بقلم:كلنا شركاء
بعد ثلاث سنوات من الفوضى العارمة التي اجتاحت جبلي الأكراد و التركمان و حولتهما لساحة للعب أجهزة الاستخبارات المحلية و العربية و الدولية شردت أهلهم و حرقت شجرهم و دمرت أملاكهم و بعد خمسون عاماً من حكم آل الأسد خمسون عاماً من الإهمال و الإقصاء و الظلم لا بنى تحتية و لا مشاركة باتخاذ القرار و فوق كل هذا أزلال متعمد لأبناء الجبل و عائلاته و إفقارهم و إغلاق لمضافاتهم و بعد التطورات الأخيرة بشبه جزيرة القرم قرر مجموعة من وجهاء و أغوات جبلي الأكراد و التركمان تحت ضغط ما يلي :
1. من غير المنطقي تحمل الفوضى و استمرارها بالجبلين إلى ما لا نهاية
. 2. و لم يعد مقبولاً بقاء أهالي الجبلين مشردين بالمخيمات و على أبواب الجمعيات الخيرية
. 3. و من المستحيل القبول بعودة سلطة عائلة الأسد إلى المنطقة بعد ما أذاقتنا من إهمال و ظلم و قتل و أزلال
. 4. و لا نستطيع تحمل رؤية جنود حزب الله تحتفل بجبلينا
. 5. و لا نقبل أن يتخذ جبلينا منصة لإرسال أجهزة الاستخبارات رسائل إرهابية ضد أهلنا بالقرى المجاورة و باقي الساحل .
قرروا ما يلي :
أسوة بما حصل بشبه جزيرة القرم و حفاظاً على أمن و استقرار و مصلحة أبناء منطقة حوض المتوسط قررنا تقديم طلب لحكومة تركيا بضم جبلي الأكراد و التركمان للدولة التركية و بعد مباحثاتنا مع مختصين بالقانون الدولي نحن بحاجة لإجراء استفتاء و إن فشلنا يكفي تقديم الطلب للبرلمان التركي من قبل أغوات المنطقة و بإذن الله سيجتمع البرلمان التركي و يقرر بأغلبية الثلثين ضم المنطقة لتركيا و بدعم دول أصدقاء سوريا و نحن بوقت ضاغط لأن تركيا على أبواب انتخابات و نحن نتصل مع كل الأحزاب التركية و أخذنا موافقات من أغلبها بدعمنا و بالنهاية لا للفوضى و لا للدكتاتورية و الظلم و لا لاستخدام مناطقنا منصة لضرب أهلنا و لا لأرضاخنا لحزب الله و بضم المنطقة لتركية يسحب السلاح من يد الجميع و يعود المهجرين و تبدأ مرحلة الأعمار و تأتي فرق الهندسة من حلف شمال الأطلسي لتنضف المنطقة من القذائف الغير منفجرة و يمتلك أبناؤنا جواز سفر تركي يؤهلهم لدخول العالم و تتطور الزراعة و التجارة و الصناعة عندنا و نضمن مستقبل زاهر لأبنائنا و أحفادنا و الآن سيحدث تمايز كبير من مع النظام سيظهر و من مع الفوضى سيظهر و من مع الله و الشعب سيظهر لا للفوضى و لا للدكتاتورية و لا لإيران و لا لاستخدام مناطقنا منصة لضرب أهلنا و نعم للحرية و التقدم و الأزدهار .