيده، وتتكالب على المناصب والمراتب والنجومية وهي لم تصل السلطة بعد، وتحتطب في حبال الدول والقوى الكبرى والصغرى على حساب الوطن وامنه واستقلاله، وتشهر سيف العداء للعروبة والمقاومة والممانعة، فيما ترفع اغصان الزيتون للعدو الصهيوني، واليانكي الامريكي، والانكشاري التركي·
وعليه·· فرب ضارة نافعة، ورب سحر انقلب على الساحر، ورب مؤتمر قاهري اتت رياحه بما لا تشتهي سفن المتآمرين على سوريا وقيادتها القومية الباسلة التي اثبتت انها اقوى وامضى واصلب عوداً مما يتوهم الكثيرون، وانها اكبر عقلاً وابعد نظراً وارحب صدراً وارفع مقاماً من فلول المعارضة الخائبة، وانها اقرب الى نبض الشعب العربي السوري، واشد اخلاصاً لقضاياه الوطنية والقومية من حمد ومرسي واردوغان والعربي وبقية ازلام النفاق المتباكين على الدم السوري·
لقد اثبت مؤتمر القاهرة للمواطن السوري والمراقب العربي، ان قطيع المعارضة الذي ضم اكثر من 502 عضواً، ليس اهلاً لتمثيل الشعب السوري العظيم، ولا مؤهلاً لحكمه وتقرير مصيره، ولا مؤتمناً على اقداره ومقدراته·· فما دام هذا القطيع قد غرق في لجة الصراعات التناحرية، والمحاصصات العرقية والطائفية والمذهبية، وهو لا يزال بعيداً عن السلطة والحكم، فكيف سيكون حاله وحال البلاد والعباد اذا ما وصل الى سدة السلطة وقيادة الدولة ؟؟
قديماً قيل “اذا اختلف اللصان بان المسروق”، وها هم لصوص ما يسمى بالجيش السوري الحر يدمغون مؤتمر القاهرة بـ “المؤامرة”، وها هم لصوص الكتلة الكردية ينسحبون من المؤتمر وهم يتميزون غضباً واحتجاجاً، وها هو عمار قربي، رئيس احد التجمعات المشاركة في المؤتمر يعترف بان قطيع المعارضة لم يستطع الارتفاع الى مستوى طموحات الشعب السوري، فيما يؤكد هيثم مناع، رئيس هيئة التنسيق السورية في المهجر، ان اغلبية اعضاء المؤتمر مجرد “نجوم فضائيات” قدموا من الخارج ولا اهمية لهم في الداخل، في حين هاجم ائتلاف قوى التغيير السلمي (المعارض) قطيع المؤتمرين في القاهرة، واعتبر مؤتمرهم “خرقاً واضحاً للسيادة السورية، وتكريساً لمذهب سياسي جديد وفاسد يعتمد على ديموقراطية المكونات المذهبية والاثنية والطائفية”·
ولعل الغريب والعجيب ان هكذا معارضة مفككة ومأمورة ومأجورة، ولا تمتلك رصيداً شعبياً او وزناً سياسياً او حضوراً عسكرياً، قد ركبت متون المبالغة حد الجنون، وصعدت بكل وقاحة الى اعالي الشجرة، وطالبت بالفم الملآن في بيانها الختامي باسقاط النظام السوري فوراً، وليس مجرد تنحي الرئيس الاسد عن الحكم·· الامر الذي يشي بان هذه المعارضة معلقة في حبال الوهم، وبعيدة عن ارض الواقع، ومغرمة بالتحشيش السياسي والمزايدة الاعلامية، والا لكانت قد خلدت الى التواضع، وعرفت حدودها فوقفت عندها، وفقاً للمثل القائل : “رحم الله من عرف حده فوقف عنده”·
