حزب الله غاضب على المسؤول عن قناة المنار , لأن هذا المسؤول اعترف بتزوير االقناة لأخبار البحرين , مما قاد قيادة حوب الله الى التنصل من هذا المسؤول ومن اعترافه معتبرا اعتذار المسؤول أمر شخصي ولا علاقة له بموقف حوب الله من البحرين ومن الثورة هناك .
لماذا يؤيد حزب الله ثورة الشيعة في البحرين ويحارب الثورة السورية التي يعتبرها سنية ؟
سبب ذلك واضح كالشمس , فالثورة في البحرين هي ثورة الشيعة ضد السنة , وفي سوريا يعتبر حزب الله الثورة سنية ضد العلويين , لذلك قمن بديهيات حزب الله أن يناصر الشيعة والعلويين ضد السنة , وحنى الاخوان المسلمون لم لم يصلوا الى هذه الدرجة من السفافة والسقوط .
أـما التبريرات التي أوردها حزب الله بهذا الخصوص فكانت التالية :
“أولاً: إن الموقف الذي إتخذه الوفد الممثل لإدارة المجموعة اللبنانية للإعلام كان تقديراً خاصاً منه، لم تتم مراجعة قيادة حزب الله فيه.
ثانياً: إن موقفنا الداعم والمساند لقضية الشعب البحريني المظلوم لم يتبدل ابداً، ونحن نعتبر أن الظلم الذي مارسته السلطات البحرينية بحق شعبها كبير وما زال قائماً في حرمان الشعب البحريني من حقوقه البديهية في حق المشاركة السياسية.
ثالثاً: إن الذي يجب أن يتوجه اليه الاعتذار هو الشعب البحريني نفسه الذي ابدى صبراً وتحملاً قلّ نظيرهما لأكثر من سنتين ونصف وهو يعاني القمع وكل أنماط التعسف من قبل السلطات الحاكمة التي لن ينفعها كل محاولات الضغط لكمّ الأفواه وإسكات صوت الحق بل اننا نعتبر أن وسائل الإعلام مقصرة في بيان مظلومية الشعب البحريني الشريف.
رابعاً: إن التهديد والتهويل والإتهام الظالم الذي تمارسه السلطات في البحرين بحق كل من يقف إلى جانب الشعب البحريني وقضيته العادلة هو دليل إضافي على عجز السلطات الحاكمة وعدم قدرتها على محاورة شعبها .”.
هل نبتعد عن الحقيقة اذا استبدلنا كلمة البحرين بكلمة سوريا في البند الثاني من نبريرات حزب الله , وهل هناك شك بمظلومية الشعب السوري , وهل يملك الشعب السوري حقوقا سياسية , وهل دمرت السلطة البحرانية البحرين كما دمرت السلطة الأسدية سوريا ؟ , وهل صبر الشعب في البحرين أطول من الشعب السوري ؟. من الواضح على أن حزب الله يحارب من أجل الأسد لأن الأسد علوي وقريب من الشيعية .
لكل حركة أوراق رابحة وحظوظ, ولا ضيم من أن يبدأ حزب الله نشاطه السياسي بتعبئة مذهبية ..المقاومة الاسلامية !, الا أنه كان من الضروري أن يطور حزب الله نفسه باتجاه يعبر الحدود الطائفيىة ويتجاوزها ,وكان ذلك فرصة جيدة لكي يصبح حزب الله حزبا لبنلنيا وليس حزبا خمينيا , الا أن حزب االه رضي بخسارة نفسه مقابل كسب دراهم ومساعدات ايرانية ملالية , حزب الله ابتعد عن لبنان وهو أصلا حزب لبناني وتقرب من الملالي الذين يستخدمونه ككلب حراسة , أو حتى أقل من كلب حراسة .
لو كان حزب الله صادقا في مقاومته لاسرائيل , لكان عليه أن يصبح قوة قومية ولبس قوة ملالية شيعية , والقوة القومية ترتكز على مقومات القوم بكاملها , وليس على الشيعة فقط , هناك في لبنان وحتى في سوريا مسيحيين , وكيف لهم ان ينجاوبوا مع حزب العصاب المذهبي الشيعي الموتور , والذي يحول الناس الى بهائم , نظرة عابرة على احدى حفلات حزب الله السياسبة تقود الى تصحيح هذه النظرة , الحفلات ليست سيلسية وانما ممارسات للاحتقان والشحن المذهبي , ثم تقديم الطاعة والمطواعية اشخص نصر الله …لبيك …لبيك يانصر الله …لبيك ..لبيك ياحسين , وما هي علاقة الحسن والحسين بفلسطين والدجل والتجارة بقلسطين ؟؟.
الآن يحارب نصر الله الشعب السوري في دير الزور من أجل فلسطين , ولو لم يكن نصر الله معتوها , لما اعتقد على انه من الممكن تمريق هذه الكذبة , ولم لم يكن منفصما لكان بامكانه الانعتاق من الأسر المذهبي , الذي قوقعه وكلسه وجعل منه مومياء متفسخة عفنة مقرفة , ولو استطاع نصر الله التفكير لأبعد من أنفه لتمكن من ادراك بعض بديهيات المستقبل , ومن هذه البديهيات عدم تمكن أقلية من 10٪ من االنحكم بـأكثرية من 70٪ والهيمنة عليها , بديهية أخرى ..لامكان في هذا العالم للديكنانوريات على المدى المتوسط والبعيد , بديهية أخرى.. لاتوريث قي الجمهوريات , والعداء مع الغرب المتفوق عسكريا واقتصلديا وسيلسيا عدمي ولا يضمن للأسد شيئا …لاتنخدع يانصر الله بطول نفس الغرب ولا تعتبر طول النفس ضعفا أو هزيمة , لقد كان على نصر الله التعرف أكثر على السياسة الغربية وطول نفسها , ومن أين له ذلك وهو سجين عمامته وجلابينه ؟ شرشحة من قبل شرشوح