“الخوف على سورية من ضباع الخليج وجمالها الصحراوية على ياسمين الشام و حمامات الأموي!!!” ضياء.
خاطرة عن سوريا
خاطرة: ماذا لو جاء غليون وحلفاؤه إلى السلطة؟ علي حتر
– ستجيء ماكدونالد والكوكاكولا وبرغر كنغ إلى دمشق،
(قال عقيد أمريكي حين جاء الجيش الأمريكي إلى بغداد: لو كان فيھا ماكدونالدز ما احتجنا أن نجيء إليھا)
– ستنتشر المولات ويفتقد السوريون بقّال الحارة.. الذي ھو روح وحياة دمشق..
– ستختفي قھوة النوفرة والمنطقة المحيطة بھا ويقام مكانھا مقھى الستار بكس..
– سيختفي سوق الحميدية لينشأ مكانه “مكة مول”..
– سينتشر وكلاء الشركات الغربية ويتحول الحرفيون السوريون إلى متسولين على أبوابھا للبحث عن العمل
يتصدق به عليھم السماسرة والوكلاء
– سيعم الفساد بحماية الدولة لأنه ضروري لديمومتھا
– ستنتشر ديموقراطية أبو فريب وغوانتانامو والسعودبة
– سيولد كل طفل سوري وھو مدين للبنك الدولي بمبلغ كبير
– سترسم السياسات في تل أبيب وواشنطن
– ستمتلئ فنادق دمشق بدشاديش الخليج وتتحول حرائر الشام إلى خادمات عند شيوخ الخليج…!
– سيقوم التنسيق الأمني مع اليھود والأمريكان ليطول القمع كل محب لسوريا
– سيصبح الجولان ذكرى
– سيتحفف حلم اليھود بأرض الميعاد الخاضعة لھم..
– ستنتشر الفرقة والنعرات بين أبناء سوريا
– وأخبرا سنقول: لو أننا.. لَو لم نفعل..
– ويرتدي ميشييل كيلو وغليون والبيانوني والأسعد وحلفاؤھم، دشاديش يھديھا لھم حمد والسعوديون…..
وتذھب سوريا إلى المجھول..
– ھل فعلا نسمح لذلك أن يحصل؟؟
– وأخيرا: انظروا العراق..
علي حتر.
Date: 2012/2/16 Ali Hattar
أدونيس على حق عندما قال البعث لايملك مثقفا واحدا , لم ينجب ولم يربي , ومن ولد قتله البعث في مهده ..لايوجد فلاسفة ولا صحافة ولا مفكرين , يوجد سماسرة ومرتزقة , ولضيق الحال تستعين السلطة بالميليشيا الخارجية (مرتزقة) مثل جان عزيز وجوزيف أبو فاضل لتقوية الرتل الداخلي المؤلف من خالد العبود وطالب ابراهيم ..جوقة عالمية , ومن الأردن شرفنا علي حتر , حيث قدمه للقراء ضياء أبو سلمى وللمرة الثانية على التوالي , وقد نالني العجب من انهماك أحد الكتبة بالاجابة على علي الحتر , لأن ماكتبه الحتر لايستحق القراءة , فكيف عن الاجابة , بالرغم من ذلك تملكت نفسي وقرأت ماكتبه الثنائي ضياء أبو سلمى +علي حتر , وتأكدت مرة أخرى من التفاهة , أهذا هو الفكر ؟ لا هذا ليس الا انحطاط , وعليه لاتعليق ولا اجابة
إذا كان للتفاهة عنوان فهو لمن يغار على غليون و ” زباينته ” من خليجيين قطريين و”جزيرتهم” و سعوديين خونة يدفعون له بترودولار مما تكسبه مواخير آل سعود في “روتانا” و”المجد” و”وصال” و”العربية” وغيرها مما تعرفه شوارع باريس ولندن ولوس آنجلس. فإذا كانت سخيفة ما لا تعرف من أدونيس سوى مقولة مثيرة جدليا واحدة فقط تقول عن كلمة قالها أدونيس قد يكون فيها بعض الحق الا أن من استغلها من سلفيين و قواد من فواحش الخليجيين و “اسطنبوليين” وممن ارتضى لنفسه أن يكونوا خداما لآل سعود وآل ثاني لا يعرفون أصلا معنى الثقافة ألا من نوع منحط تنطق به من لا تعرف ولا تمارس من اسمها إلا عكسه.
