الشبكة السورية لحقوق الانسان أدانت المساس بحقوق الانسان البريطاني , الذي تمارسه الحكومة البريطانية , التي فقدت شرعيتها حسب قول جريدة الوطن السورية ,وحسب قول العقيد القذافي بالاشتراك مع الرئيس الايراني نجاد …, وقد امتعضدت جريد الوطن السورية من توصيف رئيس الوزارة البريطانية للمشاغبين على أنهم عصابات …حيث أن جريدة الوطن تترفع عن استخدام هذه الكلمة بما يخص المواطن السوري ..جريدة في منتهى التهذيب , وقد تحقق بمساهمتها احقاق الحق في الوطن السوري ..لاقتل ولا سجن ..لاقناصة ولا شبيحة …سورية تنعم بالرخاء والحرية والديموقراطية ثم الثبات والاستقرار ..لا طائفية ولا حرب أهلية ولا اجتياح للمدن من قبل العسكر …الجيش مهتم بالقضية الغفلسطينية , هاهو يطرق أبواب تل أبيب , بعد أن حرر طبرية والجليل الأعلى , وهو في طريقه الآن الى القدس …الى الأمام أيها الجيش السوري الباسل !!
ماقيل بخصوص جريدة الوطن السورية , يمكن قوله بخصوص الشبكة السورية لحقوق الانسان , التي تستحق بدون أي ريب تلك التسمية وهذا الاسم الرنان ..حقوق الانسان …انها تدافع عن الانسان حيث وجد ..من جزر الواق واق الى أقصى المعمورة , لايوجد فضح للديكتاتوريات وممارساتهم الا عن طريق هذه المنظمة …التي ارتقت بنبلها وحيوتها وجرأتها الى القمة في العالم ..انها المرجعية الأولى والأخيرة في عالم يمتهن به النظام البريطاني خرق حقوق الانسان , التي تحترمها النظم العربية بحرفية لانظير لها .فالى الأمام ياشبكتنا الجليلة , وجريد الوطن ورائك .!! ومن يريد المزيد عليه النظر في البيان المستفيض لهذه الشبكة …التي ركزت في بيانها على التذكير بحقوق الانسان , ورسمت الطريق الذي على الحكومة الريطانية انتهاجه للتقليل من التمييز العنصري البريطاني , ثم التصدي لمشكلة الفقر البريطانية ..الشبكة قالت , وبمنتهى الحزن ,على كل طفل من أربعة أطفال يعاني في بريطانيا من الفقر , الشبكة لفتت الانتباه أيضا عل نقطة مهمة , وهي ان مايحدث في بريطانيا الآن لايمكن مقارنته بما يحدث في سورية من حيث خطورة المجموعات المسلحة ونوعية السلاح الذي تستخدمه , ثم غياب المطالب الحقيقية لهذه المجموعات , التي يقتصر عملها على التخريب والقتل والترويع , في حين ان المظاهرات البريطانية لها برنامج ومطالب حقيقية , وحسب قول الشبكة , فان الحكومة السورية تقوم بمحاسبة المجرمين حسب أنبل القوانين , في حين تقوم الحكومة البريطانية بشن حرب قمعية مجرمة على الشعب البريطاني .!!
لم يقتصر دعم الشبكة على جريدة الوطن ,فقد وجدت الشبكة في العقيد القذافي نصيرا لها , والعقيد قالها صراحة ..حكومة كاميرون البريطانية فقدت شرعيتها , وعليها أن ترحل , وهذا المطلب تيناه أيضا الرئيس الايراني أحمدي نجاد , حيث تحدث هذا الرئيس الفذ عن فقدان الحكومة البريطانية للشرعية , وعن ضرورة رحيل هذه الحكومة ..وهكذا اكتملت الحلقة ..اهم رؤساء العالم وأهم شبكات الدفاع عن حقوق الانسان وأهم قوى السلطة الرابعة توحدت في نظرة ثاقبة للوضع البريطاني ..فأين المفر ايتها الحكومة الريطانية المغتصبة ؟؟؟
فيا أيها القدير المقتدر احفظ لنا ديموقراطية ايران وليبيا ورخاء الصومال وحرية السعودية وامان افغانستان وحضارة باكستان وإستقرار الشيشان و وحدة السودان وائتلاف العراق وإخاء لبنان ..اللهم لاتوقعنا في ديكتاتورية الانكليز والأمريكان والطليان والألمان , ولا تعرضنا الى مهالك النظام الفرنسي ومجاعات سويسرا ثم جهل الهند وطائفية الصين وفساد السويد , احفظ لنا الاسلام شيعة وسنة ..احفظ لنا أولياء الأمر , وساعدنا على تقديم الطاعة لهم ..انك القدير المقتدر ..النصير المنتصر , وصدق من قال ..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم …فنحن العرب نضحك بعلمنا وتحضرنا وديموقراطيتنا من جهل الأمم الأخرى ..كل ذلك بفضل جريدة الوطن والشبكة السورية لحقوقالانسان ثم الرئيس القذافي والرئيس أحمدي نجاد …نصرهم الله وأطال من عمرهم,الحمد لله الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله الذي أذل الله به كل مشرك ومنافق!!