استناداً الى معادلات ومؤامرات دولية واقليمية، واعتماداً على التمويل والتسليح القطري والسعودي، انطلقت هذه المعارضة الاسطنبولية لتشكل حصان طروادة، او طابوراً خامساً داخل البيت السوري، فهي في واقع الامر وحقيقته مجرد اذرع وادوات عميلة لاجهزة المخابرات الاجنبية تستهدف اختراق الساحة السورية، واثارة النعرات الانقسامية، وتقويض اركان الدولة الشآمية، وليس تحقيق اية اهداف وطنية، وتطلعات تحررية وديموقراطية، والا لما ارتضت لنفسها الاستقواء بالمراكز الصهيونية والامبريالية المعادية تاريخياً واستراتيجياً للاماني العربية، والاصطفاف مع مشايخ الوهابية وعواصم الرجعية النفطية التي ما زالت ترسف في ظلام القرون الوسطى·
ولعل من سوء حظ هذه المعارضة التي تعرت حقيقتها كاملة في مؤتمر القاهرة، ثم تكرست تماماً خلال مؤتمر “اصدقاء سوريا” في باريس، ان تتزامن فضائحها وقبائحها مع الحديث الصحفي العميق والشجاع الذي ادلى به الرئيس بشار الاسد لجريدة جمهورييت التركية، حيث ظهر الفرق جلياً بين قائد جمع بين الحكمة والشجاعة، وخطاب تميز بالقوة والوضوح والاستقلالية، وبين قطيع اسطنبولي مجوقل يتنقل ما بين عاصمة واخرى، ويتسول فتات موائد نواطير النفط، ويتعاطى الحوار مع بعضه عبر الاحذية واللكمات والشتائم والسخائم·
شتان بين خطاب الرئيس الاسد في حواره الراقي مع الصحيفة التركية، وبين الوثيقة الملفقة مثل “طبيخ الشحادين” التي تمخض عنها مؤتمر القاهرة·· شتان بين من يتصدى لطائرات العثمانيين الجدد، ويتحدى اردوغان في عقر داره وصحافته، ويحقّر حكام الخليج بما يستحقونه من تحقير، وبين من يتنفس من الرئة التركية، ويتمول من الخزائن النفطية، ويأتمر باوامر لندن وباريس وواشنطن وتل ابيب·
اما “العلامة الفارقة” في مؤتمر القاهرة، فقد تمثلت في موقف الرئيس العريس الدكتور محمد محمد مرسي العياط، الذي بح صوته وجف ريقه لكثرة ما اكد على التزامه بمعاهدات كامب ديفيد، والذي غض الطرف واغمض العين عن الدم الفلسطيني المراق يومياً في غزة على يد اسرائيل، ولكنه لم يتردد في مؤازرة قطيع المعارضة السورية بكل صفاقة، وفي ذرف دموع التماسيح على الدم السوري الذي كان – وما زال – بامكانه التوسط لوقف نزفه، بدل صب الزيت “الاخواني” على النار التي تحرق الاخضر واليابس في الحمى السوري الجريح !!
لافائدة كبيرة من تكرارقراءة المقال , الذي ينضح بروح آل قنديل في القدح والمدح , آل قنديل أصحاب نظرية “النظام قائم , والأسد دائم ” ولم يكن بمقدوري التعرف بوضوح على أي فكرة جديرة بالتفكير والتعليق , المدح والقدح لايمثل أفكارا .
