من حافظ الى بشار ومن بشار الى حافظ ومن حافظ الى بشار ..الى يوم القيامة !

عبدو قطريب :

عجبا كيف تتمدد الطائفية  وتتطور الى شكل اقتتال  راح ضحيته مئات الألوف من  الناس  وذلك على الرغم  من عدم وجود طائفي واحد في هذه البلاد , اذ لا أحد في هذه البلاد يقر ويعترف بأنه طائفي  ,   وكلهم ..نعم كلهم بدون استثناء  يحاربون الطائفية  خاصة رجال الدين  والسلطة  والغبي والذكي والمثقف والجاهل  ..الخ خاصة تلك السلطة “العلمانية”  انها تحلرب التكفير والتكفيريين  بجيش مؤلف  من طائفة السلطة  , وقد   أصابني  حزن  كبير  بعد تعرفي على  اسماء ورتب  قتلى  مشفى  جسر الشغور  وعددهم ٢٠٨  , ولم أتمكن  من معرفة سبب  نعوتهم التي تأخرت شهرين   , وعند مراجعة   هذه القائمة تبين لي  على أنهم  من  الطائفة التي تحارب الطائفية  , كلهم علويون   وشهداء   لاقوا حتفهم في معركة مصير الأسد   ..وفدوه بأرواحهم  ..كل ذلك لكي  لايقع الوطن في براثن التكفيريين  والطائفيين  نواطير الغاز والكاز على حد تعبير  اللواء  بهجت سليمان . اللواء يصرخ  ويزعق  ضد الطائفية  الظلامية  , يحذر اللواء  والمحارب   المقداد  من  الانسداد الطائفي  ويبشر  بأن الرئاسة  في هذه البلاد  أمرا محتوما بأبديته ,  فهي من حافظ الى بشار  ومن بشار الى حافظ  ومن حافظ الى بشار ( عن الفيسبوك , صفحة السيد اللواء)  وذلك الى نهاية الكون ويوم القيامة .

السيد اللواء الدكتور بهجت سليمان هو “شخصية” المستقبل  كما وصفه  أخ له في الطائفة هو أبي حسن , والسيد اللواء حريص جدا على مناداته بلقب “الدكتور”  و حيث انه “دكتور” في العلوم السياسية والاقتصادية  من جامعات رومانيا  العريقة  أيام شاوشيسكو  , والأسطورة في دكترة  اللواء  هو نيله هذا الاستحقاق الرفيع  دون تواجده على  أرض رومانيا  وبدون  معارف في لغة البلاد ,  ينفي اللواء  الشكل  الفخري  لهذا اللقب  وينفي بشدة  الشكل الشرائي لهذا لللقب ويصرر على  الشكل العلمي الاستحقاقي  , وللبرهنة على كونه  جديرا بلقب الدكتور في الاقتصد  يشير الدكتور الى مقدرته الأسطورية  في تجميع الثروات  التي بلغت  حوالي ٨ مليار دولار , ويقول  على أن هذه الدولات تم تجميعها  في الخارج  , وفي قوله الكثير من الصحة , انها فعلا في الخارج  مجتمعة  , الدكتور يعني  هنا شيئا آخر  , فهو يعني على أن كسبها تم في الخارج  , وذلك على الرغم  من كون  شركات  نجله مجد عاملة في الداخل  , وقد صدرمؤخرا  قرار تعسفي  بحجز أمواله وأموال شريكه كيوان  المنقولة وغير المنقولة , الى أنه تم  فك الحجز  كما تفضل نجله الآخر حيدرة بالاعلام  عن فك الحجز  ..الحجز  وفك الحجز  هما أمران متلازمان   , وليس من الضروري أن يتم الحجز قبل فك الحجز  , فقد  تم في هذه الحالة التمثيلية المسرحية  فك الحجز قبل  الحجز  ..لاتنسوا على أن  الموضوع  اداري بحت  وسيان ان تم فك الحجز قبل الحجز أو بالعكس   فكل شيئ عند العرب صابون, والسيد اللواء لايحب البيروقراطيات خاصة عندما تزعج هذه البيروقراطيات نجله  مجد , لذلك  تمت اللفلفة  بما هو أحسن , فأبو المجد  ينطلق من  العرف الذي يقول ..الأقرباء أولى بالمعروف

