ادانة ! بسبب الانتقامات القاتلة !

لايمر يوم  دون  عشرات القتلى  في سوريا التي  تتهالك بالتدريج , وبسرعة أيضا , كما ا نه لايمر يوم دون ادانة من مؤسسة دولية , وأشد ادانة أتت قبل يومين من  منظمة العفو الدولية, التي تأسست  عام 1961 ,وهي لا تكف عن النضال من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم, ولدى هذه المنظمة 2,2 مليون عضو  ومناصر في  أكثر من 150  دولة في العالم

دعت منظمة العفو الدولية  قبل يومين مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا , وقالت  في تقرير جديد وزع بلندن اول امس , على أنه على  مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لوضع حد للهجمات المتزايدة التي تقوم بها قوات النظام السوري والمليشيات المسلحة المتعاونة معها ضد المدنيين السوريين. وأوضحت كبيرة المستشارين في لجنة شؤون الأزمات بمنظمة العفو الدولية المستشارة دونتيلا روفيرا أن التصاعد المريع لعمليات القتل غير القانونية والاحتجاز التعسفي والتدمير المتعمد يؤكد مدى الحاجة إلى عمل حاسم وسريع من قبل المجتمع الدولي لوقف الهجمات المنظمة وعلى نطاق واسع التي تقوم بها قوات الحكومة السورية والمليشيات المسلحة المتعاونة معا ضد المدنيين السوريين. وأكد التقرير المكون من 70 صفحة ويحمل عنوان /الانتقامات القاتلة/ أن هناك أدلة جديدة توصلت إليها العفو الدولية تشير إلى انتشار الانتهاكات الممنهجة بما فيها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تمارس كجزء من سياسة الدولة السورية في الانتقام من التجمعات السكانية التي يشتبه في أنها تقوم بدعم المعارضة السورية علاوة على الاستمرار في ترويع الناس لإجبارهم على الخضوع والاستسلام لقوات الأمن السورية. وأضاف التقرير أنه وفق الأدلة التي حصلت عليها العفو الدولية فإن القوات الحكومية السورية والمليشيات المسلحة التابعة لها ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني العالمي ترقي إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية بل وجرائم الحرب. وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإحالة الوضع في سوريا إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية وفرض حظر على صادرات الأسلحة إلى الحكومة السورية فيما حث التقرير حكومتي روسيا والصين على وجه الخصوص وقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى النظام السوري. وطالب تقرير منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي بتنفيذ تجميد الأصول المالية للرئيس الأسد وغيره من المسؤولين الذين لهم علاقة بارتكاب الجرائم وذلك بموجب القانون الدولي فيما دعا التقرير مجلس الأمن بكسر الجمود الحالي حول سوريا واتخاذ تدابير مسؤولة لوضع حد للانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين السوريين ومحاسبة المسؤولين عنها.

الرئيس مصمم  على القضاء على كل مسلح  وذلك بالسلاح  , أي أنه يريد قتل كل مسلح  , والمسلح يريد قتل الرئيس , الا توجد وسيلة   أخرى لتبادل الخواطر ياسيادة الرئيس ؟, وما هو موقفكم من هذه الادانة ؟

الاتباع سيجيبون  كالعادة ..كله كذب ودجل  ..غير مهتمون  بمنظمة  العفو الدولية , وطبعا سيحورون  اسم المنظمة ليصبح مثلا  منظمة العدو الدولية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *