لقد كان ريتشارد “قلب الأسد” أعرف بصلاح الدين من الغوغائيين في كل من دمشق والقاهرة وغزة!/أشكينازي وداغان: أي نظام آخر في سوريا سيكون أفضل لإسرائيل…

” لطالما آمنت أن عدوا ذكيا خير ألف مرة من صديق غبي!!

أشكينازي وداغان: أي نظام آخر في سوريا جيد لإسرائيل / أكد الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكينازي، أن «أي نظام آخر، يقوم في سوريا، غير نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، سيكون أفضل بالنسبة إلى إسرائيل…

لا يخفي المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون، الحاليون والسابقون، رغباتهم في إطاحة النظام في سوريا، مشيرين إلى أن أي نظام آخر سيأتي سيكون أفضل لإسرائيل، وهو ما عبّر عنه غابي أشكينازي ومئير داغان

يحيى دبوق : العنوان الأصلي للمقال: “أشكينازي وداغان: أي نظام آخر في سوريا جيد لإسرائيل.”

أكد الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكينازي، أن «أي نظام آخر، يقوم في سوريا، غير نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، سيكون أفضل بالنسبة إلى إسرائيل، ولن يكون مرتبطاً بحزب الله وإيران، مثل النظام الحالي»، مشيراً إلى أن «العالم منح الأسد تصريحاً بالقتل، لكن إذا سقط، فإن هذا سيكون جيداً لإسرائيل».

وأضاف أشكينازي، في كلمة ألقاها في مؤتمر صحيفة «جيروزاليم بوست» الأحد، أن «طبيعة الحرب قد تغيرت، ولم يعد كتيبة تقف مقابل كتيبة، وإنما العدو يختبئ خلف المدنيين»، لكنه أكد، في المقابل، أنه «من دون الاستهانة بحركة حماس أو حزب الله، إلا أنهما غير قادرين على احتلال النقب والجليل». وكشف أن رئيس الاستخبارات المصرية السابق، عمر سليمان، كان قد توقع خلال زيارة لإسرائيل قبل شهرين من اندلاع الثورة المصرية، أن يصبح هو أو جمال مبارك، رئيساً لمصر، مشيراً إلى أن «الربيع العربي ليس ربيعاً، بل عاصفة إسلامية»، وقال إن «إسرائيل لم تتوقع هذه العاصفة».

وفي ما يتعلق بإيران، عبر أشكينازي عن تأييده للعقوبات المفروضة عليها، وقال إن على إسرائيل أن تمثّل تهديداً عسكرياً لإيران، لكن «لا يزال هناك وقت لإيقافها، أما الهجوم فليس مطلوباً الآن، ويفضل في المرحلة الأولى عرقلة البرنامج النووي، بواسطة الدبلوماسية». وأضاف: «رغم ذلك، لا يمكن إسرائيل التعايش أو أن تعيش تحت مظلة نووية إيرانية، وبالتالي يجب أن تكون العقوبات على إيران شديدة وأكثر فاعلية، وفي الوقت نفسه، يجب وضع الخيار العسكري على الطاولة».

من جانبه، طالب الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي، مئير داغان، الذي تحدث في المؤتمر نفسه، بـ«ضرورة إطاحة الأسد»، مشيراً إلى أن «أفضل طريقة للتعامل مع تطرف الإسلام الشيعي، هو العثور على طريقة لإطاحة الأسد، وإقامة نظام سُني مكانه، يكون له تأثير أكبر بكثير من تأثير دول الخليج، مثل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف القوة العسكرية والسياسية لحزب الله في لبنان، ومكانة إيران في المنطقة». وبحسب داغان، «يمثل التغيير في الدول من حولنا، تهديداً مستقبلياً لإسرائيل، قد يبدأ بالفعل خلال سنوات قليلة؛ لأن تلك البلدان مشغولة حالياً بأوضاعها الداخلية».

ووصف داغان النظام الإيراني بأنه «نظام ذكي وفنان في الدبلوماسية، ويتقدم بمثابرة نحو تحقيق أهدافه النووية»، لكنه أكد في المقابل ضرورة طرح المشكلة النووية الإيرانية على أنها «صراع بين إسرائيل وإيران، ويجب حلها بواسطة المجتمع الدولي». وأوضح أنه لا خلاف بينه وبين الحكومة الإسرائيلية على خطورة الموضوع الإيراني، وإنما الخلاف على الطريقة المناسبة لمعالجته، وقال إنه إذا لم تُحَل هذه القضية، فإنه سيبدأ السباق نحو التسلح النووي «في كل العالم، لا في الشرق الأوسط فقط».

وتحدث في المؤتمر أيضاً، الرئيس السابق للحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، الذي دافع عن قراراته في حرب عام 2006 ضد لبنان، مشيراً إلى أن الانتقادات التي وجهت إلى حكومته خلال الحرب، لم تكن موضوعية، وقال: «لقد سئمت من الكذب والتضليل وشطب التاريخ؛ إذ منذ عام 1949، لم تنشب حرب مع لبنان كانت لها نتائج جيدة كما كان للحرب الأخيرة؛ فبعد ست سنوات على انتهائها، لم تطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل».

اسرائيليات

العدد ١٦٩٧ الثلاثاء ١ أيار ٢٠١٢

http://www.al-akhbar.com/node/63434

 

.

لقد كان ريتشارد “قلب الأسد” أعرف بصلاح الدين من الغوغائيين في كل من دمشق والقاهرة وغزة!/أشكينازي وداغان: أي نظام آخر في سوريا سيكون أفضل لإسرائيل…” comment for

  1. مقال جريد حزب الله بدعة , وذلك كالشيخ/السيد نصر الله , الذي هو كرجل دين بدعة سياسية, وكرجل سياسة بدعة دينية , وقد كذب نصر الله في الحالتين , فهو كرجل دين يمارس السياسة كاذب , وكرجل سياسة يمارس الدين كاذب , وما ينطبق على نصر الله ينطبق على غيره من المشايخ المسيسين , والساسة المتمشييخين ,
    هذا بشكل عام , وعند العودة الى مقال الأخبار , نجد مايلي , اولا الاستسشهاد بمقولة العدو الذكي أفضل من الصديق الغبي , وهذه المقولة صحيحة 100%.
    جريدة حزب الله الغراء تتابع , وتحاول اسنجداء التأييد للأسد من من اسرائيل , وهذا ليس بالغريب فالأسد لم يطلق رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل على مدى أربعين عاما , وبعد ستة سنوات على حرب 2006 , لم تطلق رصاصة واحدة من حسن نصر الله على اسرائيل , التي وصل احتلالها للبنان في هذه الحرب الى نهر الليطاني , ومن جرائها تخرب ثلث لبنان , وسيد المقاومة يقول ان انتصاره بها كان مطلقا وساحقا , ولا يزال يقتات على طبق هذا النصر الساحق منذ ستة سنوات كاملة , كما يقتات الأسد على طبق حرب 1973 أربعين عاما بالكمال والتمام .
    بعد شهادة حسن سلوك حزب الله والسلطة السورية بخصوص الرصاص الذي لم يطلق باتجاه اسرائيل ,أراد أشكينازي تقديم شهادة “جودة وطنية ” للأسد , وذلك بالقول ان أي نظام سيأتي بعد الأسد هو أفضل لاسرائيل من نظام الأسد , وبتطبيق قواعد مقولة عدوك الذكي أفضل من صديقك الغبي , نصل الى النتيجة على أن من سيأتي بعد الأسد سيكون ذكي, وهذا من المتوقع فعلا , الا أن الجريدة الغراء لم تنتبه الى مرطيصة التناقض التي وقعت بها , أو انها تعتبر القارئ حمار تتم قيادته بالايحاء والايماء وليس بالحجج الصلبة .
    لكاتبي المقال هدف واضح واحد , وهو ممارسة الترويج للأسد , ذلك بالاقتباس من أقول الساسة والعسكريين الاسرائيليين , والترويج يتم بشكل غير مباشر , فاذا كان رئيس عربي سيئ بالنسبة لاسرائيل , فسيكون حتما جيد بالنسبة لسوريا , وهذه هي الفكرة الأساسية , التي دمرها الكاتب بمقولة العدو الذكي والصديق الغبي .
    الجريدة تقتبس من اسرائيل , التي وظفتها الجريدة الغراء كمرجعية للشهادة بجودة الأسد بشكل غير مباشر ,دعوني أقتبس أيضا بعض العبارات من أشكينازي الذي قال : «العالم منح الأسد تصريحاً بالقتل، لكن إذا سقط، فإن هذا سيكون جيداً لإسرائيل».وهل صحيح ان الأسد يقتل ؟ وبمن يفتك الأسد ؟؟ولا تدري الجريدة المضمون الدعائي السطحي للشطر الثاني من عبارة أشكينازي ..لكن اذا سقط فسيكون هذا جيدا لاسرائيل , وهل يمكن أن تكون دعوة اسرائيل للشعب السوري لكي يحتفظ بالأسد أوضح ؟؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *