من يريد التعرف على كافة المفردات البذيئة , التي يمكن للغة أن تقدمها اضافة الى لغة السوق أي السوقية , لايمكنه تجاهل مقال الأستاذ عماد يوسف , اذ أن المقال بالواقع هو موسوعة سوقية , وكل هذه السوقية كانت برسم الدفاع عن طائفة , أي أنه موسوعة في الطائفية أيضا , اذ يظن الاأستاذ الكريم على أنه يدافع عن طائفة , الا أنه بعمله المشين هذا وبقلمه الباهت التافه لايقدم للمجتمع السوري , وخاصة الى طائفته العلوية الا الأضرار , التي سوف لاتقع بالشكل الذي نخاف منه , اذ هناك بعض الوعي عند البعض , الذي يسمح بتجاهل صحي لتحريضات عماد يوسف , وهذا الوعي يمنع الانسان من السقوط الى مستواه السااقط ,حيث حاول السااقط اسقاط كل ماعنده من سوقيات على الآخر.
بعنوان “عرّوا، أسقطوا المزيد من أوراق التوت ..؟ أيها المعارضون السوريون” كتب وطلب من يعتقد زورا على أنه المتحدث باسم الطائفة العلوية مخاطبا المعارضة ” لا تتركوا أثراً يغطّي عهركم، وضحالتكم، وضيق عقلكم. وإفلاسه من منطق الحجة، والرؤية، والبرهان. تعرّوا من الحِقد، والغلّ، والضغينة. يامن لم تخرجوا يوماً من عباءة حاراتكم وبيوتكم، الضيّقة، المسكونة بالطائفية والموروث الديني والمذهبي، واقصائها الفكري والاجتماعي. ارموا ما تبقى من أوراق التوت التي تخفيتم وراءها، وكتبتم عليها، شعاراتكم البرّاقّة، الطنّانةّ، الرنّانــــة. ديمقراطيتكم، عنفوانكم؛ عنوان ضحالتكم..! حقدكم؛ أعمى قلوبكم العمياء أصلا. والتي لا ترى أبعد من مربّع مصالحها الضيّقة القذرة. انسلخوا عن إنسانيتكم التي تدّعون، أو ادعيتم يوماً بأنكم أبناءها. والإنسانية منكم براء..؟!!” ثم ينتقل القلم المتملق المائي الى برهان عليون قائلا ” فذاك؛ وبرغمِ السنوات التي قضاها، لا يتثقف، بل يُقلّبُ أوراقَ الكتبِ. وبرغم المرتبة العلمية التي وصل إليها كما يدّعي، لكنه، يأبى إلاّ أن يُثبت لنا بأنه ما زال يعيشُ في عباءةِ حارته الصغيرة، المليئة، والمشحونة بكل أمراض التاريخ، وعفنه القذر. ” ولم يكتفي عماد يوسف بذلك حول برهان غليون , انما تابع رشقته السوقية بالقول “هذا المتثاقف، يُريدها، دولة تمييز طائفي وعنصــري” ولا أعرف أو يعرف أحد , كيف أرادها برهان غليون طائفية أو عائلية , هل برهان غليون هو الشخص الذي يحكم سوريا منذ قرون مع أقربائه وأحبابه ومرتزقته ؟؟؟, ثم يتابع القول ” فهذا يحق له، وذاك، لا يحقُ له..؟!! ويحوّل سوريا إلى ملّكية فردية مُطلقة، يحدد مايشاء، ويمنح من العطاءات ما يشاء. ألا بأس ما أوكدت يداك، وما نفحَ به فوك..؟؟!!” والكاتب يتحسر , فكيف يحق لبرهان غليون أن يحول سوريا الى مملكة , ولا يحق لغيره ذلك , وبمزيد من الدهشة يجب القول , ان برهان غليون لم يؤسس لحد الآن أي مملكة في سوريا , ولا توجد أي دلائل موضوعية على عزم برهان غليون أو غيره من المعارضة تأسيس مملكة في سوريا كبديل