لكل مواطن حساباته ونظراته واتجاهاته , التي يبنيها بناء على معطيات عدة , المعطيات تختلف , لذا تختلف الاتجاهات , ويختلف ترتيب الأفضليات , ولما كنا الآن في سياق عملية التطوير والتغيير طوعا أو قسرا ,حيث بلغ الفساد والتأخر والتخريب المنظم وسرقة البلاد وانعدام الحرية وقتل العقل واستشراء المحسوبية ودسترة العنصرية وانعدام المساواة بفعل المادة الثامنة درجة تجعل الانفجار حتمي ولا مناص منه , وفي سياق التفاعل مع هذا التطور, انطلق الكثير من المواطنين من نظرية الدلف والمزراب , حيث قال بعضهم ان النظام الواعد بالاصلاح على علاته (الدلف) أفضل من الاخوان , حيث لايفيد بهم أي اصلاح , انهم مبدئيا غير ملائمين , ولا جدوى من محاولة اصلاحهم ,
هذه الفرضيات قادت الكثير من المواطنين الى الابتعاد عن التظاهر ,وأتذكر انه في يوم 5-2-2011 لم يتظاهر أحد تلبية لنداء من ومقع ايلاف , في الخارج أمام السفارات والقنصليات السورية في اوروبا على الأقل , وفي بروكسل رأيت شخصيا أنه لايتواجد أمام التمثيل السوري الا الشرطة .
الأمر تغير الآن كثيرا, ففرضية المزراب ارتجت ,فساد السلطة ليس مزراب وانما بحر من البحور , وقد تطورت الأمور وحدث الاستقطاب , مما قاد مؤيدوا النظام الى اتهام مايسمى “عرب أمريكا ” وبالتالي “عرب أوروبا “جماعيا بالخيانة وبالعمل مع الأستعمار على تدمير سوريا ,والسلطة واتباعها يصرون على أنه لاهدف لهؤلاء العرب أو بالأحرى السوريين الا تدمير الوطن , وفي المقابل يصر هؤلاء العرب على ان هدفهم هو اسقاط النظام من أجل انقاذ سوريا , حيث ان قسما كبيرا من هؤلاء اغترب قسرا , لاجئ سياسي أو هارب من المخابرات ومن الاعتقال ..كردي ..آشوري.. شيوعي بعثي عراقي ..الخ , قسم آخر آثر البقاء في الغربة خوفا من التعرض للابتزاز والقمع في الوطن, ولا مجال لهؤلاء في ممارسة أي عمل سياسي , الممارسة السياسية في البلاد اقتصرت بشكل عام على الهتاف بحياة الرئيس وتقبيل صوره ومراقبة مجلس الشعب وهو يدلي بأصواته وموافقاته التي لم تحيد عن 100%, هنك قسم فضل البقاء في الغربة لانعدام امكانية عمله في الوطن ..على كل حال فان كل هذه الفئات مارست وتمارس دورا جليلا للوطن , قسم كبير من القطع النادة يقدر بحوالي 20% الى 30 % من الميزانية العامة يأتي من المغتربين , وذلك بالرغم من المضايقات التي تصل الى حد السطو على القيمة النقدية المحولةعن طريق البنوك , ولي معرفة بعدة حالات سطت السلطة بها على المال المحول , وقد أظهر البحث عن هذه الأموال وصلت الى البنك الوسيط في دمشق , ولم تصل الى المرسل اليه في البنك الآخر.
