بدأ الإعداد لتحاسب سورية الضباع الذين كادوا لها ومكروا والله خير الماكرين!
الأسد لن يقبل تبويس اللحى وقت الحساب حان/رسائل ود عربية ودولية إلى سوريا
داود رمال / نقلا عن جريدة السفير.
عندما يحين موعد مغادرة السفراء الغربيين لبنان لانتهاء مهامهم وانتقالهم إلى مواقع أخرى، يمهدون لزيارات يطلق عليها ظاهراً «وداعية» لجميع المسؤولين مدنيين وروحيين وسياسيين وعسكريين وأمنيين ومصرفيين، ومضمونها عملية ترتيب ملفات وإعداد تقارير نهائية يضمنونها آراء مختلف القيادات من الوضع الداخلي والاقليمي والدولي، خصوصاً أولئك الذين ينتقلون لشغل مواقع مهمة في وزارة الخارجية في بلدانهم.
ويروي أحد المراجع غير المدنية بعد لقاء مطول مع سفير دولة أوروبية مؤثرة في لبنان، بدأ حزم حقائبه للمغادرة، أن التركيز في الحديث كان على المعطيات اللبنانية والقراءة الواقعية لتطور الاحداث في سوريا، باعتبارها «العقدة التي تحول دون رسم الصورة الجديدة للواقع العربي المتفجر». وبينما كان المرجع يتحدث كان السفير يدوّن حرفياً ما يقوله والذي اختصره برسم «خط بياني غير مطمئن للغرب في تعاطيه مع الملف السوري، لأنه أياً كانت النتائج فلن تكون أبداً لمصلحته».
ويقول المرجع «ان القراءة الواقعية للوضع السوري المبنية على معطيات ومعلومات، كلها تندرج في سياق أن ما يدور في سوريا إن عبر المواجهة المسلحة أو عبر الضغط السياسي والاقتصادي غير المسبوق، هو عملياً حرب تموز سورية شبيهة تماماً بحرب تموز اللبنانية العام 2006 يوم ظن العالم كله باستثناء قلة قليلة أنه بالإمكان إسقاط «حزب الله» كممر إجباري لتساقط محور المقاومة الذي يمر بدمشق وصولاً إلى طهران. وكما فشل عدوان تموز اللبناني في تحقيق أهدافه، فإن مثيله السوري الذي يخاض بأدوات مختلفة سيلقى المصير ذاته، لكن هذه المرة بأثمان تطال القيمين عليه لجهة تأثيرهم بمسار مستقبل الأوضاع في المنطقة ومنظومة المصالح المرتبطة عضوياً فيها».
ويضيف المرجع ان «الخطأ الجوهري والأساسي الذي وقع فيه الغرب، هو اعتقاده أن ما جرى تعميمه على تونس ومصر وليبيا واليمن يمكن أن يسري على سوريا، متجاهلاً أن هذه الأنظمة هي بالأساس ذات تركيبة وبنية مكتملة بصناعة أميركية ـ غربية يمكن التصرف بها بسهولة، في حين أن تعقيدات الواقع السوري كبيرة جداً لارتباطها بتوجهات النظام القومية ـ العربية وفق اولوية المقاومة وفلسطين التي أثمرت سريعاً عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران تحالفاً استراتيجياً عميقاً بين سوريا وإيران ينطلق من هذه الثوابت غير القابلة للتصرف».
ويقول: كما أن بنية النظام السوري تتمتع بصلابة نوعية وغير مصابة بلوثة الهشاشة بدليل تماسك كل الأجهزة والمؤسسات التي يتشكل منها، بدءاً بالجيش، مروراً بالمؤسسات الشعبية على تنوعها، وصولاً إلى الجسم الدبلوماسي الصلب الذي فشلت كل محاولات الاغراء التي لا تقاوم في إحداث خرق أساسي في بنيته.
