التمثيل الديبلوماسي السوري يطرد من عشر دول كبرى , ولماذا العجب ؟
لماذا العجب؟ , عندما يكون القيم على السياسة الخارجية شخص مثل السيد الدكتور فيصل المقداد وأشباهه , حيث يعتمد هؤلاء المبدأ السوري الدارج الآن وهو التشبيح , وقد يسأل البعض كيف يشبح نائب وزير الخارجية ؟
نائب رئيس الخارجية يشبح بالكذب والضحك على الذقون , وقد رأيته بعيني وسمعته بأذني وهو يقول يوم 29-5-2012 الساعة السابعة مساء , بعد مقابلة مع عنان مايلي : الجهة السورية طبقت نقاط عنان الستة بحذافيرها , ولم تقم السلطة السورية باختراق واحد لوقف اطلاق النار , على من تضحك يافيصل المقداد , ولماذا لاتحترم الشخص الذي جاء ليساعد على حل الأزمة السورية , ولماذا لاتحترم أحد ..لاتحترم المجتمع الدولي , ولا تحترم الشعب السوري , ولا تحترم نفسك أيضا .
من يمارس سياسات من هذا النوع غير مؤهل للعمل في المجال الدولي , لذا فان نتيجة ذلك هي طرد التمثيل الديبلوماسي من عشرة دول , والحبل على الجرار …أرجوك يافيصل المقداد لاتتكلم مجددا عن المؤامرة , المؤامرة هي أنت ولا أحد غيرك , عزلة سوريا التي تكاد تحنق المواطن هي من صنع النظام ومن صنعك أيضا , وماذا تتوقع من السامع لخبر التقيد السوري بنقاط عنان الستة وبحذافيرها ؟ هل تتوقع أن يصدقك أحد ؟ وهل تصدق أنت شخصيا ماقلت ؟؟
وماضي الدكتور المقداد في الأمم المتحدة لايبشر بنوعية أفضل من حاضره , وقد اعترض المقداد قبل سنين على انشاء لجنة تحقيق بسبب مقتل جبران تويني , وقد صرخ المقداد بوجه والد القتيل غسان تويني , قائلا للوالد المفجوع , ” ليس كلما مات كلب في لبنان نعمل له لجنة تحقيق دولية ” وبذلك قال المقداد لوالد جبران تويني أ، ابنه المقتول “كلب ” , وهل يمكن للمجتمع الدولي التعامل مع شخص قليل التهذيب مثل المقداد ؟