بثينة شعبان تريد حماية المسيحيين , وتنتقد لابل تهاجم الغرب “المسيحي” لأنه لايدافع عن المسيحيين كما تدافع بثينة ومعلمها القبضاي بشار الأسد , تعجب في جينيف من تصرفات الغرب ,وكأنها تقول للغرب خذ من بشار الأسد قدوة , قدوة في الديموقراطية والحرية والمدنية والعلمانية , قدوة في الحرية الدينية والسياسية والتعددية والعدالة الاجتناعية وقدوة في حماية المسيحيين
الا أن بثينة شعبان تجهل الكثير من الأمور فالحكومات الغربية بالواقع لاتقوم بحماية المسيحي أو المسلم من مواطنيها , وبالرغم من ذلك فلا أحد يهدد المسيحي أو المسلم أو اليهودي في أموره الدينية أو السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية , ولا يحتاج المسلم في ألمانيا مثلا لحاية من الشبيحة أو من بثينة شعبان , وقد كان من الأحرى بهذه المرأة أن تسأل نفسها عن السر في هذه الحماية دون حماية من قبضايات سلطة أو زعران طائفة أو عصابات أسدية ,
لو سألت الحنتليس نفسها لوفرت علي كتابة هذه الأسطر ووفرت على الكثير من المسيحيين القرف والاشمئزاز والشعور بالاحتقار من معتوهة فقدت كل توجه انساني واستخقت الكثير من الاحتقار , فمن لايحترم نفسه لايحترمه أحد , وهذه المخلوقة العجيبة لاتحترم نفسها لذلك فانه من الواجب عدم احترامها .
فبثينة شعبان معروفة من خلال عدة مناسبات على انها مشوهة الفكر والتفكير , انها صاحبة نظرية “خلصت” التي أطلقتها في الأيام الأولى للثورة والتظاهرات في شهر آذار منه عام ٢٠١١ , لقد ظنت بقصر عقلها على أن الثورة ستنتهي بمجرد انفلات كلاب السلطة على المتاظاهرين , والمناسبة الثانية كانت في ادعائها على أن الأطفال الذين قضوا نحبهم من جراء كيماوي الأسد هم من الطائفة العلوية حيث تم اختطافهم وتسميمهم في الغوطة , والمناسبة الثالثة هي الحالية حيث ادعت على أنها تحمي المسيحيين , والسؤال عن دوافعها في هذه الحماية , وعن طرق هذه الحماية ومن من تحمي هذه المرأة المسيحيين ؟؟ .
اذا كانت بثينة ستحمي المسيحيين , لماذا لاتحمي السنة مثلا ؟ وهذا السؤال يقود الى الاستنتاج على أن هذه السيدة “طائفية” فهي تفضل طائفة على أخرى , واذا كانت هذه المرأة متفانية في حبها وحرصها على المسيحيين , فكيف الأمر مع العلويين والدفاع عنهم؟ , ففي سبيلهم ستحلرق الأخضر واليابس , وفي سبيلهم ستحلل قتل كل السنة وكل المسيحيين أيضا .
من طلب من بثينة شعبان الحماية ؟, ومن هي تلك الجرباء لتحمي وهل الطائفية وسيلة لحماية طائفة ,واذا كانت حمايتها للمسيحيين ستكون كحمايتها للطائفة العلوية فعلى الدنيا السلام , فمن يهدد الطائفة العلوية هو بشار الأسد وبثينة شعبان , ومن أوقع الطائفة العلوية في مطب الانتحار الطائفي هي بثينة وبشار , ولولاهم لكانت الطائفة العلوية بألف خير.
حماية الانسان مهما كان ومن كان لاتكون الا بالديموقراطية والحرية والمساواة , والطائفية لاتحمي الطوائف وانما تهدد الطوائف , لذا نرجوك يابثينة شعبان لاتحاولي حماية المسيحيين طائفيا , ارحلي مع المعلم الى ايران الخمينية واتركوا البلاد , فما عرفت البلاد مواطنين أسوء منكم
لأن بثينة شعبان حريصة على حماية العلويين مات من شبابهم لحد الآن أكثر من ٥٠٠٠٠ شاب وعندما تريد الآنسة شعبان حماية المسيحيين فسيموت منهم قتلا عددا أكبر , نرجوك يابثينة شعبان اهتمي بطائفتك واتركي أمر المسيحيين للمسيحيين , اصلا لايصدق أي مسيحي هذا الدجل , اضافة الى ذلك فان التسول في جينيف على حساب المسيحيين هو شيئ منحط , وعندما نرى على اان حماية الغرب او الشرق ضرورية نطلبها او لانطلبها هذا شأننا
لأن بثينة شعبان حريصة على حماية العلويين مات من شبابهم لحد الآن أكثر من ٥٠٠٠٠ شاب وعندما تريد الآنسة شعبان حماية المسيحيين فسيموت منهم قتلا عددا أكبر , نرجوك يابثينة شعبان اهتمي بطائفتك واتركي أمر المسيحيين للمسيحيين , اصلا لايصدق أي مسيحي هذا الدجل , اضافة الى ذلك فان التسول في جينيف على حساب المسيحيين هو شيئ منحط , وعندما نرى على اان حماية الغرب او الشرق ضرورية نطلبها او لانطلبها هذا شأننا