ويوضح المرجع في سياق مقاربته الوضع السوري التي أنصت الدبلوماسي الأوروبي إليها باهتمام كبير، ان «الطامة الكبرى هي ان الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها التي استنفرت كل طاقاتها المالية والاعلامية والسياسية في الحرب على سوريا، تحكمها أنظمة لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحرية والديموقراطية، حتى ان بعضها لا دستور مكتوبا لديها، كما ان نصف المجتمع ـ أي المرأة ـ يتم التعاطي معه على قواعد لاإنسانية، أين منها حقبة الجاهلية. ففي إحداها تمنع المرأة من قيادة سيارة والترشح إلى موقع وظيفي أو سياسي، حتى جواز السفر لا يعطى لها إلا بموافقة الوالد أو الزوج ويعاد فوراً إلى الدرج حيث يقفل عليه ويحتفظ بالمفتاح ولي الأمر. بينما في سوريا كما في إيران، فإن المرأة وصلت إلى مواقع متقدمة من نائب رئيس جمهورية إلى أي موقع آخر عبر مواءمة راقية بين الحضارة التي تمتد لآلاف السنين والمفاهيم الدينية والعقائدية المفتوحة على التطور ومجاراة العصر». وخلص المرجع في حديثه إلى نتيجة مفادها ان «الغرب دخل في مغامرة كبيرة عبر مقاربته الوضع السوري بالطريقة الحالية، ونصيحتي لكم ان تعيدوا حساباتكم وتراجعوا مواقفكم وتسارعوا إلى إعادة فتح القنوات مع القيادة السورية التي تمضي عن إرادة صادقة في عملية الاصلاح الشامل، بما يدفع عن سوريا أي نظام ظلامي متطرف لن يقوم، لأن البديل للإصلاح هو حرب طائفية ضروس لن تبقي أو تذر».
هذه القراءة تتلاقى مع ما يرد إلى لبنان من تقارير دبلوماسية كشف احدها أن «واشنطن أبلغت كلاً من طهران ودمشق عبر قنوات دبلوماسية دولية وعربية أبرزها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي دخلت المنطقة العربية في حقبته، ان لا حرب مقبلة على إيران ولا ضربة عسكرية إسرائيلية لها، مع الجزم ايضا ان لا تدخل عسكريا ضد سوريا لنصرة المعارضة المنقسمة على نفسها بمواجهة النظام، وهذا ما يفسر الموقف الاخير للمالكي الذي عبّر فيه صراحة ان لا إمكانية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ولمحت واشنطن للمعنيين الى انه ستكون لها بعد الانتهاء من انتخاباتها الرئاسية وفوز باراك أوباما بولاية جديدة، مقاربة أميركية مختلفة للملفين الايراني والسوري أكثر ميلاً لحل سياسي تفاوضي لانهاء الملف النووي الايراني والأزمة السورية. وفي هذا الإطار أيضاً، تأتي الاشارات الايرانية عن إمكان الدخول في حوار مع الولايات المتحدة.
أما على المحور الأوروبي، فيشير أحد التقارير إلى أن «دمشق تلقت مؤخراً إشارات فرنسية خلاصتها أنه سيكون لباريس كلام آخر في المرحلة المقبلة أكثر تصالحية مع نظام بشار الأسد في حال فوز نيكولا ساركوزي بولاية ثانية في الرئاسة الفرنسية، وهذا سينسحب حكماً على الواقع الأوروبي ككل».