ولو تركنا كل شيئ على حدى , وقرأنا جريدة الأخبار , التي أخبر رئيس تحريرها قبل أيام بما يلي :
(خرجت أعداد كبيرة من السوريين في تظاهرات غضب في عدة مدن، احتجاجاً على قرارات الجامعة العربية العقابية بحق دمشق. وشهدت الساحات العامة في دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء والحسكة ودرعا والرقة ودير الزور وحمص وحماه وإدلب، توافد حشود وهم يحملون الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد ولافتات تندد بقرارات الجامعة. وأظهر التلفزيون السوري الحشود الكبيرة وهي تحمل لافتات «وفاء لسوريا بمواصلة الصمود بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها وتستهدف دورها القومي وبأن يبقوا حماة سوريا ضد هجمات الأعداء والمتآمرين»، إضافة إلى شتائم ضد تركيا وزعماء الخليج. وفي حماه، تحوّل مشروع تظاهرة مؤيدة للنظام، إلى ساحة قُتل فيها 8 أشخاص بحسب ناشطين معارضين، أوضحوا أنه «في حماه، قادت قوات الأمن الموظفين الحكوميين والطلبة الى ساحة العاصي حين انفصلت مجموعات وبدأت تهتف قائلة الشعب يريد إسقاط النظام، وفرّوا الى الأزقة، لكن تمت ملاحقتهم وقتل 8 منهم
أما على صعيد مهاجمة السفارات والقنصليات، فقد سُجّلت حوادث ضد البعثات الدبلوماسية التركية في دمشق وحلب واللاذقية، إضافة إلى سفارات السعودية وليبيا وقطر في دمشق والقنصلية الفرنسية في اللاذقية، وذلك بين ليل السبت ـــــ الأحد، ونهار الأحد. وكان الأبرز أن تركيا ردّت بإجلاء عائلات دبلوماسييها والموظفين «غير الأساسيين» من سوريا، مع بقاء السفير التركي في سوريا عمر أونهون وأبرز الدبلوماسيين على رأس عملهم في سوريا، إضافة إلى استدعائها القائم بالأعمال السوري إلى وزارة الخارجية في أنقرة، «للاحتجاج ولطلب توفير دمشق حماية للبعثة الدبلوماسية التركية»، وفق وزارة الخارجية التركية، مع تحذير أنقرة مواطنيها من السفر إلى سوريا «لغير الضرورة». أما رد الفعل الفرنسي على اقتحام قنصليتي فرنسا الفخرية في اللاذقية وفي حلب، فقد جاء على صورة استدعاء السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور للاحتجاج. مواقف منددة بقوة صدرت أيضاً عن مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام عبد اللطيف الزياني حيال «الاعتداءات» التي تعرضت لها السفارتان السعودية والقطرية في دمشق، لكون ذلك «يمثل انتهاكاً للأعراف الدبلوماسية الدولية المتعلقة بالبعثات الدبلوماسية».
وفي السياق، وجهت سفارة ليبيا في دمشق مذكرة احتجاج الى وزارة الخارجية السورية بعدما تعرض مقرها للرشق بالحجارة من قبل محتجين سوريين أمس في حي أبو رمانة وسط دمشق. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أنّ مجموعة من المتظاهرين اقتحموا مقر السفارة السعودية في دمشق، وحطّموا زجاج نوافذها وعبثوا بمحتوياتها. وهو ما نجم عنه استنكار الرياض، داعيةً السلطات السورية إلى حماية المصالح السعودية على أراضيها.)
معظم ماروته جريدة الأخبار قابل للتفهم , ماعدا نقطة واحدة , وهي النقطة التي تخص مقتل ثمانية مواطنين , لأنهم خرجوا عن المسيرة, وهتفوا ..الشعب يريد اسقاط النظام , حيث لاحقهم الأمن وقتل ثمانية منهم , وهذا الخبر هو بمثابة صاعقة مدوية , ومن يعيش في الديمقراطيات أو انصافها , لايستطيع ابتلاع ذلك , كما أنه لايستطيع ابتلاع قصص أخرى ..ان كان قتل أفراد عائلة المنشق الهرموش , أو قتل الطفل مصعب ابن مأمون المصي أو اعتقال زوج رزان زيتونة وأقربائها لأن الأمن بلاحقها , وهي التي تنال جائزة عالمية تلو الأخرى بسبب نزاهتها وسلميتها , ولا أريد الاستفاضة بسرد هذه الواقائع ,وجزء من هذه الوقائع كاف للقول , ان السلطة ليست مزراب , وانما هي بحر من الفساد , سلطة تقتل البشر لأنهم هتفوا بسقوطها , هي سلطة ساقطة , وشأنها شأن الاخوان , اذ لاجدوى من اصلاحها , انها مبدئيا فاسدة
اضافة الى ماسبق , لم يعد الخوف من الاخوان كبيرا , خاصة بعد الاصلاح أو التجديد أو التغيير الذي سيتضمن زوال السلطة بشكل أو بآخر , فمن ساهم بتقويةالاخوان هي السلطة وأخطائها , وتبنيها للحل الأمني , الذي كان أحد العوامل المهمة في نشوة الاخوان ,وسوف لن يكون للاخوان أي أي تواجد مهم أو فعال في جو ديموقراطي خال من الفساد .
