البعض يظن على أن قيام كيان جديد , أي دولة جديدة أمر سهل , وعندما يريد البعض الانشقاق عن كيان معترف به كدولة عالميا ,يكون لهم مايريدون !, فالواقع يبرهن عكس ذلك , وهاهم الأكراد يحاولون منذ عشرات السنين ولم ينجحوا لحد الآن (يجب التنويه الى دولة ماهاباد الكردية في ايران , التي عاشت ١١ شهرا فقط عام ١٩٤٦)و وفي اسبانيا يريد البعض الانشقاق , الذي لم يحدث لحد الآن وفي الشيشان لم يسمح بوتين بذلك , والأمثلة عديدة جدا , وحتى في سوريا انتهت دولة العلويين بعد حوالي عشر سنوات من اعلانها تلبية لرغبة بعض الزعامات العلوية, وهناك حالات تم بها الانشقاق بشيئ من النجاح كالسودان وتشيكوسولوفاكيا ويوغوسلافيا . وفي جميع الحالات تقريبا كان المسؤول عن الانشقاق السلطة المركزية وأخطائها أوعدم مقدرتها على معالجة الأخطاء كما هو حال السودان ويوغوسلافيا .
موضوعنا هو دولة العلويين ,, ومن الملاحظ على أن طريقة التفكير بهذه القضية تعتمد على واقع لم يعد له وجود , والواقع الذي اردت الاشارة اليه هو واقع الهيمنة العلوية , حيث يظن بعض العلويون ان أمر قيام دولة علوية متعلق بهم فقط , وذلك انطلاقا من وضع كان سائدا لنصف قرن من الزمن , حيث كان زمام الأمور بأيديهم , يقولون لها كوني , فتكن !.
لنأخذ على سبيل المثال أحدهم ( نوار قسومة) يقول السيد قسمومة على أن العلويين في الساحل هم أكثرية , ولا يستطيع أحفاد ابنة أبي بكر (تنوها الى عائشة والغزوة الأخيرة ) تغيير هذا الواقع و وما سوف ينجح به أحفاد ابنة ابي بكر هو اقناع الأكثرية الساحقة من العلويين على أن التقسيم هو الحل الوحيد أمامهم للنجاة من الموت والسبي .
من يفكر في عبارات نوار قسومة يصل الى بعض النتائج التي لاتدعم كثيرا الهدف الذي يريد قسومة الوصول اليه وهو الانشقاق , فالعبارات توحي على ان التقسيم سيكون نتيجة لهزيمة عسكرية علوية أسدية , لأنه في حال انتصار الأسد عسكريا ستبقى سوريا موحدة شكليا , والوحدة الشكلية تعود الى كون انتصار الأسد يعني بقاء الهيمنة العلوية , وبقاء الهيمنة العلوية يعني على أن البلاد مقسمة فعليا , فلا وحدة لشعب عندما يهيمن قسم منه على القسم الآخر , اننا الآن عمليا في سوريا المقسمة , والتقسيم عمره نصف قرن من الزمن , وهدفنا هو توحيد سوريا شعبا وبالتالي جغرافيا عن طريق حكم ديموقراطي وتحرري , وعن طريق سلطة تمارس العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين , نجاح الثورة وتمكنها من تحقيق اهدافها في الحرية والديموقراطية والمساواة سوف يوحد سوريا شعبا , ذلك لأن الديموقراطية لاتسمح بالتذبيح ولا تسمح بالتهجير ولا تسمح ولا تسمح بالهيمنة , التي هي أساس الانشقاقات والتقسيمات .
ثم يضرب الكاتب قسومة مثلا من من الحالة الكردية , ويقول على أن الأكراد سيقسمون أيضا ,ولم يقل لنا الكاتب لماذا يريد الأكراد التقسيم , وكل من يعرف شيئا عن التاريخ السوري , يعرف على أن الأكراد , وهم أقلية قومية , وعددهم نسبيا هو أكبر من عدد العلويين , يريدون التقسيم لأن الحياة تحت الهيمنة العلوية لم تعد تطاق , فقد احاطهم الأسد بالحزام العربي , واحاط الحزام العربي بالحزام العلوي , وسلبهم هويتهم السورية , حيث اعلنهم على أنهم غرباء , واعادة الهوية السورية مؤخرا لهم ليس الا نوعا من الرشوة لكي يقفوا عسكريا مع النظام , الذي وعدهم بالاستقلال , والأكراد يعرفون بشكل جيد هذه الحيل , لذا لم يحارب الأكراد مع الأسد , لأنهم يعرفون على أن وعوده فارغة , وسينقض عليهم عندما تسمح له الظروف بذلك , والأكراد يريدون الاستقلال لأن سوريا الأسد لم تؤمن لهم العدالة الاجتماعية ولاالحرية ولا المساواة , ولا يوجد أي سبب منطقي لانشقاق الأكراد عندما تكون هناك ديموقراطية ومساواة ,لذا فان المسبب لنزعة الأكراد الانفصالية هي الأسدية ومارساتها الديكتاتورية والاجرامية بحق الشعب الكردي , وكم من كردي مات تحت التعذيب أو اغتيل , وليس آخرهم تمو , وقد ماتوا لأنهم ارادو لكردستان الاستقلال , وهل يريد السيد قسومة منا اغتيال من يريد الاستقلال العلوي , وهل يريد قسومة انتزاع الهوية السورية من مئة ألف من العلويين ,وهل يريد قسومة انشاءحزام عربي حول جبال العلويين , وحول الحزام العربي حزام سني ؟ , اليست المعاملة بالمثل حق ؟.
الاسئلة التي لم يجيب السيد قسومة وأمثاله عليها كثيرة, اليكم بعضها :لنفترض على أن الأسد خسر الصراع مع المعارضة المسلحة وذهب الى الساحل ليقيم دولة علوية , ثم اعلن قيام هذه الدولة تحت قيادتة, وهو الديموقراطي حتى النخاع , والحديث عن دولة “علوية ” ولماذا هذه الدولة “علوية” اليس أكثر من ٤٣٪ من سكان الساحل من غير الطائفة العلوية , وكيف لهؤلاء الانطواء تحت جناح دولة “علوية” ؟ أهذه هي ديموقراطية الأسد وديموقراطية قسومة , الا أن قسومة وجد حلا لهذه المشكلة ,فقسومة يقترح تطهير الساحل من الجيوب السنية والعربية , أي أن العلويين ليسوا عرب , وما هوالقصد العملي من كلمة “تطهير” ؟ هل يعني ذلك “تصفية ” , واذا كان التطهير يعني تصفية , فكيف سيكون حال العلويين في المناطق السنية , هل سيجري تطهير المناطق منهم أي تصفيتهم ؟ وما هو حال المسيحيين والتركمان والاسماعليين وغيرهم ؟هل ستكون تصفيتهم ضرورية ؟ وسؤال آخر , اذا خسر الأسد المعركة وذهب الى القرداحة , هذا يعني انتصار المعارضة المسلحة , وعلى أي حدود من مملكة الأسد ستقف هذه المعارضة عسكريا ؟ هل يعلن الأسد دولة العلويين في القرداحة , ثم تقف المعارضة المنتصرة عسكريا على الحدود التي يرغبها الأسد وتتفرج , أليس كل ذلك ضرب من الجنون والهذيان , من انتصر في سوريا على الأسد سوف لن يتوقف عند أي حدود يرسمها الأسد , والوضع الدولي سيساعد هذه المعارضة , فمن حقيقة سيعترف بدولة الأسد في القرداحة , لربما ايران وحزب الله , وهل يكفي ذلك لقيام دولة ؟.
الأكثرية العلوية دعمت الأسد كرئيس للجمهورية السورية , الذي أمن لهذه الأكثرية نوعا من الهيمنة , وماذا سيقدم الأسد لأكثرية الطائفة العلوية في جمهورية القرداحة العلوية , لقد سرقوا البلاد عندما كانوا في دمشق ,وأي بلاد سيسرقون عند وجودهم في القرداحة ؟ .
تجزأة سوريا بعد نصف قرن من الحكم الأسدي هو برهان على فشل الأسدية , وكيف ستنجح الأسدية في القرداحة ؟ هل بممارسات الفساد مثلا ؟ أو بأجهزة الأمن أو بالممارسات التي نعرفها في دمشق , وهل سيقبل الشعب العلوي بالأسد الى الأبد في القرداحة , أو هل سيقبل الشعب العلوي (لقد أهملت وجود غير العلويين في دولة القرداحة , لأن تصفية غير العلويين هو من ضمن البرنامج الاستقلالي للعلويين ) بمضمون شعار الأسد أو لا أحد , وهل سيقبل كل الشعب العلوي بالانشقاق ؟ يقال توجد معارضة علوية قوية ضد الأسد , هل ستقبل المعارضة العلوية بمشروع التقسيم ؟..حقيقة توجد أسئلة عديدة جدا لم يعالجها كاتب مقال ” غوزة علويستان ” السيد قسومة , ولو حاول علاجها لما كتب السفاف الي كتبه , لاتوازن بين أهمية الموضوع وعمقه , وبين سطحية طروحات السيد قسومة , وأساسا ليس لتافه كالسيد قسومة أن يتدخل في أمور كهذه , اختصاصه الشتم , ويا ليته بقي في اختصاصه .
قرأت مقالة قسومة ,وأعجب من جورج بنا كيف يعلق على هذه التفاهة , قسومة يقول على ان قيام دولة علوية حتمي , ثم يقول على أن انتصار الأسد شبه أكيد وحتمي , أي أن الأسد باق , والتقسيم سيحدث , وهل سبيقى الأسد رئيسا للجمهورية السورية ؟ , أو انه سينتقل الى رئاسة جمهورية العلويين في القرداحة ,وحتى لو كان اختصاص قسومة الشتم فقط مطلوب منه الحد الأدنى من المنطقية , وأن لايناقض نفسه بنفسه , الأسد المنتصر يقسم !, لماذا وهو الذي يدعي على أن الاستعمار يريد التقسيم , وفي مقال التقسيم بقلم قسومة لم ينس الكاتب اشتم , لسبب في نفسه يقول على أن ياسين الحاج صالح يمارس الهذيان , ولم يقل لنا اخصائي الشتيمة كيف يمارس ياسين الحاج صالح الهذيان وفي أي مجال . صدق أدونيس بقوله ..البعث لم ينجب مثقفا واحدا .