ويندرج في هذا المنحى ما أفصح عنه دبلوماسي عربي في بيروت من ان «كلا من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسلطان عمان قابوس بن سعيد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تواصلوا مع الأسد عشية انعقاد القمة العربية في بغداد، وأبلغوه ان دولهم لا تريد القطيعة مع سوريا وهي تدعم بقاءه على رأس النظام في سوريا لمواجهة هجمة «الاخوان المسلمين» والتيارات السلفية المدعومين من السعودية وقطر وتركيا، لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون الاعلان عن ذلك كي لا يؤدي إلى انقسام او انهيار مجلس التعاون الخليجي وإلى الوقوف في وجه السعودية وقطر لحسابات خليجية بحتة. وكان رد الأسد بأن «الحكم في دمشق حسم خياره بأنه لن تكون هناك عودة إلى علاقات طبيعية مع السعودية وقطر أو مع الجهات السياسية العربية لا سيما في مصر ولبنان، لأنهم ذهبوا بعيداً في عدائهم لسوريا، شاكراً عاطفتهم تجاهه، مؤكداً ان دمشق ترى أن وقت الحساب قد حان، وهي لن تقبل بعد اليوم تبويس اللحى على قاعدة عفا الله عما سلف».
وعزز الدبلوماسي العربي هذه الوقائع بقوله ان ما سمي بمؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في اسطنبول، «لم تكن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في وارد حضوره شخصياً، كما لم يحضره أي وزير خارجية أوروبي وتحديداً الفرنسي والبريطاني، وأيضاً لم تحضره وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون. وان حضور كلينتون جاء بعد إلحاح ورجاء من وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو لحفظ ماء وجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. فحضرت شرط الا يتضمن البيان الختامي دعوة الى تسليح المعارضة السورية. فكان حضورها خجولاً ولم يضفِ أي وقع على المؤتمر وهذا بإرادتها الذاتية».
ورأى الدبلوماسي «أن التوتر السعودي ـ القطري المعبر عنه باللهجة المتشددة التي يعتمدها كل من رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، موجه ضد الأميركي والفرنسي معاً لانكفائهما عن عملية التصعيد ضد النظام السوري».
وماذا كان تعليق السفير الاوروبي على مطالعة المرجع؟
اخذ السفير نفساً عميقاً ورتب أوراقه التي خط عليها ملاحظاته وقال بعبارات ذات دلالة «أنا مع هذا التقييم، لكنه موقف شخصي لا يعبر عنه توجه إدارتي».
السفير
في علم النفس يوجد مايسمى الحالة الحلمية dreamy state, وهذه الحالة المرضية تمنع الانسان من ادراك الواقع , وتقذفه باتجاه الأحلام , كاتب المقال ومروج المقال يحلمون بشدة , حيث التبست عليهم الادوار والأحوال ,ولخبطوا بين المتأزم وغير المتأزم , والكيان السوري متواجد في ازمة تهدد كيانه ووجوده, حيث أوصلته السلطة الى الى حافة الهاوية , لا بل الى الهاوية , فهناك حرب اهلية وحصار دولي وتهديد بالغزو الخارجي وانشاء المناطق العازلة وقبول مبدئي بنقاط ستة لو نفذها الأسد لما بقي في عرينه , الا انه يريد الالتفاف عليها , كما التف على غيرها , وعرين الأسد لم يعد عرينا , وانما وكرا يطلق منه القنابل على ابناء شعبه ويقتل منهم يوميا المئات , وما بقي منهم على قيد الحياة اصبح مهجرا داخليا وخارجيا جائعا عاريا يجب عليه شراء كيلو البندورة بثلاثة اضعاف سعرها السابق , كذلك الخيار والبيض والمته وغير ذلك من حاجيات الحياة , كما انه عليه تحمل الظلام 12 ساعة يوما , والظلم 24 ساعة يوميا , حيث الاعتقالات -بدون أمر قضائي -كما نص الدستور الجديد , على المواطن العيش تحت عرف النزوات الشخصية في نظام اللاقانون , على المواطن تحمل عواقب السرقات واللصوصية ومحاولات التوريث , حيث البس الطفل حافظ البزة العسكرية وتربع الجنرال ماهر فوق والده ..حلى ياماهر حلى بكرسة بيك تتعلى !!!!