غيرت رأي يا أبو سلمى , وسأجيبك..ولربما سأجيب أيضا السخيف الآخر علي حتر ,أقول لك بكل صراحة , لاتملك ثقافة واتما قمة السخافة , وقمة السخافة تتجلى بعرضك لقمامة علي حتر ,وحكواتيةالكولا والمول .
من أنت؟ لكي تتطاول على الغير وتتهم برهان غليون بكلامك الخشبي المتكلس الغليظ , هل انت المفوض السامي لحقوق الانسان ؟أو انك المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية ؟؟, انك من الزبانية البعثية , التي عاثت بالبلاد فسادا ولصوصية . انتظر بعض الوقت وسترى العجحب من محكمة الجنايات , التي لا أظن أنك تعيرها احتراما أو اهتماما , وقد سبقك الى هذا الموقف المتدني سيف الاسلام , الذي طظطظ بما فيه الكفاية على كل المؤسسات الدولية, وكيف لك أن تحترم أي محكمة ,وأنت من زبانية السلطة السورية , التي ألغت القضاء وحكم الصناديق . الديماغوجي علي حتر مبدع ..وديموقراطيته تدعى قسرية مافوق الصناديق … على وزن مابعد الحداثة وما بعد العقل , وما ليس له علاقة بالوجدان والضمير ..لاتستطيع استيعاب هول التهمة الموجهة الى رجال السلطة , ومنهم الأسد أبا وولد , فحضارة القانون والقضاء غريبة عنك , ولم تتربى الا لتكون زبانية , وأحذرك من التطاول على الغير وخاصة على شخصي , ستسمع ما لايرضيك وبكل تأكيد .
ثم عن مقولة أدونيس , لايهمني من استغلها أو من لم يستغلها , انها وصف لحالة الخواء الفكري , الذي تنضح به سطورك , وسطور “المينتور”علي حتر ..لاتقوى الا على الشتيمة والانتقاص , وهذا ماوجده أدونيس وغير أدونيس ..فكل من يترفع عن مستوى المرتزقة الأسدية هو برأيك مرتزق وهابي وخادما لآل سعود , ولا أعرف كيف لك ولسلطتك الترفع عن آل سعود وعن آل ثاني , وهم اولياء نعمة السلطة , وحتى عام 2011 ..قروض وهدايا وموزة مع صديق الرئيس أياد غزال ومع الرئيس أيضا ..ومن الغباء أن تظن على أن غيرك غبي , ثم انه من الغباء الظن على أن الأساليب المخابراتية فعالة ..انتهى فعل التهديد والوعيد , وليس لك ولغيرك الا ممارسة منتهى التهذيب في التعامل مع الآخر ..لم “تلقلق” سوسن عند الملوك والأمراء , من “لقلق” كانت السلطة السورية , ومن أرسل الجيش مع آل سعود وآل صباح وآل ثاني لفزو العراق كان حافظ الأسد , ومن هاجم تل الزعتر مع القوات اللبنانية كان حافظ الأسد و ومن الحق بالوطن هزيمة 1967 كان حافظ الأسد , ومن رفض مساعدة الفلسطينيين في ايلول الأسود كان حافظ الأسد, ومن ذهب الى مدريد كان حافظ الأسد , ومن تنازل عن لواء اسكندرون كان بسشار الأسد , ومن قاد البلاد الى التصحر الفكري والسياسي وحارب كل طموح ديموقراطي كانت عائلة الأسد , ومن سجن وعذب وانتهك أعراض البشر كانت عائلة الأسد …وضعك على درجة كبيرة من السوء ياعزيزي أبو سلمى , ولا يحق لك الا قصر اللسان , وعليك أن تعتذر من غليون لأنك أسأت اليه ولغيره أيضا , فبرهان غليون غير متهم من المفوضة الساميةلحقوق الانسان ..المتهم هو بشار الأسد وزبانيته , وانت منهم .
