بقلم:عبد السلام الشبلي
شبكة أمنية “مافياوية” كبيرة، تتاجر بالمعلومات عن المعتقلين داخل سجون النظام، وتتصل فيما بينها بخطوط مخابراتية بين أفرع أمن النظام، عمادها الأمن العسكري في دمشق. |
شبكة أمنية “مافياوية” كبيرة، تتاجر بالمعلومات عن المعتقلين داخل سجون النظام، وتتصل فيما بينها بخطوط مخابراتية بين أفرع أمن النظام، عمادها الأمن العسكري في دمشق. |
لاينقص من قيمة هذه المعارف كونها معروفة عند الكثير من ابناء سوريا , هناك من لايعرف ذلك ولا يزال مغررا به حتى الآن , وحتى الآن يصر بعض هؤلاء على تأييد الأسد فتأييد الأسد لايزال يدر المال حتى الآن , دخل عقيد أو عميد أو ضابط علوي عادي في الجيش يضاهي دخل أكبر ضباط الجيش الأمريكي , ولا يرضى أصغرهم رتبة وقربا من العهائلة بدخل أقل من مليون الى عدة ملاين ليرة سوريا , والآن من الدارج ان يكون الدفع بالدولار , ومن أين يمكن لسوريا في ظل الديموقراطية أن تمنع الضابط من ممارسة الفساد ثم تدفع له تعويض “دخل” بحوالي ١٠٠٠٠ دولار ….لايمكن لهذا الضابط الا السباحة في المياه العكرة , زوال الأسد يعني بالنسبة له الموت , ليس لأنه علوي اطلاقا , وانما لأنه بالدرجة الأولى والثانية والثالثة “فاسد”, تنظيمة العلوية السياسية وحصر المناصب بالعلويين وهيمنة الطائفة العلوية على مرافق الدولة ثم احتكار المال من قبل الطائفة ..الخ ليسوا الا اجراءات شبه ادارية , توزيع الثروة القومية العادل لايناسب الأسد , تناسبه طريقة التوزيع الرأسمالية ..الكثير من الريع للقليل من الفاسدين , وذلك لاحكام الولاء له , اضافة الا سبل أخرى لاحكام الولاء , منها العصبية العائلية والجهوية والعشائرية والمذهبية …الى آخر هذه القيود التي تتحكم بالانسان السوري .