من يبشر بالتقسيم يعترف بهزيمة الأسد , ومن حيث لايدري اعترف قسومة بهزيمة الأسد , حتى قبل وقوعها, كم أنت غبي ياقسومة . لا أعرف انسانا يكتب تحت اسمين مستعارين الأول رائد شما والثاني نوار قسومة كاتب مقال غزوة علويستان , ثم انه يعترف بذلك ,والملاحظ على أن الكتابات تحت اسم قسومة موالية للأسد, والكتابات تحت اسم رائد شما معارضة للأسد , ابتكار يحفظ طريق الرجعة هنيئا لك ياقسومة على هذا المقال , ولنبحث عن ماسيكتبه رائد شما بهذا الخصوص , سيكون العكس تماما , الكاتب مستقيم جدا بممارسة الدجل
قرأت مقالة قسومة ,وأعجب من جورج بنا كيف يعلق على هذه التفاهة , قسومة يقول على ان قيام دولة علوية حتمي , ثم يقول على أن انتصار الأسد شبه أكيد وحتمي , أي أن الأسد باق , والتقسيم سيحدث , وهل سبيقى الأسد رئيسا للجمهورية السورية ؟ , أو انه سينتقل الى رئاسة جمهورية العلويين في القرداحة ,وحتى لو كان اختصاص قسومة الشتم فقط مطلوب منه الحد الأدنى من المنطقية , وأن لايناقض نفسه بنفسه , الأسد المنتصر يقسم !, لماذا وهو الذي يدعي على أن الاستعمار يريد التقسيم , وفي مقال التقسيم بقلم قسومة لم ينس الكاتب اشتم , لسبب في نفسه يقول على أن ياسين الحاج صالح يمارس الهذيان , ولم يقل لنا اخصائي الشتيمة كيف يمارس ياسين الحاج صالح الهذيان وفي أي مجال . صدق أدونيس بقوله ..البعث لم ينجب مثقفا واحدا
من يبشر بالتقسيم يعترف بهزيمة الأسد , ومن حيث لايدري اعترف قسومة بهزيمة الأسد , حتى قبل وقوعها, كم أنت غبي ياقسومة . لا أعرف انسانا يكتب تحت اسمين مستعارين الى كاتب مقال غزوة علويستان , ثم انه يعترف بذلك ,والملاحظ على أن الكتابات تحت اسم قسومة موالية للأسد, والكتابات تحت اسم رائد شما معارضة للأسد , ابتكار يحفظ طريق الرجعة هنيئا لك ياقسومة على هذا المقال , ولنبحث عن ماسيكتبه رائد شما بهذا الخصوص , سيكون العكس تماما , الكاتب مستقيم جدا بممارسة الدجل
قرأت مقالة قسومة ,وأعجب من جورج بنا كيف يعلق على هذه التفاهة , قسومة يقول على ان قيام دولة علوية حتمي , ثم يقول على أن انتصار الأسد شبه أكيد وحتمي , أي أن الأسد باق , والتقسيم سيحدث , وهل سبيقى الأسد رئيسا للجمهورية السورية ؟ , أو انه سينتقل الى رئاسة جمهورية العلويين في القرداحة ,وحتى لو كان اختصاص قسومة الشتم فقط مطلوب منه الحد الأدنى من المنطقية , وأن لايناقض نفسه بنفسه , الأسد المنتصر يقسم !, لماذا وهو الذي يدعي على أن الاستعمار يريد التقسيم , وفي مقال التقسيم بقلم قسومة لم ينس الكاتب اشتم , لسبب في نفسه يقول على أن ياسين الحاج صالح يمارس الهذيان , ولم يقل لنا اخصائي الشتيمة كيف يمارس ياسين الحاج صالح الهذيان وفي أي مجال . صدق أدونيس بقوله ..البعث لم ينجب مثقفا واحدا
من يبشر بالتقسيم يعترف بهزيمة الأسد , ومن حيث لايدري اعترف قسومة بهزيمة الأسد , حتى قبل وقوعها, كم أنت غبي ياقسومة . لا أعرف انسانا يكتب تحت اسمين مستعارين الى كاتب مقال غزوة علويستان , ثم انه يعترف بذلك ,والملاحظ على أن الكتابات تحت اسم قسومة موالية للأسد, والكتابات تحت اسم رائد شما معارضة للأسد , ابتكار يحفظ طريق الرجعة هنيئا لك ياقسومة على هذا المقال , ولنبحث عن ماسيكتبه رائد شما بهذا الخصوص , سيكون العكس تماما , الكاتب مستقيم جدا بممارسة الدجل