عن المملكة القائمة , أو حسب تعبير الرئيس التونسي الجديد “النظام الجملوكي” اي الجمهوري الملكي …, ثم يعود عماد يوسف الى المرآت ليرى نفسه ويقذف القاذورات في وجهه قائلا ” تعرّوا من قُذارات التاريخ المرير، أضيفوا إليه المزيد من المرارة. نعم؛ ذاك، يريد دولة تمييز طائفي. وآخر، يُريد أن يقتل طائفةً، ساهمت مساهمة عظيمة في تطور سوريا الثقافي والفكري والعلمي والصناعي، وتاريخها الحديث، بكتّابها، ومثقفيها، وفلاسفتها، وعلمائها في شتى الميادين.!” وهل كانت الطوائف الأخرى غائبة عن الابداع التي قامت به طائفة عماد يوسف ؟؟؟, ولم يمض سطرواحد حتى عاد عماد يوسف الى المعهود والمنتظر منه ..الى الشتيمة والتوبيخ والتقريع وطلب التعرية وممارسة التخوين حيث قال :” التي ماؤرسها ذاتيا وآخرون؛ من رفاق دربه، ينامون، ويُصبحون على رائحة الدّم..؟! ولكن ليس أي دمٍ، إنه دمُ بني البَشَر. فلم لا؟ وهم من أزكمت أنوفهم رائحته، في ثمانينيات القرن المنصرم. حيثُ كان غالبيتهم، زعماء عِصابات القتل، والإغتيال، والحرق، لنُخبٍ من خيرة شباب الوطن.” ومن يدعي ان في رأسه عقل يقول . ان برهان غليون مسؤول عن مجزرة حماه , وليس رفعت الأسد ..الى هنا الحد وصلت صفقة الصفاقة !!, وعماد يوسف يتابع في مقاله المشؤوم القول :” أمّا رفيقُ آخر من رفاقهم؛ فلا يقول هذا ولا ذاك، لكنه، يتبع نهجَ المدرسة الاقصائية، لينصبَّ نفسه مكان الإله، فيكفّر هذا، ويعطي شهادة بالإيمان، لذاك. هذا يُمارس دور التقيّة في الحدث، فيخفي ما في الصدور. حيث، يقوم بكتابة عهد وميثاق ضدّ الطائفية بقلم يده، وهو أبى إلاّ أن يُثبت قول العربُ في هذا؛ ” كلُّ إناءٍ ينضحُ بما فيه ” عندما فكّرَ بوثيقة ضدّ الطائفية، قبل الحدث، استبقه، يوم لم يكن أحدُّ يفكّر في هذا الموضوع، وبعيدُ عن احتمالاته، ومناله.؟! و رابعُ من دهمائهم، يقول؛ هؤلاء أقنان ريفٍ، أٌقنانُ ريفٍ نعم يا خادمَ الإنتهازيين والوصوليين. أقنانُ ريفٍ وقد حاولت ما حاولت أن تدخل في جلابيبهم لتقنص الفرصة، وعندما لم تسنح لك، أو لغيرك، أعلنت عصيانك الذي أعادك إلى ضفيرة إرثكَ الديني، والعصبوي الأصولي. في تلك الأحياء والأزقةّ الضيّقة، بحجم عقلك وتفكيرك…؟!! “… ثم يقول “نعم تعرّوا، أنتجوا المزيد من العرعرة، والعراعير. وإرثهم المتعفّن..؟!!!” وباللهةعليك ياعرعور طائفة أخرى , من أين لبرهان غليون أي علاقة بالعرعور السني ؟؟؟
يتابع العرعور الآخر القول مؤكدا “هذا النظام لن يسقط، ليس بسبب الطائفة العلوية التي تقف مع الاصلاح، ولكن بسبب أكثر من نصف الطائفة السنيّة التي تحميه، وتحمي وجوده، وخاصة في دمشقَ، وحلبَ، وليس بسبب وقوف الطائفة العلوية معه، أو الأقليّات أيها الآفاقون، راكبي موجات الأمركة، والصهينة، واغراءات الكرسي، والملّذات التي يتمتع بها أندادكم في السلطة.”فالعرعور الآخر يقول هناك طائفة تدعم الاصلاح , وهناك طائفة تدعم السلطة , والطائفة التي تدعم السلطة وبقاء النظام هي ” هذه الأغلبية من الطائفة السنيّة تدعم النظام وبقائه. نعم؛ لأنه يحقق لها مصالحها، عبر آليات الفساد والمحسوبيات التي أنتهجت وتنتهج في هذا النظام. والتي؛ لن يحققها لها أي نظام آخر..؟!!!” أي أن اغلبية الطائفة السنية تدعم النظام لأنها تتعيش على فساده … هل توجد موبقة أكبر من هذه الموبقة ؟؟؟
وللبرهان عن طبيعة الطائفة السنية الاسترزاقي يقول الكاتب الكبير عماد يوسف :” في الثمانينيات، أضربت دمشق وحلب. وأوشك النظام أن يسقط، وتدخلت أصحاب المصالح التجارية الكبرى من الطائفة السنيّة، وعلى رأسهم راتب الشلاح، حيث أعيدت الحياة إلى المُدن.. ولم يسقط النظام..! ” أي أن الفساد السني أنقذ الفساد السلطوي وذلك تماشيا مع مصالحه المادية .
لا يبخل عماد يوسف على النظام بأي لقب أو صفة سيئة , ويقول : “هذا نظامكم، هذا نظام ذو كينونة مستقلة، متجانسة، كتلة واحدة، له مصالحه وحساباته، وشركائه من كل الطوائف..! وليس نظام الطائفة العلوية بذاتها، .. والتي ما زالت تُعاني الأمرّين من فقر وتهميش. بإستثناء قلّة من روّاد راكبي موجات الفساد، والتزلف، والإنتهازيين..؟! هذه الطائفة ما زالت تعيش في بيوتٍ يُمكن لأي تاجر دمشقي، أو حلبي، أو لاذقاني من أصحاب البواخر، أو طرطوسي من أصحاب السفن، أن يشتري بيوتهم جميعها، عن بكرة أبيها، بجبالها، ووديانها، بترابها وأراضيها، طبعاً، ومنهم ذاك القذر الذي بقي لعشرات السنين ربيبُ هذا النظام، وصاحبُ عمولاته، وامتيازاته. والكثير من الصفقات تأتي عبره، وإليه، ومن خلاله. ومن ثمَّ تحوّل إلى ما يُسمى بموضة المعارضة، ويريد أن يجعل سوريا مقبرة للطائفة العلوية..؟!!” ولم يفصح عماد يوسف عن أسم هذا القذر , هل هو راتب الشلاح أو برهان غليون , واذا كان المعني برهان غليةن , ففي أي وقت تعيش غليون بمساعدة النظام ؟؟؟, ويعود عماد يوسف الى لغة الهجاء البذيئة حيث يقول :”هذه هذه المعارضة التي تخفي سفاهتكم، والتي تتخفون فيها تحت أحقادكم الدفينة. وفجوركم اللاإنساني..؟!! تتعذرون بقمع النظام وبطشه، وبقتله للمتظاهرين وبأسه. وإن صحَّ ما تقولون، فدواؤكم مع هذا النظام الذي يُمثلكم، ولا يُمثل العلويين فقط.؟! العلوّيون، قدموا الشهيد تلوَ الشهيد في كلّ المناسبات..! وأعطوا سوريا خيرة شعرائها وكتّابها، وإن كان منهم سماسرة، و تجّارُ عهرٍ وسياسة من أمثالكم، فهم لا يقارنون بعديدكم، وتعدادكم. إذا ما قارنا بالنسبة لعدد السكان..؟! تعرّوا أيها السفهاء، مُعارضاً تلو الآخر، وأعلنوا بيعكم، قُذالكم، ( والقذال هو المؤخرة لغةً) لأمريكا وأربابها وعملائها” فالعرعور الآخر يريد القول انه على أكتاف طائفة معينة نهضت البلاد , وذلك على الرغم من بلاء الطوائف الأخرى ..قول سفيه وتافه , الا أن أقل تفاهة من كاتبه .
