بقلم :بهلول
أثرت الأسدية اللغة العربية وعلى السوريات والسوريين , بما منى الله عليها من تحف ومفردات فريدة من نوعها , فلولا الأسدية لما كان هناك مفردة “الشبيحة” ولولاها أيضا لما سمبنا الميت “فطيسة”, كما أن مفردة “مندس” لم يكن لها الاستعمال الذي رأيناه في الماضي القريب , عبارة” الحرب الكونية ” جديدة ليس فقط على اللغة العربية بل على كامل لغات العالم , يقال الحرب العالمية وليس الكونية , والكون هو السماء والأرض وما عليهم ..الكون يشمل حسب البوطي الانس والجن والشياطين , والبوطي أسكنه الله جنانه كان يتكلم في لياليه الليلاء مع خالق الكون بالموبايل , الله أبلغه بأن الانس والجن أطراف في كل معركة , وحتى ولو كان الأمر خلافا على مسرحية أو تمثيلية , وللتوضيح أكثر فانه سبحانه تعالى كان قد أخبر البوطي مرة في وضح النهار مستخدما الموبايل عن الطريقة التي يحارب بها الجن , الا أنه منع الافصاح عن هذه الطريقة بشكل كامل , الا أنه اعتبر جبهة النصرة والشبيحة وجماعة الاسكندروني علي الكيالي تلاميذ عند الجن , سألت لماذا يسمح الله للبعض في ممارسة الموبقات والأعمال الشريرة , قيل لي انه سر المهنة, الله سمح لنيرون سوريا بحرقها وله أسبابه ولا دخل لنا بارادته , ومن نحن لنتدخل بارادة خالق السماء والأرض !
لم يقتصر اتحاف اللغة العربية على المفردات , المفاهيم تجددت أيضا على يد الأسدية ,على سبيل المثال ارسل الأسد قبل سنوات الى حلب جنرالا اسمه خضور , وهذا الجنرال كان مكلفا بارجاع الحلبية الى بيت الطاعة , وعمل الخضور مافي وسعه , ومن جملة مافعل كان جمع الشبيحة في قاعة مهيبة , ثم نقرهم خطابا من كعب الدست , ووعدهم بزيادة الرواتب , ومن جملة ما أفصح عنه قوله على أنه انه بمعونة الحسين والمهدي ستصبح نبل والزهراء عاصمة الشمال .
لم يعد الخوارج الى بيت الطاعة , ولم تصبح الزهراء عاصمة الشمال , والشبيحة أكلوا الطعم وتبرزوا على السنارة , وقد كان ذلك سبب لاصابة بشار بنوبة هسترة , حيث أمر باعادة الجربوع خضور الى دمشق من حلب , وبدلا من الجربوع أرسل الأستاذ بشار خنزيرا مشهود له بالخنزرة , حيث يقال على أن هذا المخلوق يأكل يوميا ظهرا 2 كيلوغرام من اللحم النيئ ويشرب مع اللحم قنينة عرق بلدي (واحد ليتر), وبعدها يبدأ العمل , انه جنرال من صفوة جنرالات كتائب الأسد , وقد تسنى لي قبل ايام رؤية صورته الشخصية وعل أنفه النظارة السوداء موديل آل الأسد , يا لهي ..اصبت بالرعب … فعلا انه يوحي وكـأنه حيوان مفترس .
نعرف عن الرومان حرص محاربيهم على اللياقة البدنية , وبين حين وآخر تقام حفلات المنازلات والمصارعات , التي بقيت حتى ايامنا هذه قيد الممارسة ..كلنا نعرف قصة المتوفي جد الأسد سليمان , الذي صارع مصارعا عملاقا في القرداحة وانتصر عليه , ومنذ تلك المصارعة سمي سليمان الوحش , وبسبب ذلك أصبحت له مكانة في القرية , ومن يجرأ على مخاصمة الوحش ؟؟ سبحانه … فحفيد الوحش حاكمنا وربنا بشار مخيف جدا كالوحش, ومن هنا أتى تعريف سوريا الاسد بأنها جمهورية الخوف .
الذي سينقذ حلب ويعيدها الى بيت الطاعة هو ذلك الجنرال أكل اللحم النيئ , الفاتك بالبشر ..والمتهم بالااجرام من قبل محكمة الجنايات الدولية , فالمرحوم عصام زهر الدين معروف عالميا ,والطريقة التي بدأ بها في حلب تقول كل شيئ عنه , الجنرال اتى بمصور , والمصور صور الجنرال وهو يجر جنزير دبابة .. اراد الجنرال أن يأخذ الناس عنه انطباعا خاصا ..انه شمشوم الجبار , انه مخلوق العضلات , وليس انسان العقل , ومن يتمعن في شريط البهدلة , يلفت انتباهه تسليط المصورآلة التصوير على عضلات السيد العميد ..انه سابقة جنرالية غير معروفة, ولا يعرف التاريخ الحديث جنرالا بهذه الخواص الحيوانية , ولم يقم جنرالا ..الهم الا عيدي أمين.. بممارسة من هذا النوع, انه التوحش بالفعل والصورة , انهم ضباط الجيش السوري ..ويا للعار , ومن لايصدق البهلول , فعليه بالشريط المرفق :
هذا الذي نراه في الصورة والشريط هو الرجل الأول للسلطة في الشمال ..رجل بعضلات وعادات غذائية كالوحش الكاسر , الشريط يريد البرهنة على أن الوحش قوي جسديا , وهل يمكن القول على ان الفدان او البغل أقل قوة من هذا المخلوق بالعصبة الحسينية الخضراء على جبينه , ولما ليس للبغل عقل وكذلك بليس لهذا الفدان عقل , فيمكن القول على أن المسؤول الأول من قبل السلطة في الشمال هو أضعف من بغل أو فدان, وهل نجحت يوما ما دولة حاكمها فدان , ويا ليته بقوةالفدان
هناك توافق ملحوظ بين التوحش السوري وادواته ..النصرة بالجولاني , والسلطة بشرف الدين , قتل ثم قتل وبعد ذلك قتل والقتل هو سيد المواقف ومن أعظم الحلول , الا يخطر على بال أحد ان يحاول الخروج من هذه الدارة المعيبة ؟ , الا يخطر على بال احد ان يسأل نفسه ماذا سيأتي بعد القتل ؟ وهل القتل هو نصر , واذا كان نصر غمن فمن هو المنتصر ومن هو المهزوم ؟
لامنتصر , والانسان السوري هو المهزوم