بعد “الفلق” في الخابرات الجوية قبل حوالي السنتين , خرج بسام القاضي من الأقبية مؤيدا ومحاربا من أجل الأسد , نظريا لايمكن التعرف بشكل دقيق وصحيح عما حدث لبسام القاضي خلال أيام الاعتقال الأربعة , الا أنه من المرجح على أنه أكل أكثر من فلقة , اذ أن التعذيب هو الممارسة الوحيدة لعناصر المخالرات الجوية, انظروا الى الجنرال سهيل الحسن والة مهماته ومهنته , مهمته تصقية البشر حسديا ومهنته جزار ,ولولا “لطف” سهيل الحسن لما كان بامكان الشعب السوري أن يرى بسام القاضي مجددا , ولم يكن باكانه الاستفادة من آراء القاضي ومسلكياته , مثلا طالب بسام القاضي بتعليق كل معارض على المشنقة , وقد تعهد بالرقص على جثث المشانيق, , واليوم “يطظطز ” بسام القاضي قتيل الأسد الشاب وسام سارة , ولا نعرف حقيقة كيف يموت شاب في سجون الأسد , التي وصفها زميل آخر للقاضي وهو نبيل فياض بأنها تشبه المصحات , محكمة الجنايات الدولية لها رأي معاكس تماما .
أرفق ماكتبه بسام القاضي على صفحته بمناسبة مقتل الشاب وسام سارة , وهل تحتاج كلمات بسام القاضي الى شرح أو توضيح ؟, لقد كتب:
“لك طز بوسام سارة وأبوه وأخوه، فرادى وزرافات.. هي أولا..
أما تانيا: فأنا شاهد على ناس بتموت بالفرع، وبالسجن، بسكتة قلبية مثلا على سبيل المثال، هيك موتة ربو…. إضافة للي بيموتو من التعذيب أو الاهمال..
وتالتا: عرفت شخصيا ناس كانو مبينين، ولوقت طويل، “زينة العقل” و”التواضع” و”الإنسانية” و”السلمية”.. وشفت بعيني كيف طلعوا الخطوط الخلفية الأساسية للإرهابيين الخونة..
ورابعا: ….”
بقد انفلتت الهمجية عند القاضي , ومهما كان تباين المواقف بينه وبين وسام سارة فلا يجوز أدبيا التعامل مع الآخر بتلك الانحطاطية والهمجية , وهل يرضى القاضي أن يكتب عنه بعد وفاته وبعد عمر طويل كما كتب عن الفقيد وسام سارة .
لما كنت بخصوص قتيل آخر من ضحايا الاجرام السلطوي السوري الأسدي , يجدر القول على أن المخابرات أرغمت أهل الفقيد على توقيع اعتراف بأن الجناعات المسلحة هي التي قتلت وسام سارة , ومن الجدير بالذكر أيضا على أن جثة الفقيد لم تسلم الى ذويه .
هناك تجانس مؤلم وشنيع بين ممارسات السلطة وبين ممارسات القاضي , حيث يمكن القول على أن السمة المشتركة بينهم هي “الانحطاط” وانعدام الأخلاق