الرئاسة لاتريد تبويس اللحى وحان وقت الحساب , ولا أعرف كيف سيتم هذا الحساب , هل سيتم عن طريق القوة الاقتصادية بميزانية لاتتجاوز 15 مليار دولار وبمسروقات تتجاوز سنويا 30 مليار دولار وبعملة فقدت اكثر من ثلث قيمتها وبعدد من الجياع تجاوز مليوني انسان سوري , حيث يعيش اكثر من 40% من السوريين تحت خط الفقر , او بالقوة العسكرية , حيث تحارب كتائب الأسد الشعب السوري بالقنابل والمدافع والطائرات والمجازر وحيث تطوع شباب الساحل للخدمة في سلك الشبيحة,ومع كل هذا الزخم كان من الضروري ان تقف الكتائب الأسدية شهرا كاملا على ابواب بابا عمرو , حيث انتهى العمل المشين بتهديم الحي وبعد التهديم تفضلت الرئاسة بزيارة تفقدية للأنقاض , وبهذا تريد الرئاسة معاقبة الكون بسبب المؤامرة الكونية !!
اذا كانت السلطة غير قادرة على معاقبة فأر عسكريا واقتصاديا , فقد يقول احد الأذناب , السلطة متفوقة على الغير “اخلاقيا” , والسلطة لها شرعية لاغبار عليها , فهي منتخبة من الشعب ب 99,99% من الأصوات وكل دول العالم تعترف بها ..يا ماشاء الله !!, فعن موضوع الاخلاق يكفي سؤال في محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية , حيث يأتي الجواب الرسمي , لا اخلاق عند السلطة , وعن الشرعية فقد عرفت من الصحف على ان 85 دولة اعترفت بالمجلس الوطني كممثلا للشعب السوري , وشرعية السلطة دوليا اصبحت في خبر كان .
مدعوما بقوة الخراب والاجرام لايريد الرئيس تبويس اللحى , وللحالمين أقول توجد اماكن اخرى للتبويس , واللبيب من الاشارة يفهم
لقد قلت يا سيد جورج “وللحالمين أقول توجد اماكن اخرى للتبويس , واللبيب من الاشارة يفهم” لا بد أنك تعرفها جيدا تلك الأماكن الأخرى للتبويس و ربما أدمنت عليها ولم تعد تعرف غيرها ولذلك وضعت نفسك من غير الذين يفهمون أن 85 دولة لا تخلق شرعية و لك براهين كثيرة ومنها مثلا ما قاله المعارض حسن عبد العظيم عن لا تمثيلية ولا شرعية مجلس استنطبول و مثال أخر أن الدول التي تعترف باسرائيل اكثر بكثير ممن يعترفون بمجلس استنطبول ومع ذلك فهي غير شرعية وهي لمن يفهم التاريخ والجغرافيا الى زوال كما زال الفرنجة عن فلسطين وسورية ولن أرد على تهويماتك الاخرى (الاخرى بالضم طبعا لئلا تصل الى أمكانك المفضلة ذاتها) تلك التهويمات المنطلقة من عقال بل وعقل المنطق والواقع والتاريخ. عسى أن تكون لبيبا وتفهم سطحية ولا أقول سخف ما قلته!!
