انهالت التهم على نواف الفارس بعد انشقاقه , منها ما أورده شريف وغيره من الذين يطلقون علة على ذاتهم اسم المحلل السياسي , المحلل السياسي شريف شحادة , والمحلل السياسي خالد العبود والمحلل السياسي طالب ابراهيم أو بسام أبو عبد الله وغيره من مغتصبي المهنة .
فشريف شحادة الذي يجلس على كرسي الشرف والتحليل , ليس الا جثة ثقافية ومحنة وطنية , وأظن على أن ظهوره على القنوات المغرضة المحرضة ليس عفويا , انما عتريد هذه القنوات من خلال ذلك شرشحة الوطن , ومن يصف الثورة السورية أو أي حركة أخر بأنها ثورة “صرامي ” والربيع العربي بأن ربيع “صرامي” ليس جديرا أن يتبوق مكان محلل سياسي , فالمحلل السياسي يحب أن يكون موضوعيا , وأن يساعد الانسان الأمي سياسيا في فهم تعقيدات العملية السياسية , انه ليس “صرماية” وانما انسان متعلم مثقف تاريخيا ونفسيا وسياسيا واجتماعيا , وليس من فرق الزعران , التي تتمثل ببسام عبداله , الذي اعلن بكل ارتياح على أن قتل المتظاهرين واجب وطني , أو المفقوع فاقد الدماغ طالب ابراهيم , الذي قال ان من سيقوم بالحظر الجوي هو سلاح الطيرانن الوري , وذلك من مطيق طارق بن زياد الى مضيق هرمز , أو المحلل الملهم خالد العبود , الذي انتظر يوما ما أن يمثل امامه رياض الأسعد بعد ان نجح الجيش السوري الباسل في اعتقاله , ومرلاة أخرى خالد العبود , الذي يريد تدمير الشرق الأسط بكالمله وحتى كل دكانة أو معمل أو متجر في قطر بالصواريخ السورية ..وعن المجانين الذين يسمون نفسهم محللين سياسين فحدث ولا حرج .
شريف شحادة قال ان نواف الفارس لص , والسلطة تعرف على أنه لص منذ زمن بعيد , الا أن المتأخر عقليا شريف شحادة لم يحسب حساب لسؤال آخر طرحته المذيعة , كيف يتسلم اللص ومنذ عشرات السنين المركز تلو الآخر , وكل مركز أعلى من الآخر , مع أن السلطة تعرف على أنه لص , هنا تلعثم شريف شحادة , حيث كان عليه القول , لأن السلطة هي سلطة لصوص , الا أنه قال ..يوجد 1500 لص غيره , أي أن في السلطة فقط 1500 لص , وبالتأكيد لايشمل ذلك شريف شحادة , ذلك لأن عمله في المخابرات مجاني ..هواية وعمل خير من أجل الوطن , الذي يعج بصانعي الخير , وفي مقدمتهم الملاك رامي مخلوف . في كلمته بخصوص انشقاقه قال نواف الفارس مايلي:
على الرغم من ماضي نواف الفارس , فانه لايجوز تجريم أحد الى اللانهاية , هناك ظروف شخصية تسيطر على تصرفات الفرد وهناك فهم شخصي لحالة ما , وهذا الفهم يملي على الانسان موقفا معينا , وهذا لايعني تبرأة كل مجرم , من أجرم يجب ينال عقابه , ان كان نواف الفارس أو مناف طلاس أو بشار الأسد او غيرهم , والعاب لايمكن ان يتم في ظل سلطة الفساد حيث لاقانون ولا قضاء , وانما ا في المرحلة المقبلة بعد الرحيل , حيث سيوجد قضاء وسيوجد قانون ..كما هو الحال في رمصر وتونس وليبيا وحتى اليمن ..لا عجلة في اطلاق الأحكام , فالباب مفتوح لكل من يريد الابتعاد عن السلطة , وفي الستقبل سيكون لكل حادث حديث .