قال الشيخ حسن نصر الله على أن الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني “تدحرجا الى الحرب , ولم تطلب حماس تدخله , لذلك لم يتدخل, وهل يقتدر نصر الله على التدخل !
نصر الله لايقوى على التدخل , لذلك لم يتدحرج الى الحرب كما تدحرجت حماس , يكفيه مايحصل لقواته في القلمون , وقد نفى نصر الله أن يكون أي طرف فلسطيني طلب منه فتح جبهة جنوب لبنان مع اسرائيل ,الا أن نصر الله انتقد في ذات اليوم دعوة نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لحزب الله بفتح جبهة جنوب لبنان مع إسرائيل وقال “إذا كان هذا مطلباً جدياً فإنه يُناقَش ضمن الدوائر المغلقة لا في وسائل الإعلام .. وطرحه في الإعلام لم يكن مناسباً وهو يثير تساؤلات”، لم يحدد طبيعتها, هذه القصة تقول ان نصر الله كاذب , طلبوا منه التدخل فلم يتدخل ولم يتدحرج , قال انهم لم يطلبوا منه , ثم قال لقد طلبوا منه , فمن طلب منه عام ٢٠٠٦ ان يشعل نارحرب قادت الى تدمير نصف لبنان الجنوبي اضافة الى آلاف القتلى و٥٠ مليار دولاء خسائر مادية ؟؟؟ , وهل من الضروري أن تطلب حماس الغزاوية من نصر الله أن يحارب في جنوب لبنان ؟ حرب عند الطلب !
لايستطيع المحور المذهبي الشيعي الآن ممارسة الحروب في لبنان , فالمحور منشغل جدا باستقالة المالكي , حيث فقد المحور نصف قوته أو أكثر , كما أنه منشغل في القلمون , ومنشغل جدا بموضوع داعش واحتلالها لأجزاء كبيرة من سوريا والعراق , وكل ذلك بعد نفاق خطاب القسم الميليشوي , وبعد أن بلغ الأسد أقصى درجات الانتفاخ والتورم , فذاك الذي انتصر في الحرب ” الكونية ” انهزم أمام داعش هزيمة منكرة كهزيمة زميله المالكي حيث ثبت على أن جيش أبو شحاطة لايختلف عن جيش أبو دشداشة , ولك يتم ايقاف داعش كان على الغرب التدخل , حيث يبدو الآن وكأن داعش تنهزم أمام الأمريكان , وبالنتيجة ستخرج داعش من العراق وسيأتي الدواعش الى سوريا , حيث قال الأمريكان بأنهم سوف لن يحاربوا داعش في سوريا , , لذا سيكون على نصر الله مجابهة داعش في سوريا ,ومن الصعب تصور أي نجاح له في هذه الحرب , التي قال الأسد على أنه انتصر بها , فالأسد لم ينتصر وسوف لن ينتصر .
وبهذه المناسبة أسأل نفسي هذا السؤال : أما كان من الأفضل لسوريا وحتى للأسد ولنصر الله أن ينهزموا أمام التيار المدني الذي قاد المعارضة المدنية لنصف سنة كاملة وأن يسلموا السلطة لهذا التيار , بدلا من الانهزام أمام داعش واستيلاء داعش على السلطة (نظريا), فداعش سوف لن تستلم السلطة(عمليا) في سوريا ليس لأن الأسد ونصر الله وايران وسابقا المالكي لايريدون ذلك , وانما لأن الغرب لايريد ذلك!.
آخر انتفاخات نصر الله كانت بخصوص عماد مغنية القائد العسكري السابق ,فموضوع الثأر بالنسبة لنصر الله مفتوح , واسرائيل تعرف على أن ثأر نصر الله آت لامحالة ولو طال الوقت , الا أن لنصر الله مشكلة في الأمر , وهذه المشكلة تتعلق بالشخص الاسرائيلي الذي سينحره نصر الله ثأرا لعماد مغنية , وعلى هذا الشخص أن يكون بمرتبة الفقيد مغنية , ولما لايوجد في اسرائيل الآن شخصية من مقام السيد المرحوم عماد مغنية , لذلك فموضوع الثأر مؤجل حتى تحبل النساء اليهوديات وتنجبن من هو بمقام عماد مغنية , عندها يضرب نصر الله ضربته الثأرية القاضية والى متى سننتظر ضربة الشيخ نصر الله التي ستأتي بالوقت المناسب والشكل المناسب وعلى الشخص المناسب؟ , كلام مجانين ونصر الله فقد عقله أو هو بالأصل فاقد العقل !.
“نظريات “التدحرج والثأر ” عند حسن نصر الله” comments for
نصر الله يتملص من الحرب الى جانب حماس , سبب ذلك هو ان الاتجار بالمسألة الفلسطينية أتى بالريع المطلوب بالنسبة له , هذا الريع ساعد نصر الله وحزب الله في بدايتهم , وجعل من نصر الله قائدا ملهما وطنيا شريفا , الا أنه تبين على أن نصر الله لايريد الا ايران وحزب الله , وتبين على أنه عرصة مكشوفة , ولا يتورع في القيام بأي شيئ ارضاء لأسياده في ايران , انه ايراني قبل أن يكون لبناني , وقضية فلسطين ليست الا مطية له للوصول الى الأهداف التي تريدها دولة الفقيه .
الخط البياني لنصر الله , والذي كان شاقوليا الى الأعلى اتخذ منحى آخر وأصبح شاقوليا الى الأسفل , ويوما ما سيصل الى الحضيض الى المزبلة , وهذا اليوم ليس ببعيد
من أي منطلق يريد نصر الله محاربة داعش ؟؟ هناك تواز بين داعش وحزب الله من حيش المبدئية , كلاهما اسلامي وحزب الله يريد دولة الفقيه والبغدادي دولة الخليفة , كلاهما يحتكر العنف , ولا فرق بين رجم المرأة من داعش أو رجمها من الفقيه , لافرق بين حجاب داعش وحجاب الفقيه, حزب الله يريد محاربة داعش انطلاقا من منطلق “المنافسة” وليس من منطلق وقاية الشعب من اشرار داعش فحزب الله مبدئيا ليس الا داعش شيعية , وبعض الفروق الغير أساسية بين حزب الله وداعش لاتجعل من داعش شيطان ومن حرب الله ملاك
نصر الله يتملص من الحرب الى جانب حماس , سبب ذلك هو ان الاتجار بالمسألة الفلسطينية أتى بالريع المطلوب بالنسبة له , هذا الريع ساعد نصر الله وحزب الله في بدايتهم , وجعل من نصر الله قائدا ملهما وطنيا شريفا , الا أنه تبين على أن نصر الله لايريد الا ايران وحزب الله , وتبين على أنه عرصة مكشوفة , ولا يتورع في القيام بأي شيئ ارضاء لأسياده في ايران , انه ايراني قبل أن يكون لبناني , وقضية فلسطين ليست الا مطية له للوصول الى الأهداف التي تريدها دولة الفقيه .
الخط البياني لنصر الله , والذي كان شاقوليا الى الأعلى اتخذ منحى آخر وأصبح شاقوليا الى الأسفل , ويوما ما سيصل الى الحضيض الى المزبلة , وهذا اليوم ليس ببعيد
من أي منطلق يريد نصر الله محاربة داعش ؟؟ هناك تواز بين داعش وحزب الله من حيش المبدئية , كلاهما اسلامي وحزب الله يريد دولة الفقيه والبغدادي دولة الخليفة , كلاهما يحتكر العنف , ولا فرق بين رجم المرأة من داعش أو رجمها من الفقيه , لافرق بين حجاب داعش وحجاب الفقيه, حزب الله يريد محاربة داعش انطلاقا من منطلق “المنافسة” وليس من منطلق وقاية الشعب من اشرار داعش فحزب الله مبدئيا ليس الا داعش شيعية , وبعض الفروق الغير أساسية بين حزب الله وداعش لاتجعل من داعش شيطان ومن حرب الله ملاك