لاجدوى من مفاكرة من لافكر عنده , وهذا ينطبق على الطبول كضياء أبو سلمى , الذي يريد اغتصاب حسن عبد العظيم , وتوظيفه في خدمة النظام العفن الفاسد , السجون لاتصنع من أي انسان مؤيدا للسلطة , والاستنجاد بمن سجنه النظام على الأقل سبعة مرات هو مذلة , ومن حق حسن عبد العظيم القول ان المجلس الوطني لايمثل كامل الشعب السوري , ولم يدع المجلس الوطني تمثيله للشعب السوري بكامله , ولكن زنزانة حسن عبد العظيم , التي افقدته امكانية تمييز الليل من النهار , والتي أودع بها مع قطيع من الجرابيع وهو في الثمانين من عمره هي البرهان على أن قطيعته مع النظام أبدية , ونظرته الى موضوع المعارضة وأطيافها وتمثيلها للشعب السوري لا يحوله الى مؤيد للعصابات السلطوية , الا أن العصابة السلطوية لاتفهم خاصة مايسمى “تباين ” الرأي , لأنه ليس في السلطة تباين في الرأي , السلطة هي رأس وعقل وفكرة وممارسة واحدة , ومن يدور في فلكها ليس الا مصفق أو متملق , اتركوا حسن عبد العظيم واعتقوه من أوساخكم , لقد شبع من الزنزانة التي أطلق عليها اسم “الوسخة” , لاتستطيعون النيل منه لأنه اسمى واشرف من لصوصكم وشبيحتكم
هل لديك فكر متماسك ترد به غير الاحتماء بالحديث المسهب عن حسن عبد العظيم الذي لم يكن التطرق له في حديثي إلا من حيث أنه مثال وليس كل ما يجب أن يقال أو يرد عليه؟ أقترح عليك العودة الى أماكنك الاخرى المفضلة لديك هناك تجد انسجام تام مع ما تقوله أنت وما بدأت به أنت وهذا أقصى وأمثل ما يمكن أن يكون منك.
الشرعية ..والبعض لايخجل من لصق هذه الكلمة بالسلطة السورية , فهناك يا أبو سلمى شرعية دولية قوامها اعتراف عدد لابأس به من الدول بالدولة المعنية وامتثال هذه الدولة أو السلطةللعرف الدولى , دوليا يعتبر مجرد اتهام سلطة بالاجرام بحق الانسانية بمثابة تجريد هذه السلطة من الشرعية الدولية حتى يثبت العكس , رحيل السفراء وطرد السفراء والعزلة الدولية والمقاطعة وغير ذلك هي معالم لفقدان الشرعية الدولية .
اما الشرعية الداخلية فهي أمر آخر .التوريث هو نفي للشرعية , لأن النظام السوري هو نظام جمهوري , سرقة اموال الشعب وتكديس المليارات (حساب المرحوم باسل بلغ 17 مليار دولار) على الحسابات الأجنبية هو بمثابة قتل للشرعية الداخلية , الاستفتاء بحد ذاته بخصوص رئاسة الجمهورية هو نقض للشرعية الداخلية , لأن الشرعية لاتعترف الا بالانتخاب ..رئيس من عدة مرشحين! أما أن ينال المستفتى عليه 99,99% من الأصوات فهذه تزويرة غبية يستحق مرتكبها السجن المؤبد , وليس الرئاسة الى الأبد , ولو كان عند الرئاسة مايعالد 1% من الحساسية التي يجب على الانسان العادي امتلاكها لرحلت مع المليارات منذ زمن بعيد ..99% من الأصوات هي ترجمة ل 100% تزوير , وكيف يعيش الرئيس في قصوره وينام براحة بال مع التزويرة التي يبرهن عليها المنطق , ولو جرى استفتاء على الله فسوف لن ينال 99% من الأصوات , فكيف هو الحال مع الأسد , أظن على انه يعتبر نفسه, قدس الله سره , فوق الله ..الله …سوريا ..بشار ..وبس .
تزويرة الاستفتاء ليست هي الجريمة الأكبر , يوجد أكبر منها بكثير , والتطرق بالتفصيل على معالم فقدان الشرعية الداخلية , هو أمر يجب بحثه منفصلا , وسأقوم بذلك في الأيام القادمة .
بشكل عام فقدت السلطة الشرعية الدولية والشرعية الداخلية , التي لم تمتلكها أصلا , والاصراء على البقاء بالرغم من الانتفاضة الشعبية وبالرغم من عشرات الألوف من القتلى هو برهان آخر على فقدان الشرعية الداخلية .