مقتل ابراهيم القاشوش ذبحا !!

هذا هو الخبر الذي طالعنا هذا اليوم , وتلك هي الصورة التي رأيناها هذا اليوم , وسوف لن ننشر صورة مذبوح من الحنجرة , انه امتهان للحياة , التي احتقرتها سكين  الاجرام بشكل..وكأننا أمام فيلم من أبشع الأفلام .

قتل مطرب شعبي ذبحا لايمثل أكثر من قتل انسان , لقد سمعنا الكثير عن القتل والقتلى  , وعدد الذين قتلوا لايتكلم لغة جديدة ,قتل فرد يعادل باجراميته قتل مليون , لغة الأرقام لاتستطيع زيادة أو انقاص وقع الكارثة , التي لم نبالي بها بهذا الشكل وفي هذا اليوم , الا بعد سقوط مطرب شعبي , لاتؤاخذنا أيها الانسان , لانزال في طور جماعة ماقبل المجتمع ..لانزال في طور حيوانية لامثيل لها ,نقتل  ونذبح حكومة وشعبا في تضافرشبيحي- بلطجي , وفي اتحاد وتناغم بين قوى الغابة , التي تدعي التنافر بينها , ولا يوجد بينها الا التجانس والتوافق ..قتلة يقتلون الغير ويقتتلون ثم يقتلون أنفسهم …لقد أصبح القتل ترجمة لمسلكية طاغية الآن .. لا أستطيع طوعا أن أكون عضوا في مجتمع كهذا , لذا علي الاستقالة والهروب .عارالعنف  أكبر من عار الهزيمة ..فالى الهروب مع قافلة نبيل فياض  المتوجهة غربا !!!في شرق العرب لايوجد الا الجرب !!

قتل ابراهيم القاشوش ذبحا هو حصيلة  نشاط فريق من فرق القتلة ,هذاالقتل  قاد الى اضطراب  في الوعي والوجدان , والبقية الباقية من الوجدان تلزم على عدم التغاضي والنسيان , هذا الفريق قتل وذبح , الفريق الآخر قتل وذبح أيضا وبنفس المستوى من الضراوة والحيوانية , عدونا القاتل ليس حيوانا واحدا , وانما جمهرة من الحيوانات ,التي ستحرق الأخضر واليابس ..أجدد ندائي للهروب مع نبيل فياض ..لقد فاض الكأس في وطن لايترجم في مسلكيته الا البؤس …قوم من البؤساء التعساء ..مالي ومالكم ايها الأشقياء .وداعا

 

مقتل ابراهيم القاشوش ذبحا !!” comment for

  1. بعد سماع الخبر , ورؤية صورة المذبوح في ما لايقل عن عشرات المواقع ووكالات الأنباء ثم الصحف ,قلت لنفسي , الاعلام ألسوري له قلب جديد ووعي جديد ..لنذهب الى الوطن أونلاين والى سانا , لربما يأتينا الخبر اليقين ….لا صورة ولا خبر ولا شيئ من هذا القبيل , ولا تكذيب للنبأ ,من هنا نستنتج ان القاشوش حي يرزق , وان صور المذبوح مؤامرة دنيئة !!!,
    التجاهل بالنسبة لوكالة أنباء هو مشاركة في الكذب , أو ان سانا لاتعرف ماحدجث في حماه , وفي كلا الحالتي, أي الكذب والجهل يجب القول , هذه الوكالة لاتستحق الاتسم الذي أطلق عليها …لاتقدم في الوطن ولا تقدم في وكالات أنبائه …لانزال كما كنا

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *