سجون الأسد معروقة , والموت في سجون الأسد معروف , اسألوا وسام سارة واسألوا ١١٠٠٠ قتيل ,اسألوا حسن الخير عن قطع لسانه قبل اعدامه . اسألوا سجناء تدمر وصيدنليا واسألوا ماهر الأسد عن صور القتلى التي التقطها بسعادة في سجن صيدنايا , حيث صور الأشلاء من ساق الى ؤأس مقطوع الى يد ..الخ , والآن يأتينا خبر اعدام ٧٣١ معارض خلال الفترة مابين ٢٤ كانون الأول و٢٨ كانون الأول أي في أربعة أيام والاعدامات تمت بعد اتفاق ودي بين المخابرات والفرقة الرابعة.
المؤيدون سيقولون ان الخبر فبركة , وهذا ممكن , الا أن فبركة خبر كهذا لايغير اطلاقا طبيعة ممارسات السلطة الاجرامية , فمن يغتال وسام سارة يغتال غيره أيضا , ومن لايجد أي ضرورة لتوضيح موت وسام سارة لايجد أي ضرورة لتبرير مقتل المئات من الشعب السوري , من يقذف المناطق السكنية بالبراميل المتفجرة ويقتل المئات عشوائيا , ينفذ حكم الاعدام بآلاف المساجين , لاشيئ جديد في سوريا الأسد ..هكذا كانت وهكذا لاتزال ……جمهورية الخوف !!!.
بهذه المناسبة اريد أن أسأل السيدة بثينة شعبان عن موضوع حماية المسيحيين , حيث أعلنت السيدة المذكورة في جينف وصايتها على المسيحيين في سوريا والمشرق , ومن واجبات الوصي حماية من أوصي عليه , وهي تحمي المسيحيين وعلى الخوارنة النوم مطمئنين البال فلا خوف عليهم ولا خوف على الرعية لأنهم تحت حماية الست بثينة .
كيف تحمي بثينة المسيحيين وهي ترعى مع معلمها الأسد دولة الخوف والاجرام , وأنا كمسيحية لاأريد شكر بثينة شعبان على حمايتها ووصايتها , لأنها غير جديرة بالوصاية والمسيحي لايحتاج وصايتها ولا يحتاج حمايتها , المسيحي يعرف تماما على أن العلوية بثينة لاتريد الا حماية نفسها وأبناء ملتها لتمكينهم من استعبادواستغلال الآخرين , ولتعلم السيدة بثينة على أن عدد المسيحيينن تناقص في السنين الخمسين الأخيرة الى النصف , سبب ذلك ارهاب الأسد الفكري والاقتصادي والاجتماعي , سبب ذلك انعدام الحريات وتزوير الانتخابات والفساد والمحسوبية والطائفية وسبب الأكثر منذلك انعدام العدالة الاجتماعية , التوظيف ياسيدة بثينة في كل المراكز المهمة للعلوي , ولتجيب بثينة شعبان على السؤال التالي : هل يمكن توظيف استاذها المسيحي البروقيسور كمال ابو ديب كرئيس قسم في الجامعة السورية وهو الذي يعمل كرئيس قسم في جامعة أوكسفورد ؟ المنصب وما يعادله يخص بسام أبو عبد الله الذي اشترى شهادته من كازاخستان , أستطيع ذكر أسماء عشرات المسيحيين الذين تركوا البلاد قرفا وهربا من الاساءة لهم , لاتريد بثينة حماية المسيحيين , وانما تريد استغلالهم وتجييشهم لكي يحاربوا ويموتوا من أجل الأسد , لامصلحة للمسيحيين بالوصاية عليهم ولا بحمايتهم من قبل عصابة مهما كانت ومن كانت , المسيحي وغير المسيحي يريد دولة ديموقراطية يتساوى بها المواطنين بالحقوق والواجبات ,
حبذا لو سألت بثينة شعبان الكاتبة اللاذقانية هيفاء بيطار عن موضوع حماية المسيحيين في اللاذقية عرين الأسد , وجواب هيفاء بيطار منشور في هذه المجلة , من يهدد المسيحي هو الشبيح الأسدي وليس المسلم السني أو غيره .
لاحدود لوقاحة بثينة شعبان , وهل يمكن لبثينة شعبان أن تشرح لنا موضوع زوجها العراقي الشيعي , الذي أصبح سفيرا لسوريا في دولة أخرى بدون امتلاكه للجنسية السورية , هل يتساوي الزوج الشيعي العراقي مع المسيحي السوري ؟؟ وما هي المؤهلات التي يحظى عليها هذا الضابط ؟, لقد مللنا من كذبك يابثينة شعبان , وهناك الكثير من الأسئلة التي عليك الاجابة عليها … آخرها عن الجهة التي اشترت لك معطف الفرو الثقيل , عيب على أي انسان أن يكون كبثينة شعبان , ومن يعرف اصلا العيب في سوريا الأسد