أيتها “الثورية” يا رامزة الثورة في كتابات الفرنسي الكبير “جان جينية” : إنه زمن العهر والتفاهة ! لما يكون رجل لا تبعد قواعد العيديد والسيلية الأمريكية عن قصره و عن “جزيرته” أكثر من كيلومترات ولا يتوانى عن قتل من يريد ويسلط كلابه المسعورة في “الجزيرة” على وجدان وذاكرة الشعب السوري طالما أن أمريكا وحتى إسرائيل راضية عنه ثم يتصدر الحراك “الديمقراطي” في العالم العربي ليجعل من “ربيعيه” جهنم “الفوضى الخلاقة” التي طالما حلمت فيه “الثورية” “كونداليزا رايس” ويتباكى بدموع التماسيح على آلام الشعب السوري فإنه لا شك هو زمن العهر. عندما يصبح عاهر السعودية ملتاع “بثورية” على الشعب السوري ولم تهتز له شعرة لكل من قتل في فلسطين والملايين من القتلى والمشوهين والمشردين في العراق وليبية فإنه زمن العهر! عندما تحكي جماعة الأخوان المسلمين عن التعددية و “الديمقراطية” فإن حقا وفعلا هو زمن العهر!!! ولما تشعر سميتك “سوزان رايس” بالاشمئزاز من “فيتو” لصالح سورية ولم تشمئز من عشرات من (“الفيتو”ات) الأمريكي لصالح إسرائيل لتقتل و تغتصب الأرض والحقوق الفلسطينية فإنه لا شك هو زمن العهر. ولما يتباكى السفاح سمير جعجع ويعدد “المجازر” فإنه لا شك هو زمن العهر. لن أرد على تفاصيل هلوساتك عني ولكني أقول لما تكتبي مايلي ” أحذرك من التطاول على الغير وخاصة على شخصي , ستسمع ما لايرضيك وبكل تأكيد” فلا بد لي من أن أدارك وأن أنسحب من الجدال معك لأنه بالتأكيد ليس زماني!!!
فعلت حسنا بانسحابك , ذلك لأنك مدمن على “التطاول” , ولا تستطيع الا ممارسة الشتيمة والانتقاص , ليس من شيمك أن تناقش فكرة بكل هدوء ورصانة ..تلميذ سانا !!وها أنت تعود الى العهر وتنصب نفسك “مأمورا”على قضايا الشعب السوري , تكلم باسمك فقط لاغير , الشعب السوري يعرف جزاره جيدا , ولا حاجة لأحد أن يتعلم منك “الوطنية” ولا من رجال المخابرات ..
لاتريد الرد على “هلوساتي ” هذا شأنك !!وقد كان عليك تجنب كلمة “هلوسات “, ليس من الرقي الفكري وصف افكار الآخر بأنها “هلوسات ” ان هذا هو مايسمى العهر الفكري .
لاشك على أن التعددية ليست من شيم الاخوان والديموقراطية أيضا ..هل أنت كبعثي تعددي وديموقراطي ؟؟؟, وهل السلطة التي تشتم كل ناقد لها تعددية وديموقراطية , وكيف لك أن تقاضي الاخوان على ادعائهم , بينما تروق لك اسوء سلطة ديكتاتورية في هذا العالم , تشتم ناقدها بأبشع الألفاظ وتناصر لصوصها وتدعم اعمالهم ,هذاهو مايسمى العهر السياسي
تتحدث بكل فجاجة عن “آلام “الشعب السوري , وتنوه الى أن مصدر هذه الآلام خارجي , والسلطة من دم هذا الشعب براء , هذا ياعزيزي اسمه العهر التاريخي
ولا ينتابك الظن على أن قائمةالتعهر انتهت بالعهر التاريخي , وقد كان بودي أن أقول لك بعض العبارات بما يخص عهر الفوضى الخلاقة , التي لاتعرف منها الا اسمها, الا أنه لاجدوى كبيرة في الحديث مع من يصر على التطاول ..الآن جاء دور المينتور علي حتر وعهره ..فالى اللقاء مع الحتر
ليس لي سوى الإنسحاب من “التطاول” كما قلت أنت ممن هذا زمانهم!
عزيزي وصديقي الدكتور ضياء: والله لم تقصر لا بالسيدة سوزان ولا بجماعة خونة “اسطنبول” وأسيادهم عبيد أمريكا وإسرائيل ولا أعتقد من خلال الردود أنها قد فهمت شيئا مما قلته بها. شكرا على الكتب التي نصحتني بقراءتها عندي في الجامعة أحضر الى تسليم المسودة الأولى من رسالتي.