تعلمت من الحسين كيف ينتصر المظلوم :
غاندي
لايمكن القول على أن أنه لايجوز للشيعة في منطقة حلب ممارسة طقوصهم المذهبية , واعلان الولاء للحسين أو غيره من رجالات المذهب الشيعي , يحق لهم كما يحق لغيرهم تلك الممارسات , الا أن الوضع كان مختلفا في قرية نبل الشيعية في ريف حلب , فالخطيب العميد في الجيش محمد خضور وموظف حكومي ورئيس اللجنة الأمنية في الجيش السوري وليس في الجيش الشيعي , وفي حفلة التجنيد هذه كان محافظ حلب محمد العقاد متواجدا , وقد كان لمحافظ حلب أن لايكون متواجدا مع حشد يهدد ويتوعد بسلاح طائفي بحت , أما المفارقة الأكبر فقد كانت تواجد أمين فرع أو شعبة حزب البعث , حيث عمليا يمكن القول على أن الجمع بما فيهم العميد العسكري والمحافظ وأمين الفرع شاركوا في ترديد هتافات لبيك ياحسين …لبيك ياحسين ….هل يعرف أمين الفرع شيئا عن الحسين ويزيد ؟اليس من المعلوم عنده حساسية هذه القضيةبين السنة والشيعة والتي تعمر 1400 سنة , وحضرة العميد ! فلا عتب على حضرة جنرال لايعرف شيئا , وهو عمليا أمي تاريخيا وسياسيا , وماذا ننتظر من أمي أصبح مجرما وقائدا لفرق الشبيحة , ومن هو ذلك الحيوان الذي يوظف الشبيحة في الدولة ويعد براتب يفوق الراتب الرسمي بمعدل 50%, ومن سيدفع رواتب هؤلاء ؟ هل العميد سيدفع ؟ أو ان الذي سيدفع هو المواطن !, العميد لايعرف كل هذه الأمور , وهو يتصرف بشخصية اللص المستبد واللص العنصري , وظاهرة من نوع ظاهرة هذا الجنرال نادرة في التاريخ , الشرف العسكري يمنع الجندي من التطاول على الدولة وصلاحياتها , , انه في خدمة الدولة , وليس له أن يوظف فرق الشبيحة ويعدهم بالراتب الفضفاض الذي يدفعه لهم لربما قتيلهم , ليس له أن يلغي عقوبة فار من الخدمة , لطالما يعاقبه القانون…. دولة هذا هو عسكرها , هي دولة ميتة , وسوريا ميتة .
أحد جواسيس الجيش الحر سجل الشريط المرفق اثناء لقاء التجنيد
http://youtu.be/yW_ikOO13aE