والآن يأتي العرعور الآخر على حرب ١٩٦٧ حيث يقول “في عام 67 ذهب الجولان، وكان نور الدين الأتاسي رئيساً” والآن أصبح نور الدين الأتاسي بنظر العرعور الآخر هو المسؤول عن فقدان الجولان ..الا يخجل هذا العرعور الآخر من هذا الدجل , ولا يعرف هذا العرعور اسم وزير الدفاع آنذاك !!!! , ثم يتحول الكاتب العملاق الى اللواء ويقول : “وقبله لواء اسكندرون، وكان العلويون في الجبال لا يعلمون شيئاً عما يجري في سوريا..؟!” وكيف لاتعرف الطائفة التي قدمت للطفيليات من الطوائف الأخرى العقل والفكر والشهداء شيئا عما يجري في سوريا , أليس في الأمر تناقض ؟؟؟وهل يمكن تبرئتة أحد من المسؤؤولية عن فقدان اللواء بالقول انه لم يعرف شيئا عما يجري في سوريا …عذر أقبح من ذنب . ثم يأت العرعور الآخر الى تعداد الأمجاد ” وفي عام 1973 تحررت القنيطرة وكان حافظ الأسد رئيساً.؟! وفي عام 2000 تحرر جنوب لبنان وكان حافظ الأسد صاحبُ الفضل، بإعتراف أسيادكم، وأسياد المقاومة التي يريد أن يبيعها برهان غليون بحفنةٍ من الدولارات.” هنا يريد الكاتب ابراز أهمية المنشأ ا المذهبي لرئيس الجمهورية ..رئيس علوي هو شيئ آخر , به الانتصار وبالسني الانكسار …هذا مايقوله قلم يدعي عدم الطائفية ثم حماية طائفة من هول طائفة أخرى بسبب انسانيته المفرطة !.
وللبرهان عن أهمية النوع المذهبي للرؤساء قال الكاتب الفطحل ” حسني مبارك باع طيظه وطيظ الشعب المصري لإسرائيل، ولم يبع حافظ الأسد. وأمير قطر من مدرستكم، وينهج نهجكم. وكذا، ملك السعودية الوهابية. وكذا الملك الأردني، إبنُ أبيه، بحق..؟!!” وبخصوص خيانة غليون , قال الفطحل العرعور ” أمّا غليونكم، فرمى سهامه على حماس قبل حتى أن يُصبحَ مديراً في موقع خارج سوريا؟ فماذا سيبيع عندما يُصبحُ داخلها..؟؟!!” أي أن انتقاد حماس الاخوانية يعادل بيع سوريا …خائن من يقول لحماس ما أحلى الكحل بعينك , !،
وللمقارنة بين نوعية الرؤساء مذهبيا يقول الكاتب “في الوقت الذي قبَّل الأمريكيون يدا حافظ الأسد وقدميه، ليذهب إلى أمريكا، ولم يفعل؟؟!!” وماذا عن الذهاب الى لبنان بأمر الأمريكان , ثم عن الذهاب برفقة الأمريكان الى العراق للغزو ؟؟؟ ألا يتذكر الكاتب الكريم كل ذلك ؟؟
الكاتب يسأل :”ماذا صنعت لكم الطائفة العلوية؟؟!! حتى تسعون إلى تهجيرها من المدن التي يقطنون فيها؟!! إقرأوا التاريخُ.. العلويون هم أصحاب الأرض. هم سكّان سوريا ومدنها. لكن أجداد أردوغانكم الذين يستطيبون الدماء البشرية على الإفطار والغداء والعشاء، هم من نكلَّ بهؤلاء، وجعلهم يهربون إلى الجبال خشيةً من بطش العثمانيين، في عام 1516 على أثر معركة مرج دابق التي ذُبحَ فيها ما يزيد على خمسين ألف علوياً، من بقايا الدولة الحمدانية وغيرهم” والآن وقعت في الحيرة الكبرى , فحسب معلوماتي , ملكوا سوريا هم السوريون من مختلف الطوائف والمذاهب , وسوريا ليست ملكا لطائفة دون الأخرى , والادعاء بأن سوريا ملكا لطائفة دون الأخرى هو في منتهى الخساسة ويهدف الى أحقر حلالات التهييج والتهويش الطائفي , سوريا للسوريين …!.
ينادي الكاتب المعارضة قائلا :”إن كان لكم من حساب، فحسابكم مع النظام وليس مع الطائفة التي ظُلمت واُفقرَت شأنها شأن غيرها من فقراء سوريا. اذهبوا إلى الشيطان أنتم، وهذا النظام الذي أنجب حثالات من أمثالكم، إنه يُشبهكم في كل شيء، بل تزيدونه سوءاً بدرجات.. اذهبوا إلى الجحيم..” ومعه حق في هذه النقطة , فالحساب مع النظام وليس مع الطائفة , بشرط أن لاتقف الطائفة كطائفة مع النظام , ومن يقف مع النظام سيصيبه مايصيب النظام ., ومن يقف مع المعارضة سيصيبه مايصيب المعارضة …هذا منطقي !.
االعرعور الآخر الذي نصب نفسه ناطقا باسم الطائفة العلوية يبرر ويعلل وقوف الطائفة ضد الثورة قائلا:” أمّا لماذا لم تقف هذه الطائفة مع، ما تُسمّونه ثورة، فذاك منوطُ، بقذارتكم، حيثُ مارستم القتلَ والبطش والإقصاء والتكفير منذ الأيام الأولى، مما أرهب هذه الطائفة التي كانت متعّطشة للتغيير أكثر منكم. لكنها عندما عرِفت بأنَّ زيداً أضرطُ من أخيه. فضّلت زيداً على أخيه. لأنه الأصل..؟! وعفونة شممتَها وعرِفتَ رائحتها خيرُ من عفونة وقذارة لا تعرفها. وتأتيك من حيث لا تدري، ولا تعرف مداها. فالأولى أزكمت الأنوف. أمّا الثانية، فربّما تكون قذارتها من النوع الذي لا يصلح لحاسة الشمّ البشري، لأنها تقتل النفس البشرية… وقد أثبتت التجربة بأنها كذلك …؟!” هل من المعقول أن يقول ذلك عاقل ؟, هل من المعقول أن يقول عاقل, ان الثورة السورية ثورة قتلة وبلطجية فقط , وانما يوجد في صفوف الثوار بدون أي بلطجية وقتلة , وهؤلاء موجودون ضمن أي جماعة , ان كانت سلطة أو معارضة , هل من المعقول أن يكون الكاتب مزكوم الأنف بهذا الشكل ,الذي لم يسمح له بشم رائحة الدم ورائحة الجثث المتعفنة في مواخير السلطة ,سلطوي متفذلك ..الاعيبه وتبريراته التي يستجحض بها البشر مكشوفة …
من يريد حماية أي طائفة , عليه بمحاربة الطائفية قولا وفعلا , الانتصار لطائفة ضد الأخرى هي الطائفية المقيتة بعينها , شتم طائفة من قبل من يدهي تمثيل طائفة أخرى , هي الطائفية بعينها !!نكبة الوطن تكمن ليس بوجور عرعور واحد , وانما العديد من العراعرة ..لقد كنا في هذا المقال بصدد أحدهم , ولربما أشرهم !!