لماذا تخلف الاعلام السوري؟

لماذا تخلف الإعلام السوري: توضيح ورد هام؟

الاستاد نضال المحترم, قرات في احد المواقع انو الاعلام السوري بيتهمك بالعمالة والقبض من وزارة الخارجية الاسرائيلية ما تعلقك عا الموضوع ؟ وتقبل تحياتيهذا السؤال من أحد الزملاء والأخوة الأصدقاء على الفيسبوك، والحقيقة ل وهذا هو ردنا: يا سيدي هذا الإعلام التافه المنحط لا يمثل سوى نفسه، وزبائنه والدليل إعراض الناس عنه، ولم يكن له هم سوى تشويه صورة الشرفاء والفقراء وتهميش كل الأصوات النيرة والوطنية من أبناء البلد وتطفيشهم حتى غادر بعضهم إلى تلفزيون بردى والجزيرة والعربية والمشرق وصاروا مع الأعداء، ولا يفكروا بالعمل أو العودة لهذا الإعلام المغلق والمحتكر للزبائن والخلان والأصحاب المعروفين بالأسماء، وحين لم يجدوا موطئ قدم ومنبر ويد تمتد لهم في بلدهم؟ فهل عرفتم إنجازات محسن بلال وعدنان محمود وسواهم من البلهاء؟ هل عرفتم حجم الجريمة اليوم؟ ومن هم صانعو الحقد والكراهية ضد سوريا؟ ماذا تتوقع من هذا الإعلام الذي تدافع عنه كتيبة حزب اللات الإعلامية ما غيرها المعروفة التي تحتله وتسيره وتقول لهم من هو الوطني وغير الوطني وتقيـّم السوريين وتحكم على الشريف وغير الشريف وتعطي صكوك البراءة والغفران لهذا وذاك؟ لقد عجز هذا الإعلام عن إيجاد نجم إعلامي ناجح واحد لأن كل همه كان تطفيش كل الكفاءات الوطنية والشريفة، هل تعلم بأن سمعتنا فاقت الآفاق ومعروفون ومشهورون أكثر من وزير الإعلام السوري نفسه السابق واللاحق الذين لا أحد يعرف ما أسماؤهم وما هي مساهماتهم اللهم قربهم من هذا وذاك، ونحرر بصحف ومواقع كبيرة بالعربية والانكليزية ولو تابعت في لندن ولم أجحش تلك التجحيشة الكبيرة لكنت اليوم أقف على رأس فضائية كبرى كانت معروضة علي، ولا زال هناك الكثير من العروض، بس يا سيدي قال بدنا نخدم الوطن؟ فهمتوا شي؟ وهذا الإعلام وهذه المواقع لعلمك كلها أمنية وتدار من قبل جنرالات الأمن ولا يمون وزير الإعلام على طيزه، وحاشاك، في تعيين آذن، أو في نشر كلمة واحدة. وإنه لشرف كبير لنا ألا نظهر ولا يكون لنا نصيب ومكان وحظوة في إعلام كرّم وبيض صفحة عزمي بشارة على حسابنا، نحن السوريين، ومنحه الوزير المتصابي السابق وساماً من دمائنا وعرقنا وباسمنا هذا إعلام لا يشرف أحدا ولا يبكى عليه، هل علمتم الآن من هم زبائن هذا الإعلام؟ وكيف يذلون الشريف الرفيع، ويرفعون الوضيع الرقيع الخليع؟ وهناك اليوم نجم جديد يبزغ في فضاء الإعلام السوري هو تاجر ومهرب آثار معروف يقدمونه على انه قومي وعروبي ومحب لسوريا. ولعلمك ان عدم النشر لنا أو ظهورنا في الإعلام السوري المغلق على الأقرباء والزبائن والحواشي والمحظيين والمحظيات هو شرف كبير لنا ولا يساهم الا في المزيد من شهرتنا ولو أردنا المتاجرة بهم وبيعهم كما فعل البعض لرأيتنا ننط من فضائية الى أخرى وكنا في باريس او لندن أو القاهرة مثل بهية وعمار رضى الله عنهما، على الأقل، بدل عيشة البطالة والذل والفقر والتسول التي نعيشها في بلاد البعث العربي، ولا تضحكوا، الاشتراكي. والسؤال إذا كنا عملاء لإسرائيل لماذا لا يعتقلنا جنرالات الأمن ونحن في سوريا ويحاكموننا محاكمات علنية أمام جميع الناس رغم أننا نعرف كما يعرف الجميع سبب تهميشنا والإساءة لنا وتجويعنا مع أطفالنا وعائلاتنا وقطع أرزاقنا هكذا بكل تعسف وبجرة قلم رغم وقوفنا الأبي والشامخ والمشرف مع هذا الشعب وهذا الوطن، وهذا الحال والوضع الشخصي الكارثي بات معروفاً للجميع ولإعلاميين وزملاء كبار ومشهورين في سوريا وخارجها وبات حديث أكثر من جهة. وللعلم لقد اشتكينا على تلك الجريدة القذرة المسماة بالوطن وربحنا بالبداية لكنا تدخل الأيادي الخفية، ما غيرها، جعلتنا نخسر في الاستئناف ونحن نمتلك كل أوراق الدعوة وحيثياتها لنحاكم تلك الجريدة ورموزها في المستقبل، ونطالبها بتعويضات تناسب تلك التهمة، ولكن فقط حين يكون هناك قضاء حر ومستقل ونزيه وليس مثل القاضي الكراكوز السفيه الذي حكم للصحيفة لاحقا؟ ثم يا سيدي كل القصة وما فيها أن هناك في إسرائيل من قرأ مقالا لنا وأعجبه ونشره فما ذنبنا نحن اذا قرؤوا لنا؟ الحمد لله أن أحدا هنا لا يقرأ وإذا أخطأ وقرأ وارتكب إثم التحضر والتمدن مثل البشر، فإنه يسجن أو ويسب ويشتم من كتب كما فعل الطلقاء سابقاً بعلي صاحب السيف والقلم هل عرفت لماذا يكرهون القلم الحر لأنه يكشف عورة الذئب ولا يهادن أحدا؟ ثم سنجادلهم بنفس المنطق البعثي الأمني إياه؟ هل نشر المقالات العبرية المترجمة في صحيفة الثورة والبعث، وقناة حزب اللات الاألاوي، يجعلان من صحفيي اسرائيل عملاء لسورية وحزب اللات؟ هذا هو منطق البعثيين الخاوي وكل الحمد والشكر لله وبه أوصلوا سوريا لهذا الدرك في كل شيء قارنوا بين إعلام سوريا العاجز التافه واعلام البدو المهني في الخليج، وعلى حقارته هو الآخر، ثم احكموا بأنفسكم هل يحق لهذا الإعلام أن ينبس ببنت شفة؟ لعلمك ليس الحق عليهم في كل ما فعلوه ويفعلوه بي ويشنعوا بكل شريف في هذا الوظن، ولكن الحق على واحد حمار ومخبول اسمه نضال نعيسة، كان يعيش عيشة الأمراء واللوردات في الخارج، فأتي لسوريا وسلمهم ذقنه ورقبته وبدؤوا النتف والتسلي بها، هذا الحمار اللي رجع على سوريا من قلب لندن لخدمة بلده ومحاولة وضع إمكانياته واسمه وسمعته وقلمه بتصرف هذا البلد والدفاع عنه في حرب 2006 كما يدافع اليوم في وجه هجمة البرابرة الظلاميين فماذا كانت مكافأته؟. يا صديقي العملاء الحقيقيون لا أحد يعرفهم ولا تنشر إسرائيل أسماءهم على مواقعها، ويكفي وزير إعلامنا، وإعلامنا التافه كيف خذلتهم سميرة المسالمة لتعرف كيف يديرون الإعلام وكيف قلبت لهم ظهر المجن على الهواء مباشرة؟ هل عرفت من هم زلم وزبائن هذا الإعلام من المتسلقين ومساحي الجوخ؟ أين هم رؤساء تحرير الصحف الكبرى وأين هم إعلاميو وزارتنا أو بالأحرى من من يعرفهم ويسمع صوتهم وهم مشغولون بطق البراغي وتطفيش المهارات والخبرات واتهام الناس والإساءة لها في شرفها وكرامتها وسمعتها، وهم المدعومون والمحميون من الشباب فوراء كل إعلامي من الذين يفرش لهم السجاد الأحمر ويرفلون بالامتيازات ويعيشون على حساب الفقراء والجياع هناك متنفذ ولا حاجة للمزيد من نكأ الجراح، ويا شحار شحار الي ما ألو حدا في دولة البعث والثوار. نتحدى هذه الوزارة الفاسدة أن تخرج لنا إعلامي واحد عليه القيمة يمكن أن يستمع له الناس لخمس ثوان فقط، فمقاطعة إعلاميي هذه الوزارة هو العنوان، وهذا هو معيار نجاح وفشل هذه الوزارة، سمـّوا لنا اسم إعلامي سوري رسمي واحد لا يثير التقيؤ والاشمئزاز باستثناء المحروس الطفل المدلل والمعجزة ابن هذا الإعلام ابن زغبور طبعا ومداراته او متاهاته الشهيرة مع الوزير الثقافوي الطالباني الشهير. والأنكى من هذا أن الإعلام السوري التافه الحقير الوضيع الزبائني منزعج كثيرا اليوم من الجزيرة والعربية والأبواق المغرضة كما يقول لأنهم يأخذون مصادرهم غير الموثقة من الإنترنت ويبنون عليها لكنه يقوم بنفس الشيء مع كتاب سوريين وطنيين شرفاء لم يكونوا يوما في هيكل وطاقم هذا الإعلام المنحط التافه الذي يسيء لكرامات وشرف وسمعة الناس ويظعن بسمعتهم بكل بساظة ومن دون رادع ثم يقوم قضاؤهم المرتشي المنحط بالحكم والوقوف مع هذه المجزرة الأخلاقية. لا يحق للإعلام السوري وأبواقه ورموزه اليوم أن يزعلوا من الجزيرة وسواها طالما أنه فعل نفس الأمر بأبناء جلدته من كتاب سوريين كل ذنبهم هو الشرف والفقر والولاء للوطن وحب سوريا ففعلهم حلال زلال وذات فعل الآخرين هو نجس وحرام. صدق من قال. كما تدين تدان وبالكيل الذي تكيل تكال. ستبقى سوريا وشعبها الطيب الرائع، وبكل أطيافه، في قلوبنا وسندافع عنه في كل مكان دون الالتفات لمعايير الربح والخسارة، لاسيما أنه لم يعد لنا شيئاً لنخسره سوى جوعنا وبؤسنا وفقرنا وتعاستنا وهمومنا اليومية مع أطفالنا، وحذاءنا المبسمر، وأنتم أكبر قدر، وما وهبتوه لنا نسامحكم به أمام الله، خذوا الجمل بما حمل كما أخذتم منا الابتسامة والأمل وكل شيء، فلا شيء يمكن أن يؤسف عليه، بعد اليوم، حتى هذه الحياة التي وهبتها لنا الطبيعة، وليست من عندكم، جعلتم منها كابوساً أسوداً دائماً وجحيماً لا يطاق، ولا يستحق البتة أن يعاش بل ربما بات التخلص منها، وفي الحال، هو أفضل ما يمكن أن يوهب للإنسان على الإطلاق.نضال نعيسة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *