بقلم: أحمد عمران
أن يسقط هلال الأسد ابن جميل الأسد قتيلا فهذا لايليق بأخلاق العائلة التي تقتل ,أن يقتل واحد منهم فهذه كارثة مابعدها كارثة , لذا فقد تأبط المحروس سليمان ابن هلال جميل الأسد بعد سماعه خبر مصرع والده الرشاشات مع أزلامه واخترقوا شوارع اللاذقية ممطرون الشوارع ومن يسير بها بالرصاص واقنابل محولين هذه الشوارع الى “قفرة نفرة” , مدينة اللاذقية بيد الشاب سليمان هلال جميل الأسد ابن أخ القائد الخالد وابن عن القائد الى الأبد .
فوالد الشاب ذو ال١٨ ربيعا هو قائد جيش الدفاع الوطني في مدينة اللاذقية , وهذا القائد الذي يدافع عن الوطن , لم يدافع الا عن سرقاته واعتدائه على أي انسان يريد الاعتداء عليه , فالقائد هلال هو فوق كل شيئ وفوق القانون الا أنه تحت بشار ..هرم من المخلوقات التي لايمكن توصيفها الا بكلمة “الزعران ” , يسرقون ..ينهبون ..يختطفون , وكل شيئ مسموح لهم .
لست صحفيا ولا أملك امكانية الحصول على معلومات من المخابرات أو الجواسيس أو المراسلين ..الخ , وانما اسمع وأرى بالعين المجردة كأي مواطن آخر من مدينة اللاذقية ,وما سمعته ورأيت البعض منه عن الشاب سليمان هلال الاسد كان مجموعة من الجرائم التي يعاقب القانون السوري عليها بالاعام شنقا حتى الموت.
يقال على أن فرخ البط عوام , وهذا السليمان عوام أكثر من والده ووالده هلال كان عواما أكثر من والده جميل , ولما كان من حق سليمان الحصول على مايريد ومن يخالف نصيبه الموت , وهذا ماحصل للشقيقين ديب من قرية بسّين في القرداحة، وهما متطوّعان في جيش الأسد يقاتلان في ريف دمشق، وجاءا في إجازةٍ لتشييع قريبهم المتطوّع هو الآخر، والذي قتل في إحدى المعارك مع الثوّار. وبعد التشييع وواجب العزاء خرج الأخوان برفقة عائلتهما لتناول الغداء في أحد المطاعم التي صادف أن يزروها سليمان هلال جميل الأسد ومرافقوه، فطلب منهم أن يغادروا المطعم، لاضطراب مزاجه في تلك الساعة، لكنهما رفضا ذلك في موقف تحدٍّ لم يعتد عليه سليمان من أحد عبيد العائلة، مما جرح كبرياءه، فأطلق من مسدسه الحربي طلقةً في رأس كل واحدٍ من هذين الأخوين المدافعين عن مملكة آل الأسد.
وفي آخر أخباره ـ التي يتابعها الجميع في اللاذقية ـ حصل شجار مع ابن خالته علي صقر خير بيك في مبنى الأكاديمية البحرية، حيث أطلق سليمان النار على ابن خالته وارداه قتيلا , وقد كتب زياد الصوفي في الفيسبوك مايلي :
الى أهالي ذوي طلاب الأكادمية البحرية باللاذقية
اذا تأخروا ولادكون اليوم مارجعوا عالبيت , ماينشغل بالكون عليهون , هنن نخبايين تحت مقاعد الدراسة بعد حادثة بسيطة قام بها سليمان هلال الأسد وقوص على ابن خالتو علي خير بيك الطالب في الجامعة , واللي عم يصفي دمو على مهل تحت مرأى رفقاتو بالصف , مبنى الأكادمية محاصر لهلأ وسليمان ماعم يخلي الاسعاف والأمن يدخل لاسعافو .
حصار الأكادمية مازال قائم حتى كتابة هالبوست , اللي كتبتو مو منشان شي , منشان الأمن والأمان اللي عم تبكو عليه .
بشار الأسد , يلعن هالعيلة اذا شفت واحد منكون بني آدم !.
لم يبلغ الثامن عشر من العمر وفي رقبته على الأقل ثلاثة قتلي ومئات الجرحى ماعدا الأعمال الأخرى من سرقات واهانات واعتداء على الآخرين واختطاف البنات واقتحام المدارس وغير ذلك من الأعمال التي تمارسها سلالة الأسد برغبة جامحة , واذا سألنا عن أسباب التغاضي عن اعمال سليمان ووالده ووالد والده وعمه الأول والثاني وكل اجرام آل الأسد , فهل من الاجحاف بحق سيادة الرئيس القول على أن سيادته أقرب الى رئاسة مجموعة من المجرمين منها الى رئاسة جمهورية , والمفارقة هيي ان زعيم المجرمين يريد اتحافنا بسبع سنوات أخرى على الأقل ..انه صانع الاستقلال الثالث بعد أن صنع والده الاستقلال الثاني ..كلمات كبيرة جدا يطلقها على نفسه أزعر أسوءمن زعران باب التبانة , وهل من العجب أن تندثر سوريا ؟