فقدان خاصة الخجل عند شريف شحادة

بقلم:ربا منصور

هل أخطأ  شريف شحادة في اختياره بلجيكا ا  للجوء ؟.

نعم أخطأ شريف  شحادة  في خياره , ولو كان صادقا في ادعائه  بأن  الارهاب المعارض يهدد حياته  , لكان عليه  بايران  أو شمال لبنان  , الا أنه كاذب مزمن ودجال من الدرجة الأولى  ,و في الوقت نفسه هبيلة

لم  يدرك  شريف شحادة تعقيدات  وحساسية القضاء الأوروبي والبلجيكي خاصة , وظن على أنه سيعيش بسعادة   من الأموال  التي سرقها من الشعب السوري  , ومن المرجح   على أنه ظن أيضا  على أن   البرطيل يمكن أن يلعب دورا في بلجيكا ..بتدبر  !

 ستكون اقامة شريف شحادة في بلجيكا  أمر من العلقم , وسيكره الساعة التي   صنع بها قراره باللجوء الى بلجيكا ,  وستطارده  الدعاوى  وسيخضع الى سيل غير منقطع من التحقيقات , واذا ظن شريف شحادة على أن باستطاعته  ترك بلجيكا , فقد خاب ظنه , مجرد  اقامة دعوى ضده أمام القضاء البلجيكي  يعني انه باق  هناك ,  وسيتم سؤاله عن مصدر الأموال التي يحملها  ,  ويجب عليه توثيق كل  شيئ  , ويجب عليه التصريح عن راتبه  في سوريا  وعليه تفسير التفاوت بين الراتب  وموجوداته المالية  , اضافة الى أن بروكسل تعج بالمعارضين  الذين  سيقومون بمضايقته  وازعاجه   ومحاصرته   وملاحقته  والتظاهر أمام بيته ..الخ ,  أوروبا ليست المنطقة المناسبة  للمجرمين  حاليا .

لايخجل شريف شحادة  اطلاقا  ,  يلجأ الى الدولة التي يعتبرها شريكة في الحرب الكونية على  قدوته بشار الأسد , وكم من المرات تطاول شريف شحادة على  الغرب  وخاصة على الثورة السورية قائلا انها “صرماية ”  ولنرى ماذا ستفعل الصرماية به .

هل يمكن أن تكون الوقاحة  أعظم من وقاحة شريف شحادة , الذي يشحد  الآن(رسميا)  من   المتآمرين على  الأسد , الا أن شريف شحادة  سينقلب  بعد فترة وسيحاول التملق للغرب وللثورة  وسوف لن يستفيد , لأن لسانه كان طويلا جدا , ولا يضاهي طول لسانه الا طول لسان طالب ابراهيم ولربما خالد العبود

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *