تيار التغيير الوطني : ارهاب النظام السوري, لا يحتاج تأكيدا من فتاوى مخبريه ..

بمناسبة فتوى المفتي حسون بخصوص الجهاد , أصد تيار التغيير الوطني بيانا مقتضبا , اليكم نصه:

طالعنا ما يسمى بمجلس الإفتاء الأعلى التابع للنظام السوري أن “الجهاد ضد كل من وقف واستهدف سوريا هو فرض عين ليس على السوريين فحسب، وإنما شملت الفتوى كل الدول العربية والإسلامية. “

ليس غريبا علينا كشعب سوري مدرك تماما لمدى انهيار نظام السفاح القابع في دمشق , قيامه في لحظات الاحتضار بالاستعانة بدار الإفتاء التابعة لجهاز مخابراته ومخاطبة العالم بلغة الجهاد والدفاع عن البلاد وكأن بشار قد أضحى أميرا للمؤمنين،، في وقت لازال يتباهى فيه النظام بعلمانيته ومدنيته, يقول اليوم بما كان ينتقده ويعتبره ظلاما ورجعية !! كما ان هذا النظام الذي عزف طويلا ” وشاركته بعض الدول العزف ” على ان جهاديين اجانب يحاربوه في سورية , يقوم الان بفتوته بدعوة ابناء الامتين العربية والاسلامية للحج الى سورية والقيام بواجب الجهاد ضد ابناء الشعب السوري, واستكمالا لفتوى اخرى من احدى المذاهب لاعتبار ان اجهاض الثورة السورية هو جهاد مقدس !!

إننا في تيار التغيير الوطني إذ نذكر العالم كله بجرائم الاسد ضد الشعب السوري, نتوقف أيضاً عند مئات المساجد التي قصفت, ونذكر بعشرات المفتين المعتقلين والشهداء, ونذكر بنسخ المصحف الشريف الذي مزق وأهين, كما ان تلك الفتوى تعطي الغطاء السياسي العلني لكل من يود نصرة الثورة السورية ووقف ذبح السوريين.

ان الاسد الذي استحضر اعلان الجهاد بفتوى تحت الطلب لاستكمال ابادة الشعب السوري وضربه ببعض هو ذاته الذي قتل ويقتل من يرفض تنصيبه ربا, والسجود لصوره وتماثيله, حتى اصبحت “لا اله الا بشار” مقولة الشبيحة في مواجهة ” الله اكبر” ..نداء الثوار.

ويؤكد تيار التغيير الوطني , ان لجوء النظام الى هذه الفتوى ما كان ليتم لولا الضربات القوية التي حققتها المقاومة العسكرية لأبناء الجيش الحر وكتائب المقاومة وتحرير العديد من البلدات والمواقع من رجس النظام الاسدي على طريق تحرير كل الوطن .

التاريخ : 11 مارس \آذار 2013