بقلم:اياد عيسى
نكتة هذا المخلوق، وزير الغفلة عمران الزعبي، ويجوز تسميته وزير (الماخور) أيضاً، أو صبي العسكر، اتحفنا حقيقة بمصطلحاته ( حذاء وصرماية)، الحقيقة انه يليق بها، وتليق به.
أهم انجازات سعادته منذ توليه إدارة كباريه الإعلام تعميم مصطلح (عاهر)، اطلقها في احتفالية على الهواء مباشرة من جنيف.
عندئذ، تخيلته في مكانه المناسب ( بودي غارد ) على باب ملهى ليلي، يستعرض عضلاته للزبائن، ويوزع ابتسامات التودد لبنات الليل، هذا هو الرجل بالحجم الكامل، حتى الذقن والشارب لا ينتصبان، أعطبهما التمسح بالبسطار العسكري لجنرلات الجيش وضباط الأمن.
أحلى ما في جنيف هو المباراة الساخنة بين أعضاء وفد الأسد أنفسهم، أكثرهم تشبيحاً أقربهم إلى بشار.
يتفوق الزعبي بالضربة القاضية على لونا الشبل وبثينة شعبان و وليد المعلم، وبفارق النقاط على فيصل المقداد، كان ينقص الأخير دورات تأهيل في أروقة القصر العدلي دفاعاً عن الفاسدين والقوادين، وقبلها ( كورس ) في أعمال السمسرة بمكتب محمود الزعبي.
محظوظ الغلام عمران، والحظ دائماً يلحق الصبيان، و( غود لاك ) لفيصل المقداد في جنيف3.
احتار الزعبي، ظهر عليه الإرتباك، أي من االمفردات تلك التي تعجب معلمه أكثر في وصف المعارضين ( سافل أم قذر أم خائن )، تلميذ نجيب يحفظ القاموس السياسي عن ظهر قلب في مدرسة الوريث.
كل ما تلفظ به وزير( المبغى)، يستحق الإعجاب، امتلك فضيلة تقديم نفسه بلا مكياج ولا رتوش، والتعريف بزملائه، هم ليسوا أكثر من سرية في جيش الأسد، جميعهم من رتبة عريف وما دون، جاؤوا إلى جنيف بمهمة محددة، لا نعرف إذا ما كانوا مزودين برشة كيماوي، لكن المؤكد أن وليد المعلم يصلح كبرميل متفجر في حال تعذر استخدام وسائل القتل الآخرى
ميزة عمران الزعبي في أنه لا يخجل، مارس السمسرة علناً في الوظيفة الرسمية والمحاماة، عمل صبياَ لمفلح الزعبي في أوقات الفراغ، يُحكى أنه سرق أموالهم بعد انتحار محمود الزعبي بخمسين طلقة على الأقل، جاهر بعلاقته مع أجهزة الأمن، أفتخر باحترافه كتابة التقارير، يتشفى بتدمير مدينته درعا، بقتل شبابها، ثم يرمي معارضي المجازر بانعدام الأخلاق… قواد ويُحاضر بالشرف!!.
ما من مشكلة في بذائتي، أعرفها وتعرفني.. المشكلة انها تؤنبني حين أسفح كبريائها على نذل من نمرة الزعبي.