مشكلة عدم المصداقية , هي مشكلة عربية بشكل عام , هناك ميل شبه فطري عند العرب لممارسة الكذب , ولهذا الوضع النفسي أسباب عديدة , منها قلة أهمية الانسان مقارنة بأهمية الخالق , هذه الحالة تقود الى الاقلال من أهمية مايقال مقارنة بما هو الهي ومكتوب, لاقيمة لما يقوله الانسان , لذا من الممكن أن يكون كذب , الانسان حسب التعريف الالهي ناقص والكذب هو نقص لذا فالكذب, الذي هو نقص,هو من الخواص الطبيعية للانسان المؤمن , والدكتور محسن بلال ليس أول ل من كذب ,وسوف لن يكون آخرهم , وزير الاعلام ,أو بالأصح وزير التعتيم, تأقلم طوال رعايته لوزارة الاعلام مع كل منافق مطبل مزمر , وأقصى كل من خالفه أو خالف ماهر الأسد بالرأي ..وقد كانت رئيسة تحرير جريدة تشرين من آخر ضحاياه , حيث طردها فورا لمجرد ابدائها التعاطف مع القتلى من أقربائها ولمجرد تلميها الى أحد من أكبر المجرمين ,..انه عاطف نجيب ,الذي بتر أصابع الأطفال واقتلع أظافرهم ..وكمافأة له أزيح من منصبه العسكري , ليتفرغ الى عمليات النصب والاحتيال ,التي مارسها ويمارسها تحت اشراف ورعاية رئاسة الدولة , التي نريد لها النظافة والسمو , الا أن مايقال حولها لايوحي بشيئ مما ذكر …شركات واستثمارات مع رامي مخلوف , الذي يحتكر قسرا كل عمل تجاري مربح في سوريا , وحيث يفرض الربح والريع الذي يحتاجه أو يناسبه ..أرض المطار (400 ألف متر مربع) يستأجرها والده لمدة 99 عام باجرة1000 دولار سنويا .
لاحاجة للبرهنة على أكاذيب الجزيرة والعربية وغيرهم من الفضائيات “القابضة ” اما أن يقال ان فضائية الدنيا وجريدة الوطن هم وسائل اعلامية ملائكية فهذا أمر لايستطيع العقل تقبله , والبراهين على ذلك ليست بالقليلة ..هاهو صحفي نظامي (داعم للنظام السوري) يدعي أمام قناة الجزيرة بأنه لاتوجد أي اضطرابات في سوريا ..الوضع هادئ وطبيعي , حيث يذهب الانسان الى عمله , وكأن حدثا لم يحدث , لم ينتبه رائد الصحافة النظامي الى الأبواق الرسمية التي تعترف بسقوط القتلى والجرحى كل يوم وبالعشرات ولحد الآن بالمآت , كما أنه لم ينتبه الى السؤال الثاني الذي طرح عليه …لماذا لايتم الاستعجال بالاصلاحات ؟؟؟, التي تراها الجكومة محقة وضرورية ؟ الجواب : كيف يمكن اجراء اصلاحات في جوة تسيطر عليه الاضطرابات والاضرابات والمظاهرات !!! حيث القتل على الهوية …عند الحديث عن الاصلاحات توجد اضطرابات , اما عند حديث الترويج للنظام , لا توجد اضطرابات !!!
العرب والكذب توأمانا , امهم مرأة اسمها “خنوع ” ووالدهم مخلوق “مضبوع “
شفيق الرفيق