طائفة  اللواء  بريئة من الطائفية . أما الطائفة الأخرى  فهي طائفية حتى النخاع  , انها وهابية  أطلسية صهيونية   تأمرية  استعمارية امبريالية   سلفية  وجهادية  ,  أماطائفة  العسكري  سليمان   فلا تمت للطائفية بصلة , انها خمينية في توجها   وكلنا على علم  مؤكد بعلمانية الخمينية  , والدلليل على العلمانية   المتطرفة في الخمينية  هو  ماصرح به  الرئيس اليراني الاسبق  أحمدي نجاد  , فالرئيس نجاد   اتهم  داعش  بالتشويش على المهدي المنتظر وعلى الشيعة  ر  , اضافة على أنه توجد خطة لاعتقال المهدي فور  مجيئه  المنتظر  ….قرب الله ظهوره  وقدس الله سر الرئيس  محمود أحمدي نجاد *

كل الطائفيين، مهما اختلفت  تبريراتهم   وتسويقات منهجياتهم مصابون  بالأيديولوجيات الطائفية, التي هي  شكل  من التعبير  عن  مصالحهم  مصاغة  بلغة  عقائدية , ولطالما يميز البعض بين طائفة  واخرى  حسب القاعدة  التي تقول  بالحق الى جانب طائفتي , والباطل الى جانب الطائفة الأخرة تعميما , فانهم تبعا لذلك سيحللون  اهدار دم الطائفة الأخرى  وسيبررون السلوك العنفي  الهذياني والعنصري  وذلك للدفاع  عن  الحق     الذي  هو بجانب طائفة  اللواء بهجت سليمان , فمنع الظلم عن طائفة هو  بنظر اللواء  أمر مجرد  ,  فأبو المجد  توصل بعد تحليل تاريخي  على  اثبات  مظلومية الطائفة  , ولا فرق عنده ان كان الظالم السلطان سليم  أو أبو سليمان  ,  لذا فانه  يرى  ضرورة   ازالة الظلم  ازالة ماخيافيلية ,  ازالة الظلم  بممارسة ظلما أفدح هو أمر  لايهم  أبو المجد   , ازالة الظلم عن طريق  قتل ٩ مليون سني  هو أمر  يراه  المتوفي هلال الأسد   لائق  ,لطالما   صحح ذلك بعض الاشكاليات الديموغرافية  وأزال بعض المخاطر عن الطائفة الكريمة .

تتوهم سلالة  سليمان بديمومة خوازيق الأسد  , من خازوق حافظ الى خازوق بشار ومنه الى خازوق حافظ  وعودة الى  خازوق اسمه  بشار ..الخ  , التاريخ لايعرف  ديمومة  بهذا الشكل  , والتاريخ لايعرف  شعبا صبر كما صبر الشعب السوري  , الا ان الشعب وصل الى مرحلة مافوق الاشباع من  زندقة الرعاع  ,حيث   أصبح رفض الخوازيق أيضا  أمرا مجردا…. سيان  ان تأودم الأسد أم لم يتأودم , ان  صحح أم لم  يصحح  , فهناك جزء كبير جدا من الشعب  يرفضه  مهما كان وكيفما  أصبح  , هناك جزء كبير  التحق من حيث لايريد بداعش وغير داعش  هادفا أولا وأخيرا ازالة الأسد  وخوازيق آل الأسد  , ومهما  زعق  و أحرق   فمعظم الناس  لايريدنه  حتى لو ارادته  ١٠٠٪ من الطائفة العلوية , لقد استفزت  الطائفة  البشر  حتى  أوصلت  البعض الى الحكم الجائر على الطائفة  ..لانريد بشار  ولا نريد طائفته أيضا …  فالى جهنم وبئس المصير..

 

 

* كشفت صحيفة “الشرق” المقربة من الحكومة الإيرانية في تصريحات جديدة للرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، بأن الدول الغربية تسعى لاعتقال الإمام المهدي المنتظر، وأن “داعش” تشوش على المهدي وعلى الشيعة. وقالت “الشرق” الإيرانية إن تصريحات أحمدي نجاد جاءت خلال اجتماعه بالطلبة الروحانيين المقربين من المرشد الإيراني، في طهران، في أحد لقاءات شهر رمضان المبارك. وقال أحمدي نجاد :”يجب على الشعب الإيراني أن يضع يده بيد الإمام المهدي”، مضيفا: “لسنا وحدنا من يحاول تتبع الإمام المهدي، بل إن كافة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية سبقتنا بخطوات عديدة للبحث عن مكان الإمام المهدي، وموعد ظهوره”. وأضاف نجاد أن “البحوث والدراسات التي كتبت وأنتجت في الجامعات الأمريكية عن الإمام المهدي، تعادل أضعاف البحوث والدراسات التي كتبت عن المهدي في الحوزات الشيعية في قم والنجف”. وأوضح أحمدي نجاد خلال كلمته أن “الاستخبارات الغربية التقت بالعديد من الشخصيات الإسلامية التي تلتقي بالإمام المهدي سرا، وفرغت كافة المعلومات التي تمتلكها هذه الشخصيات عن الإمام المهدي وأصبح ملف الإمام جاهز لاعتقاله”. وأكد أحمدي نجاد أن “الدول الغربية ينقصها صورة الإمام المهدي فقط لاعتقاله، إذ أن ظهور الإمام المهدي وحده من يهدد امبراطوريتهم”. وتابع: “الآن تسعى الدول الأوروبية بجانب الولايات المتحدة إلى احتلال المنطقة والسيطرة عليها من خلال إدارة كافة الأزمات التي نشهدها اليوم في الشرق الأوسط”. واعتبر أحمدي نجاد أن “(داعش) ظهرت لخلط الأوراق على الإمام المهدي وأنصاره في العالم، لأن اسم (داعش) قريب من اسم الشيعة”. وقال: “إذا ظهر المهدي باسم الشيعة، لا تستطيع الشعوب غير الإسلامية أن تفرق ما بين التسميتين” أي “داعش” و”الشيعة”، بحسب تعبيره. وانتقد أحمدي نجاد الحكومة الإيرانية بسبب سياساتها الفاشلة في المنطقة، قائلا: “نحن حذرنا وقلنا مرارا وتكرارا بأن ما يحصل في المنطقة عمل ممنهج وخطط له بشكل دقيق وكبير لمواجهة الثورة الإسلامية والحكومة الإيرانية”. وقال أحمدي نجاد إن “حكومتي كانت تسير على خطى دولة الإمام المهدي العالمية”. وحول الشرق الأوسط الجديد قال أحمدي نجاد إن “الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بمشروعها في المنطقة الذي أطلق عليه (الشرق الأوسط الجديد) ولكن نحن عملنا وبذلنا وقتنا ومجهودنا لإجهاض هذا المشروع المعادي للثورة الإسلامية، وحكومة الإمام المهدي في المنطقة، واليوم الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بأن حكومتنا أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد في المنطقة”. وسبق للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أن أدلى بتصريحات عديدة حول لقاءه بالمهدي حيث قال أثناء رئاسته بأن “المهدي هو من يدير البلاد”، وذهب أحمدي نجاد إلى أبعد من ذلك حين قال بأن الرئيس الفنزويلي الراحل “هوغو شافيز يعتبر من أنصار الإمام المهدي ومن المقربين له”. ويطلق على أنصار أحمدي نجاد في إيران بتيار “الحجتية”، ويؤمن هذا التيار بحكومة المهدي العالمية بحسب تعبيرهم، وأنتج تيار الحجتية فيلما وثقائفيا بعنوان “الظهور”، عن دور أحمدي نجاد في تهيئة المنطقة لظهور الإمام المهدي، وفقا لعقائدهم التي تتعارض مع عقيدة ولاية الفقيه في إيران.


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *