سمير صادق , جورج بنا :
في الشريط المرفق يوضح المفكر أحمد الرمح العديد من جوانب السلفية , ويتوقع وقوع الجولانية باشكاليات كبيرة, لقد اعلن الجولاني استغناء كيانه السلفي عن المساعدات الأجنبية وتركيزة على التبرعات الداخلية وعلى الانتاج المحلي , وهل باستطاعة شعب يجوع ٩٥٪ منه ان يتبرع لكي يعيد الاعمار الذي سيكلف تقديرا ٥٠٠ مليار دولار!, وماذا يعني الانتاج المحلي ؟, فهل تنتج سوريا الآن سوى المنتجات الزراعية الغير قابلة للتصدير بسبب مواصفاتها السيئة , اضافة الى ذلك انخفض الانتاج الزراعي بنسبة ٥٠٪, تصريح الجولاني يؤكد بشكل غير مباشر استمرار العقوبات الدولية, ويعترف بتوقف الدعم المالي الخليجي كما فعلت قطر , وقدمت لعدة أشهر مبلغ ٣٠ مليون دولار شهريا لدفع رواتب الموظفين , خاصة لدفع رواتب مرتزقة الايغور والشيشان وغيرهم , حيث يبلغ راتب كل مجرم منهم آلاف الدولارات مما يكفي لتمويل رواتب فرقة عسكرية كبيرة .
من مؤشرات الافلاس كان لجوء الجولاني لرجال الدين المسيحي لكي يدعموه بمطالبتهم العالم بالغاء العقوبات ,فالعقوبات تقود الى هجرة المسيحيين , ومن لايرغب بهجرة المسيحيين ؟, انهم يرغبون بالهجرة والدول التي تستقبلهم ترغب بوجودهم والسلفية تريد رحيلهم, ولماذ على رجال الدين التوسل لدي الغرب لرفع العقوبات , عندما يبشر ذباب الجولاني الاليكتروني ليلا نهارا بأن العقووبات رفعت بشطبة قلم ترامب , وكأن ترامب كحافظ الأسد او صدام حسين او القذافي اي يمكنه رفع العقوبات عندما يريد , لم يتمكن الجولاني من فهم طبيعىة “الدولة” وطبيعة ” القانون” وظن ان المجالس النيابية في اوروبا والغرب كالمجلس النيابي او مجلس الشعب الذي عينه قبل ايام .نترككم مع حديث احمد الرمح !!