الا أنه من الممكن “أفتراض “وجود فكرة , وهي الفكرة التي تريد القول على أن هناك تباين في مواقف فئات المعارضة السورية, وهذا مايسميه آل قنديل ومن تمنطق بمنطقهم ( تشتت ) , نعم هناك تباين بين مواقف فئات المعارضة ولا توجد وحدة مطلقة بين هذه الفئات بخصوص كل المشاكل السورية , وهذا ما أريده من معارضة وهذا هو الدليل على ديموقراطية المعارضة , وهذا مايميز المعارضة عن القطيع الأسدي , حيث لاتوجد فئات وانما يوجد الأسد الوحيد الواحد ..نظام قائم على شخص ودائم مع الشخص , أل قنديل وكاتبهم الألمع لم يتعرفوا على أبسط مبائ وأسس الديموقراطية , حيث لايشكل انسحاب الوفد الكردي الا ظاهرة طبيعية في سياق التداول الديموقراطي ,
من المنطقي أن يفرح آل قنديل والريماوي “لمصاب ” المعارضة , الا أني لا ألاحظ هذه الفرحة العامرة , وانما الاحظ الغيظ وهو يخرج من بين الحروف والكلمات , فلماذا يغتاظ آل قنديل والريماوي ؟؟ ولماذا لانلاحظ الفرح والسرور في سطورهم أو على الأقل بين هذه السطور ؟؟, السبب هو أن مرتزقة آل قنديل يكذبون على أنفسهم , لا فرح ولا مايشابهه , وأظن على أن آل قنديل تأخروا بالبحث عن رب عمل جديد بعد الأسد , زميلهم في الأخبار ابراهيم الأمين وفريقه استقالوا من مهنة الزبانية , ويبحثون الآن عن ممول جديد , في حين تتهمهم السلطة السورية بالتنكر للجميل , اذ أنهم كانوا مستخدمين في المخابرات باستحقاقات مغرية , وماذا بعد التنكر للجميل السلطوي ؟؟على الله التوكل ..أبواب الرزق عديدة ؟
نصوص من النوع الذي بين يدي لفهد الريماوي تذكرني بنصوص تكتب في كورياى الشمالية بخصوص آل كيم سونج وكيم جونج , حيث النظام قائم وكيم دائم , وانطباعي هو ان الريماوي درس في مدارس كورية شمالية , فألف مبروك
المعارضة خرجت بمطلب وافق عليه الجميع , وهذا المطلب هو ترحيل الأسد , وقد صاغوا بينا بعد نقاشات متعددة لخصوا به المطالب التي اتفقوا عليها , مع العلم بوجود تباينات في التفاصيل , هذه الديموقراطية يا آل قنديل
من الجيد جدا يا سيد خالد ان تحاول تبسيط اخلاف القائم بين اشتات المعارضة والتي لم تسطتع الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا ونصف الأرض ان تلئم جراحها يبدوا ان ما تسميه بدمقراطية وتشتت اقرب ما يكون الى الحرب منة الى الخلاف فلا يكاد يتصلالح اثنان حتى يختلف ثالثهم بيد انهم معزورون جدا فمن شدة الدمقراطية نسو همهم بالأصلاح والتغيير لابل من الواضح انك من خريجي المدارس الضائعه والملتفة لابل يتمايز ال قنديل بثبات الرأي وعدم اللوفكة والدجل ولا مانع من ان تكون ابواب الرزق متنوعه فمن باب الربح الخالص التعامل مع قطر والسعودية على حد سواء
عمل المعارضة بشكل عام صعب , خاصة عندما تتألف المعارضة من عدة فئات وأطياف , والمناخ الديموقراطي يمنع اذابة اطياف وفئات المعارضة بمحلول واحد , بل ان المناخ الديموقراطي يحرص جدا على احترام التباين ,ويحرص أيضا على بلورة توافق جزئي بين فئات المعارضة , وهذا مايراه المراقب للديموقراطيات الخبيرة بالعمل الديموقراطي , ولم تعرف أي ثورة شعبية وحدانية موقف فئات المعارضة ..ان كان في أوروبا الشرقية أو في الثورة الشيوعية أو الفرنسية أو الثورة الليبية أو المصرية أو التونسية أو اليمنية أو الفيتنامية , على كل حال عليك ان تفرح جدا لكونك معارض للمعارضة المشتتة , ولا أعرف سببا لغيظك , الذي يشابه غيظ آل قنديل , الا أني أشك جدا في صدق لهفتك وحرصك على المعارضة , فمن ينتقد شيئا يريد تغييره الى العكس تقريبا , انك تنتقد تشتت المعارضة , وكأنك تريد لها أن تتوحد , تنتقد التشتت وكأنك تريد الخير للمعارضة , وأقسم برب العباد على أنك لاتريد الخير للمعارضة وتريد لها أن تنقرض اليوم قبل غد.
ماذا أقول عن انسان مثلك ؟ أقل مايمكنني قوله هو انك جاهل !, وهذه ليست فضيحة ..كلنا جهلة نسبيا, الا أنك اضافة الى تخادع وتدعي ما لاتعنيه حقيقة, وهذا أمر معيب حقا وحقيقة ..انك تلمح الى الحرب بين أطياف المعارضة وكأنك تستنكر هذه الحرب , وفي الواقع انك تريد هذه الحرب الموجودة فقط في مخيلتك , انها تمنياتك واحلامك , التي سوف لن تتحقق , كما أنه سوف لن يتحقق مبدأ آل قنديل ..النظام قائم , والأسد دائم .
لم تنسى المعارضة هم التغيير , ولم تنسى قطعا التفكير في الاصلاح وسبله , والمعارضة التي أصبح عمرها عشرات السنين نبهت واعترضت ودخلت السجون وقتلت وحوربت بالطيران والدبابات , الا أنه لايمكنها تنفيذ بناء سوريا الجديدة , لأنها ليست في السلطة , ولا أعرف حقيقة ضرورة الاصلاح الذي تتحدث عنه , هذه الضرورة التي تتحدث عنها هي برهان على وجود الفساد , وكيف تفسد قيادة بتلك الحكمة , لقد كان على القيادة الحكيمة أن لاتغرق في الفساد وأقصد هنا الفساد الاسطوري السوري الذي لم يوفر شيئا ..سياسة ..حريات ..ديموقراطية ..ادارة ..سلبطة ..ابتزاز ..توريث .. وبكلمة مختصرة تحويل سوريا الى مزرعة , عندها من المنطقي أن يثور الشعب الذي سرق وأهين وسجن وقتل عقله واغتصبت ارادته , ماذا تنتظر من الشعب ؟ الثورة أفضل دائما من أسبابها ,, لعلك تعلم! , ولا أظن على أنه بامكانك أن تتعلم
بعد ان رأيت العلم بمدارسكم تمنيت الأمية و الجهل لا بل ندمت على كل كلمة تلقيتها او اخرجتها من فمي ولناحية التعصيب رخي حالك وخود نفس على طريقة هيفا منشان صحتك عيوني عليك بالتركيز بين التباين والخلاف والأختلاف او انهم لم يمرو بقاموسك وبشرفي انو الثورة الليبية مضرب مثل على كل الأحوال كل شخص بيلاقي امثالة ولا تشك بلهفتي بعدم حرصي على المعارضة بل تأكد منها تماما فلا يشرفني ان هذة الشلة من ان تدير الوطن وهي غير صالحة لتدير اجتماع او حتي للأستهلاك البشري وبعدين مين خبرك انو كل ما ختلف اثنين بتحطوها بضهر الدمقراطية يا عيوني ركز هنن مختلفين وخلص ولا عزاء في ذالك و لا عيب والله يخلفون اكتر ولا تقسم بلهجة العارف المحلل على ما قلت للأنة واضح وهو طلبي وبكل الأحوال لا تقل شيأ عن انسان مثلي وبتمنا ان تحتفظ بعلمك لنفسك واتترك لي جهلي يا سيد العارفين فأن اكون جاهلا ولا ادري افضل بكثير من اكون عالما ومواربا وكاذب وانا لا المح الى شيئ بل اشير الية بصبعي كونة واضح مثل الشمس وانا اتحدى ان تقدم اي تصريحين يتفقان سوى بالأقوال المأثورة اسقاط النظام والأسد والحرية وال ……….وغير هل الحكي ماعندون
وعلية الصراع مسلح والنار بالنار هذة حقيقة قد تختبئ خلف وجودها بالأضافة الى ذالك من قال لك انني ادعي لاسمح الله انة لا يوجد فساد يبدو انك لم تقرأ ما كتبت عبر موقعكم او انة لا تريد سماع سوى صوتك اقلة وصلنا الى مزرعه اما المعارضة المزعومه فأوصلتا الى الخراب وعلى فكرة منشان ريحك شوي أنا بحزب محظور في سوريا الى الأمس القريب ولم تنتهك اعراضي ولم يقتل اقربائي ولم افكر في ان اجر الدنيا على سوريا واجوع شعبي تخيل اننى لم افكر حتى بالمطالبة بضربة من الناتو او ارفع السلاح على عكس اترابك القنوعين
من الصعب تبويب ماتفضلت بقوله , دعني احاول , وعن ندمك للتفوه والاسترخاء والقاموس فسأغض النظر لأنه لاقيمية فكرية لذلك , أما عن الثورة الليبية فانها تمثل مايشبه أعجوبة , والآن بعد حوالي سنة ونصف انتخب الشعب الليبي بحرية وشفافية وذلك بعد ان انتخب الشعب التونسي والمصري ..تقدم لايوصف , ولايمكن تصور التطور الليبي دون عثرات ونكسات , الا أن العقيد على الأرجح لم يقتدر على تخريب الشعب الليبي بالشكل الذي تخرب به الشعب السوري , مع أن امكانيات الشعب السوري أفضل بدرحات من امكانيات الشعب الليبي ,