تعاظم ما يعرف من سيئآت السلطة , وتضاؤل مخاطر الاخوان , هو السبب الهام , الذي قاد الى نوع جديد من الاستقطاب ,والى رفع سقف المطالب , الاصلاح أمر انقضى , الآن جاء دور الرئيس والسلطة , والرحيل هنا مطلوب من الاثنين .
شرك يا “علوش” أكبر من الشرين مجتمعين.
لقد استعرضت في مقالتك الغراء نوعين من الشر ثم حسمت الأمر بالقول “وسوف لن يكون للاخوان أي أي تواجد مهم أو فعال في جو ديموقراطي خال من الفساد” وإذا قبلت معك أن ثمة تفاضل في درجات الشر فإني أقول أن أكثر الشرور على الإطلاق هو: بيع الأوهام وإن مقالتك الغراء هذه تمثل قمة الوهم السياسي وقمة السطحية الوطنية والفكرية!!!
ذلك لأنك افترضت افتراضا ساذجا أن الشعب السوري سوف يقبل بالإخوان وحسب نظريتك العصماء لأنهم أقل الشرين في حين أن قمة الشر في الوضع السوري تتمثل أن نسبة كبيرة من السوريين وخاصة من الأقليات (مجموع أقليات ليس أقلية) الطائفية والدينية وحتى الأقلية من المتنورين المثقفين العلمانيين وأعتبر نفسي منهم لن يقبلوا بالإخوان المسلمين نظاما يحكم سورية بكل غناها الثقافي والروحي لأنه سوف يكون بمثابة الدرع الحديد المعروف في فرسان القرون الوسطى الأوربية في قيظ بلادنا الحارة في شهري تموز وأب.
وإذا جرت انتخابات حيادية نزيهة فأن غالبية السوريين الذين سوف يصوتون لهم حتما ستكون من طائفة واحدة ومن سوية ثقافية معينة ممن تتخمر(ربما يجدر القول “تتفسخ”) في روؤسهم عقلية القرون الوسطى التي ترى أن الله والرسول وأصحابه سوف يكونوا أمامهم عند صندوق الاقتراع وأنهم بتصويتهم الى “الخوان المسلمين” هو تصويت لله وللرسول ولأصحابه ولذلك لن تدخر شيوخ و أئمة المساجد جهدا في نصرة “الله والرسول وأصحابه!!!”
ولن أسهب في شرح ما يترتب على ذلك من مصائب وطنية وفكرية على سورية الوطن والحضارة والتعددية الإثنية والثقافية السورية لأنني أفترض وجود الحد الأدنى من الثقافة لديك التي يفترض بها أن لا تستوجب الخوض في تفاصيل الأمر أكثر من ذلك لأنها أكثر من أن تشرح “لمثقف” يكتب الى “سيريانو.”
وتبقى القضية يا علي يا علوش هي لماذا تبيع قراء “سيريانو” أوهاما تطيح بالوطن؟ فإذا افترضت وجود ثأر شخصي بينك وبين النظام فماذا فعلت لك سورية حتى تبيع عليها أوهاما تطيح بها بالوطن الأغلى سورية؟؟؟؟ كفى “هرتلة” سياسية وكفى مزايدات “فكرية” “وطنية” تكاد أن تصبح وقت أشد أزمات الوطن التي تمر بها سورية هذه الأيام بمثابة “الكفر” (ليس بالضرورة بالمعنى الديني) وليس الفكر!!! طبعا لن أفترض بك أن يصل الأمر الى بيع أوهام عن مصلحة سورية بشرعنة التدخل العسكري الخارجي من الناتو” لأنه عندها ثمة أمور أخرى يمكن التحدث بها أكثر من مجرد بيع وتسويق الأوهام.
قد يكون العلوش شريرا , وأكثر شرا من مجموع الاخونجيات السياسية والدينية , الا أنه لايرى أي صحة في استخدام الجمع والطرح في تعريف الأقليات والأكثريات , والضال العلوش يرى ان تعريف المجتمع بهذا الشكل هو تعريف اخونجي بامتياز ,وما يميز الاخونجي عن غيره ليس العمامة فقط , وانما العمى في البصر والبصيرة .
بغض النظر عن موضوع الأقليات والأكثريات , فقد طرحت عدة نقاط حو موضوع الثقة بالسلطة وخاصة النقطة التي نشرتها جريدة الأخبار ’الا أن الأستاذ ضياء أبو سلمى لم يتطرق الى أي من هذه النقاط , وصب كامل عنايته بموضوع بيع الأوهام ثم التأر والهرتلة , وليبس لي التعليق على أمر من هذا المستوى , على كل حال فله شكري على مداخلته
انظر الى جملة ردودك على كل تعليق ينتقد بموضوعية ما تكتبه وانظر كيف يعتمد الاستعراض اللغوي الذي غالبا ما يفتقر الى رصيد فكري متين ومتكامل وكثيرا ما ذكرني بلغة مسرح العبث الذي يعتمد تهشيم اللغة لإظهار غياب المعنى في عملية التواصل الإنساني. انظر مثلا كيف حاولت رد تهمة الإخونجية عنك (رغم أنني لم أتهمك بها ورغم أني لا أستبعدها عنك لأن ثمة عمامة ما من نوع ما ربما ما ذكرت يبدو أنها تدفىء رأسك في هذه الشتوية) عبر استخدام مفردات “اخونجية” مثل “الضال” “شرير” وغيرها بصيغة استخفاف محاولا نفي الصفة عنك ربما لأن ذلك يعطيك امتيازا بنقل هذا الفكر بطريقة غير مباشرة. إذا كنت تتبنى هذا الفكر فهذا حقك وأنا أحترم هذا الحق ولكن عندئذ قد أسعى الى حوار فكري معك وإن كنت لا أعتقد أنه ممكن أن يغير كثيرا في غالبا الأحيان.
يا أستاذ أبو سلمى ..لاتنشغل كثيرا بأمر استعراضات السيد علي علوش اللغوية ,ولا بفقر رصيده الفكري , ولا بغياب المعنى وتهشيم اللغة ..الخ , كل هذه الأشياء ليست موضوع البحث , وموضوع التدفئة في الشتاء ثم العمامة ..كل ذلك ليس موضوع البحث , والطامة الكبرى التي ارتكبتها كانت اتهامك للسيد علوش بأنه اخونجي لأنه استخدم مفردات مثل ” شرير” وعلى نفس الصفحة في الحاسوب أقرأ العبارة التي كتبتها أنت بالذات وليس آخر , وبها تقول :شرك “ياعلوش “أكبر من الشرين مجتمعين , والقصد بالشرين هو الاخونجي السياسي والاخونجي الديني , ولم يخترع السيد علوش كلمة”ضال” بقصد التسول , لقد ردد ماقلته عنه بتهكم واضح , وما قلته كان بالترجمة يساوي ضال ..متوهم.. سطحي ..مهرتل سياسيا ..الخ . لقد اتعبت نفسك جدا في المهاترات , الا أنك لم تعلق على أي من النقاط الذي ذكرها السيد علي علوش , ووظيفة التعليق على مقال هي التظرق الى النقاط التي وردت به . ومن هذه النقاط مثلا تطور الفعل الاحتجاجي .. وكسلطوي كان لك ان تساهم في التفكير معا , وتظهر للقارئ عدم صحة أو صحة الطرح , وحول الواقعة المؤلمة التي نشرتها جريدة الأخبار لم تقل شيئا عن اعدام ثمانية مواطنين ميدانيا في حماه, ولم تقل شيئا عن الأحداث المؤلمة الأخرى , وكأنه لا أهمية لمقتل الطفل مصعب , ولا أهمية لأسر أفراد عائلة رزان زيتونة , وأقول لك بصراحة , ان أهم اسباب الأزمة الحالية هو عدم اهتمام السلطة بالانسان وكرامته وحياته , وانت تشارك السلطة في هذا التجاهل , لذا يمكن القول بشديد الأسف انك سلطوي , وأعراف العمل الصحفي الفكري تفرض عليك ادبيا التطرق الى الموضوع وليس الى شخص كاتبه , وكلي أمل أن تتقيد في تعليقاتك أكثر بنقاط الموضوع , وعدم التقيد يجعل من التعليق بحد ذاته موضوعا آخر , يمكنك نشره على حدى وتحت عنوان آخر , ولك شكري الجزيل
شيطنة السلطة السورية.
الحمد لله فقد بدأنا نتواضع قليلا و نكتب ردودا أسفل مقالات بعضنا بعضا دون أن نتوهم بأن ما نقوله جوهرة فريدة يصلح لمقالة غراء مستقلة استقلالا “بدويا” يتحاور في ليل بدوي مع نجوم الليل بعد عجاج غباري أعمى الأبصار والبصيرة. فيما قلته عني ينطبق عليك تماما لأن مقالة السيد علوش ليست عن “الأخونجية السياسية” و”الأخونجية الدينية” كما زعمت أنت بل كانت حسب اقتراحه عن “شر السلطة” و”شر الأخونجية” وأنه يرى أن شر الاخونجية أقل من شر السلطة طبعا أنت لم تفهمي هذه النقطة لأنك كنت مشغولة بالتحامل علي شخصيا على الأقل. أما الإنسان و مكانته في المجتمع الإنساني فلا مجال للحديث عنه بينكم ببساطة لأنكم قلما تتحدثوا عنه لأن كل الحديث عن “شماعة الأخطاء ” و”الشر المطلق” و “الشيطان الأكبر” وهو من وجهة نظركم “السلطة السورية.” في الوقت الذي ” تؤنسنون ” فيه السلطة (من أنسن أي جعله إنسانا وليس شيطانا ” diabolizing” ) بكل ما لها وما عليها من أخطاء ومثالب ولا تنخرطوا في حملة شيطنة السلطة السورية التي تقودها أمريكا وقطر وفرنسا عندئذ يمكننا التحدث بموضوعية أي بإنسانية وعن الإنسان إن كان من الشعب أو من السلطة . إن شيطنة السلطة لن تخدم السوري معارضة كان أما غير معارضة لأنها سوف تدخل في لعبة غير عقلانية من الفعل والفعل المضاد أما الموضوعية والعقلانية والحديث عن أبعاد الإنسان (إي عندما صار الإنسان مقياس الأشياء والحقائق) وشروط الإنسان. لقد بدأت الديمقراطية في أثنيا اليونانية عندما أصبح الإله إنسانا وصارت درجات المعابد بحجم خطوة وقدم الإنسان في حين أن معابد الشرق الفرعوني والبابلي ألأرامي السوري كانت بحجم كبير جدا تتناسب مع الاعتقاد أن الإله فوق الإنسان وكل شيء يقاس به وليس بالإنسان. العودة الى الإخونجية السياسية أو الدينية هي ردة الى العصور الوسطى وليس الى الديمقراطية لقد ناضلت أوربة طويلا (قتلت الملايين الملايين من “الإنسان” الأوربي حتى تم فصل “ما لله لله وما لقصير لقيصر”) حتى أنسنت أوربة الإله من جديد وبالتالي أقامت الديمقراطية—أي ديمقراطية؟ طبعا ديمقراطية الإنسان الأوربي انطلاقا من المركزية الأوربية (Euro- centricity) أما نحن أين نحن من كل ذلك؟ ما زلنا نشيطن بعضنا بعضا (السلطة السورية والنظام السوري) وإذا أردت الدليل أقرئي ما تكتبيه أنت والسيد علوش على سبيل المثال فقط وليس الحصر.
” Stop Demonizing Syria ”
بالمناسبة أعرف جملة من أساتذة جامعات أمريكية (وإن كانوا قلة قليلة جدا) بعضهم متخصص في الدراسات “السورية حضاريا و سياسيا” يقومون بحملة على عاتقهم الشخصي ورغم الخشية الشديدة من اللوبي اليهودي الصهيوني والمتحكم في مراكز الأبحاث الاستتراتيجية والعلمية في أمريكا عنوان الحملة ” Stop Demonizing Syria ” التي رغم تواضع إمكانياتها تحاول التأثير في الدراسات السورية المعاصرة والتاريخية في الجامعات الأمريكية والدوريات العلمية الأمريكية وانظري يا سيدة سلفيا أيتها السورية ماذا يفعل بعض السوريين بوطنهم!!!!
Currently it appears like Expression Engine is the best blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog?
Howdy would you mind letting me know which web host you’re utilizing? I’ve loaded your blog in 3 completely different internet browsers and I must say this blog loads a lot faster then most. Can you suggest a good hosting provider at a honest price? Thanks a lot, I appreciate it!
This really answered my drawback, thanks