يقال على أن حكم حاكمنا يتصف بالحكمة …القيادة الحكيمة! , ومن معالم هذه الحكمة ارسال براميل المتفجرات لقتل البشر وتشويهم , وبالنتيجة يجلس الأب وأمامه اربعة قتلى هم أولاده , وأمر كهذا تعتبره السلطة الأسدية نصرا على التكفيريين والارهابيين, دون أن تكترث هذه السلطة بمشهد الأطفال ووالدهم , وهم مستلقون على الأرض جثثا هامدة , اعتذر من اخواتي واخواني في الداخل السوري وخاصة من المؤيدين للانحطاط والاجرامية عندما أقول على ان مشهدا كهذا المشهد مستحيل في وطني الجديد , بينما هو جزء من طبيعة وطني الذي انتمي اليه بحكم الولادة , وليس بالخيار ..الانسان ينتمي الى أوطان يحترمها وتحترمه , الانسان لايستطيع وهو بحالته الانسانية ان ينتمي الى وطن ودولة احترفت الاجرام وأدمنت عليه حتى بدون سبب , ان قتل الأطفال ومؤخرا قتل وسام سارة تحت التعذيب لايخدم هدفا استراتيجيا , وانما يشكل مفرزا من مفرزات السادية , انه نوع من التلذذ بالقتل , ومن يقوم بذلك يحتاج الى المصح قبل حاجته الى السجن , ربي أغفر لهم لأنهم لايدرون ماذا يفعلون ؟هذه كانت امنية السيد المسيح .
لا أريد التطاول على السيد المسيح ولا أريد المزايدة عليه , لذا لا أستطيع أن اغفر للقاتل , وخاصة قاتل بدافع الاجرام , قاتل بحكم العادة , قاتل بواجب تصفية الآخر والغائه , قاتل برسم الطائفية , قاتل بقانون الغاب , قاتل بحكم الهمجية , قاتل بعرف احتقار الآخر , قاتل بسبب فقدان الوجدان , قاتل يقتل ويقتل من أجل المال , قاتل ليس من خصائصه ماهو معروف الا الافساد والفساد ,قاتل لم ينجز الا تحطيم البلاد , قاتل قال على أنه أهم من ملايين العباد , قاتل لو رحل فسيحرق البشر والحجر , قاتل قال على أنه سيقتل الى الأبد , قاتل استعبد واستفز واستغل ونهب البلاد … ولماذا ياعيسى ابن مريم سنغفر له وندعوا الله لأن يغفر له , وهل يعرف عيس ابن مريم على أن القاتل قاتل ليس عن غباء وانما عن سابق تصميم وتصور , انه رجل الأعمال الذي كسب ٧٠ مليار دولار في عشر سنوات , ويلزمني كطبيبة أن أعمل من أجل هذا المال مايقارب المئة ألف عام أو أكثر …ادعوا لي بطول العمر لكي أرقى الى رتبة بشار الأسد ماديا , اما مسلكيا فلا اتمنى أن تنجب الانسانية وحشا بقامة بشار الأسد .
يجب أن تسمى الأشياء بمسمياتها الصحيحة ولا ينفع اللف والدوران , وليس من الصعب اكتشاف التنكص الحيواني عند العديد من المخلوقات البشرية , وقد كتب كاتب هو ممدوح عدوان عن خاصة” حيونة الانسان ” ومن يقرأ ماكتبه عدوان يجد ترجمته في شخص بشار الأسد , لذا فان التوصيف “بالحيوان ” انما هو خدمة للحقيقة والواقعية ولا علاقة له بالاحتقار والتوبيخ والانتقاص ,انها واقعة توصيف لواقعة