الشلة التي تتأفف منها لم تدير الوطن لكي تحكم على حاكميتها , وحكمك هذا يعاني من الخطأ المنهجي , ثم أن ضرورة الثورة وشرعيتها لاتتعلق بالثوار مبدئيا , وانما بالوضع الذي سبب الثورة , أي بالسلطة , الثورة ليست للتفكه , وانما للضرورة , واقتصار الشعار على شعار اسقاط النظام ليس بالقليل , كما أن وضع الحرية كهدف استراتيحي هو أمر عملاق , وأعجب من ابتعادك عن الثورة (عقليا ومعنويا وعاطفيا ) وانت الذي يقول على أن البلد تحول الى مزرعة …الا تشعر بما تمثله هذه الكلمة من دلالات ؟ الدولة أصبحت مزرعة ..ان ذلك هو نهاية الدولة , ولا يوجد خراب أكبر من خراب تحول الدولة الى مزرعة .
بما يخص حمل السلاح والناتو وغير ذلك , فأظن على أن الموضوع معقد جدا , ليس كل تدخل للناتو سيئ , ةوليس كل حمل للسلاح سيئ , المهم هو القيام بما هو مناسب في الوقت المناسب , لايوجد” تابو ” في الحياة السياسية , وهنا لايمكن القول على أن تقتيل الشعب هو ممارسة سياسية , لذلك فهو مسموح ؟ , تقتيل الشعب بالشكل الذي نراه هذه الأيام ينطوي تحت عنوان الاجرام ولا علاقة له بأي ممارسة سياسية .
لقد بذلت أكبر جهد لكي أفهم من تعليقك مايمكن فهمه ..هناك العديد من النقاط التي لم استوعبها . شكرا لك آملا أن يكون تعليقك المقبل أكثر وضوحا
عزيزي خالد كما فهمت من حضرتكم ان الجماعات المسلحة الليبية والدويلات المتناحره قامت بأنتخابات برلمانية وسلطوية غاية بالأهمية اذا لماذا التناحر
أما عن مصر وتونس فعليك بسؤال ساحة التحرير و الملايين لماذا هم موجودون حتى الأن في ساحات مصر يبدو انك لا تتابع الأخبار بشكل جيد او انك تجيد التعبير في الأعاجيب والفرق بين حكومات تلك الدول والحكومة السورية شاسع وواسع ولا يخلو من الفساد كذالك ولكني لم اجد من حكومة البعث ديون ارهقت كاهلنا و لا من عامة الناس من سكن قارب في النيل وليس هناك مثل القذافي يمنع الستلايت عن الناس قد تكون الحرية في ذالك الزمان مصادرة و لكن ما ارتكبة الأرهابيون الأحرار اكبر بكثر من خطأ الحكومات المتعاقبة على سوريا عزيزي الشعار العام لا يكفي و الصياح كما يصيح الديك ايضا لايكفي لا برنامج لا زمان لا مكان ولا اتفاق على شيء وهذا يكفي للأن تلتف الموالاة حول نفسها ويخرج جزئ من المعارضة عن نفسة عزيزي لا تأخذ على نفسك المشاعر الجياشية ولكن عليك بالقياس و التحليل و التمحيص و العملاق الذي تتحدث عنة اره كما طواحين الدون كيشوت الوهميةاما بخصوص الناتو يبدو انك تقبل بة وانت معزور كونة لا مخرج امامك ولا مفر فالتعاقد اساس الأشتراع والناتو ليس بابا نويل عزيزي راجع من الحرب العراقية الأيرانية حتى الأن كل الحروب بنيت على الأوهام وعلى كل الأحوال والتقتيل الذي تزعم لم يأتي من فراغ فأنا ابن باب السباع ولم ارى ما تتحدث عنة ارجو ان يكون كلامي مفهوم