بقلم:ربا منصور
هرب شريف شحادة الى بروكسل لأنه مهدد أو يشعر بالخوف , وكيف يعيش شريف شحادة الآن في بروكسل ؟
اما أنه اصطحب معه ريع الفساد والبرطيل , وقدم وثائق تثبت حيازته على مايكفي من الأموال لتأمين مصاريفه في العاصمة البلجيكية , وهذا هو المرجح , لجوء سياسي ممكن , خيث قدم شحادة دلائل توحي بأنه مطارد سياسيا , ولايمكن للمطارد سياسيا الا أن يكون مطاردا من قبل السلطة , لأن الاتحاد الأوروبي لايعترف باللجوء السياسي الا اذا كان هروبا من حكومة أو سلطة حكومية , أن يبرر شحادة اضطهاده السياسي من قبل جهات غير حكومية فهذا غير ممكن.
البوق ينعق الآن من عاصمة أوروبية , ومن عاصمة دولة يسمح قانونها باعتقال الأسد اذا دخل الأراضي البلجيكية , ويسمح بالحكم على الأسد بسبب جرائم ارتكبها خارج بلجيكا , لذا فانه من الممنوع على نيتان ياهو مثلا أن يدخل الأراضي البلجيكية , كما كان خال وزير الدفاع الأمريكي أيام بوش , ومن الخطر حتى على بوش دخول الأراضي البلجيكية .
السؤال الموجه الى شريف شحادة , لماذا اختار شريف شحادة احدى الدول التي تشارك في الحرب الكونية على الأسد ؟؟ , أما كان من المنطقي لو احتمى شريف شحادة بايران مثلا وعاش في طهران تجنبا للتهديد من قبل المعارضة السورية , وكيف يشعر شريف شحادة بالأمان في بلجيكا , ومع العلم على أن الكثير من فصائل المعارضة استقرت في بلجيكا؟ . كل الدلائل تشير على أن شريف شحادة من فرق المرتزقة السورية , لو لم يملك ماهب ودب من الأموال لما طاب له العيش في بلجيكا ولما تقبل الحياة كلاجئ سياسي يسكن في غرفتين وتقدم له الحكومة بونات من أجل شراء المواد الغذائية, فالدجال لم يعتاد على خشونة العيش . ترقبوا معي حجم الفيلا التي سيشتريها شريف شحادة من سرقاته في سوريا , ترقبوا معي مستوى حياته ونوع سيارته , ترقبوا معي شتائمه التي سيوجهها للأسد بعد فترة قصيرة .
من ناحية أخرى تحدث المعتقل السوري مازن حمادة عن خبرته مع المخابرات السورية وكيف تعرض لأقسى أنواع التعذيب في معتقلات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه كان شاهدا على العديد من الفظاعات التي تمت، وخاصة في «المشفى المسلخ» حسب تعبيره، ويقصد به المشفى العسكري في حي المزة.
وقد كثر الحديث عن الفظاعات والجرائم التي ترتكب في المشافي العسكرية التي يتم تحويل المعتقلين المرضى إليها من تعذيب وضرب وإهانة وقتل خارج نطاق القضاء.
ومازن من مواليد محافظة دير الزور، مدينة الموحسن ويبلغ من العمر 21 سنة، وهو أحد خريجي معهد النفط، وكان يعمل موظفا في شركة «شمبرجير» الفرنسية للتنقيب عن النفط في محافظة دير الزور بصفة فني. واعتقل ثلاث مرات على يد فرع أمن الدولة بدير الزور.
يقول مازن: «لم تمض عدة دقائق على مغادرة طبيبة الطاولة التي كنا نحتسي عليها الشاي في مقهى ساروجة بوسط دمشق، حتى قدم إلينا عدد من العناصر الأمنية وطلبوا منا إظهار هوياتنا، وبعد التدقيق فيها طلبوا منا الذهاب معهم، وكنت أنا وأولاد إخوتي الاثنين، ثم اقتادونا إلى مكان مجهول بواسطة سيارة «هونداي» مدنية، بعد أن غطوا رؤوسنا بواسطة الثياب التي كنا نرتديها، علمنا لاحقا أنهم اقتادونا إلى فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري بدمشق».
ويتابع: «عند وصولنا إلى مطار المزة، بدأت العناصر باستقبالنا بالضرب الشديد بواسطة «أنبوب أخضر بلاستيكي»، وكان الضرب يتم على منطقة الرأس والظهر بشكل مباشر».
وحول أسلوب التحقيق معه، يقول: «قاموا بتكبيل يدي ووضع «الطميشة» على عيني ثم أخذوني إلى باحة، وهناك كنت أسمع أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب، وعند وصولي إلى غرفة المحقق سألني عن توجهاتي السياسية واتهمني بالعمل مع التنظيمات الإسلامية، فأنكرت على الفور».
ويضيف: «طلب مني محقق الاعتراف بقتل جنود الجيش النظامي والهجوم على الحواجز العسكرية وحيازة السلاح، وقال إنه ذاهب ليدخن سيجارة وبعد عودته يريد الاعترافات على الفور. وبعد حوالي خمس دقائق، عاد إلى الغرفة، وسألني هل ستوقع على هذه الاعترافات أم أجعلك تقولها بالقوة؟
فقلت إنني لا أملك أي نوع من السلاح، ولم أحمل السلاح يوما، ولم أقتل أي جندي، ولم أهاجم الحواجز العسكرية، فنادى على الفور على العناصر لضربي، وانهالوا علي بالأيدي والأرجل وباستخدام كبل غليظ وخرطوم، وكل ذلك لم يشف غليلهم، فقاموا بوضعي على الأرض وبدأوا بالدهس علي، وكسرت أربعة أضلاع من قفصي الصدري، وبقيت بعد ذلك مدة شهرين لا أستطيع التنفس بشكل جيد».
ويواصل: «ثم قاموا بتعليقي من يدي، وكنت مرتفعا عن الأرض أكثر من 10 سم، ولم أستطع تحمل الألم الشديد، كنت أقوم بالصراخ بأعلى صوتي، فقام أحدهم بوضع الحذاء العسكري في فمي وحذرني من مغبة الصراخ ثانية، وفعلا اعترفت بحيازة السلاح وحماية المظاهرات، ولكنني رفضت الاعتراف بقتل جنود الجيش النظامي، فأعادوني إلى غرفة التحقيق ثانية ثم أمروني بخلع جميع ثيابي، وجاءوا بآلة حديدية وكانت عبارة عن حلقة حديدية، وقاموا بوضع «عضوي التناسلي» ضمن الحلقة وكانت اليد متحركة، كلما قاموا بشدها كانت تضغط على العضو الذكري بشكل أكبر مما كان يسبب ألما فظيعا، وهددوني بأنهم سوف يقطعون عضوي ما لم أعترف بكل شيء، وعلى إثرها اعترفت بكل ما طلبوا مني الاعتراف به، خاصة بعد جلبهم «رمح حديدي» وكان ذي رأس حاد يتم وضعه في مؤخرة المعتقلين لانتزاع الاعترافات منهم».
هل تعرض شريف شحادة الى كل ذلك , واذا كان الشعور بالتهديد سببا للجوء الى دولة اوروبية , هل يمكن أن يبقى أي سوري في سوريا الأسد ؟ .
على شريف شحادة أن يؤمن فيلا لزملائه في الدجل وأولهم طالب ابراهيم وثانيهم خالد العبود والكثير غيرهم من القمامة البشرية
عادتا المقارنة تكون بين طرفين بنسبة تكافئ .. ومقارتنكم هنا بين ظالم ومظلوم بين منافق يبيع اي شيئ و الوطن ارخص ما يبيع مع مواطن وطنه اغلى ما يملك بين من يعبد فرد ظالم ومن لا يعبد غير الله … صديقي مازن الحر ابن الحر نال كل ماناله لانه لم يقبل ان يتنازل عن كرامته ورفض العبودية للفرد كما كل سوري حر … صديق حر وحر .. الحرية لكل معتقلينا والعار للظالم الساقط