الصورة مسربة من فعاليات المؤتمر في إحدى جلساته المغلقة.
فشل مؤتمر “أعداء سورية” !!
هيئة التنسيق تقاطع مؤتمر أصدقاء سورية لأنه لا يستبعد عسكرة الانتفاضة والتدخل الخارجي
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة الجمعة24/2/2012، أنها لن تشارك في مؤتمر “أصدقاء سورية” في تونس، معتبرة أن الاجتماع يحدد “من يمثل الشعب السوري بدلاً من الشعب السوري ولا يستبعد بشكل واضح عسكرة الحركة الاحتجاجية أو التدخل الخارجي”.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، أبرز تكتل للمعارضين السياسيين داخل سورية، في بيان إن وفدها الذي توجه إلى تونس بهدف المشاركة في مؤتمر أصدقاء سورية “قرر الامتناع عن المشاركة”.
وأدانت الهيئة ما رأت أن المؤتمر يعتزم القيام به من “تحديد من يمثل الشعب السوري مكان الشعب السوري ومكان مؤتمر المعارضة التي أقرته الجامعة العربية، وترك قضية التسلح عائمة وفتح المجال للتطبيع الدولي مع فكرة التدخل العسكري الخارجي”.
وقال البيان إن كل هذا يأتي على الرغم من “تطمينات الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بأن التعامل مع أطراف المعارضة سيتم دون أي تفضيل أو تمييز، وأن لا اعتراف بأحدها على حساب المجموع، وأن التدخل العسكري الأجنبي خط أحمر والعسكرة المتصاعدة تشكل خطراً فعلياً على السلم الأهلي ونجاح الثورة السلمية”.
وأضاف البيان “أنه رغم كل ذلك تحركت مجموعة دول مغلقة لرسم مؤتمر بأهداف محددة وتصورات مسبقة الصنع في أروقة مجموعة مغلقة من أحد عشر بلدا عربي وغربي. الأمر الذي كان من أسباب عكوف دول كبرى عن الحضور. ثم لاحظنا توجها أكبر وأخطر نحو سحب المبادرة من الجامعة العربية باسم انقاذ خطة العمل العربية وتحديد من يمثل الشعب السوري مكان الشعب السوري ومكان مؤتمر المعارضة التي أقرته الجامعة العربية، وترك قضية التسلح عائمة وفتح المجال للتطبيع الدولي مع فكرة التدخل العسكري الخارجي”.
وأشارت الهيئة إلى “أن في هذا تعارض صريح مع مصالح الشعب السوري وثورته وحدود سورية ووحدتها والنضال من أجل الكرامة والديمقراطية والعدالة التي كانت في صلب انطلاقة الثورة السورية. ورغم أن ورقة العمل الأولى كانت قد وصلتنا وأوصلنا لأكثر من طرف مخاوفنا من التمسك بها، فقد أقرت الدول الإحدى عشر البيان الختامي للمؤتمر في لندن بإقرار ما طالب به الجناح الأقل عقلانية والأكثر تعصبا وتحزبا في مواضيع تشكل خطرا على الوحدة النضالية السورية، وتعزز قدرات وأسلحة السلطة الدكتاتورية، عوضا أن تكون سندا للشعب السوري وثورته”.
وتابع البيان “أن وفد الهيئة وجد فيما أحاط بترتيبات المؤتمر وأوراقه ودور بعض الدول المريب ما يسمح له بوضع مشاركته في المؤتمر موضع تساؤل كبير وأن يقرر الإمتناع عن المشاركة في المؤتمر وإحالة ملف كامل حول هذا الموضوع الهام إلى الأخوة والأخوات في المكتب التنفيذي لاتخاذ الموقف المناسب من المؤتمر وقراراته وتوجهاته وأشكال المتابعة المنبثقة عنه”.
هذا بدأت في تونس الجمعة أعمال مؤتمر “أصدقاء سورية” وسط توقعات بأن تطالب الدول العربية والغربية المشاركة فيه الحكومة السورية بتطبيق وقف فوري لإطلاق النار للسماح بوصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا في البلاد.
ويحضر المؤتمر كبار مسؤولي أكثر من 50 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي والبلدان العربية والإسلامية لكن روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض في مجلس الأمن عند التصويت على مشروع قرار يدين الحكومة السورية مؤخرا أعلنتا عدم مشاركتهما في المؤتمر.
ومن المتوقع أن يصدر المؤتمر إعلانا يطالب دمشق بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح لمنظمات الإغاثة بتقييم الاحتياجات الإنسانية مع تهديد بفرض عقوبات في حالة عدم الاستجابة.
مسودة البيان
وذكرت وكالة “رويترز” أن مسودة البيان الختامي التي ستصدر عن مؤتمر “أصدقاء سورية” ستطالب السلطات السورية بالسماح بإيصال المساعدات بشكل فوري إلى مدن حمص ودرعا والزبداني وإلى”باقي المناطق المحاصرة الأخرى”.
كما دعت مسودة البيان الختامي دمشق إلى “إيقاف كل أشكال العنف بشكل فوري” متعهدة بنقل الإمدادات الإنسانية إلى سورية في غضون 48 ساعة في حال أوقفت سورية “هجومها على المناطق المدنية وسمحت بالدخول إليها”.
وفي غياب خطط جاهزة للتدخل العسكري، من المرجح أن يركز المشاركون في المؤتمر على تقديم الدعم الإنساني للمناطق المنكوبة لكن مسودة البيان تدعو البلدان المشاركة على الالتزام بتطبيق العقوبات على الحكومة السورية بهدف حملها على إيقاف العنف.
وتشمل العقوبات المقترحة منع بعض المسؤولين السوريين من السفر وتجميد أصول الحكومة السورية والتوقف عن شراء النفط السوري وإيقاف الاستثمارات والخدمات المالية المرتبطة بسورية وتخفيض العلاقات الدبلوماسية ومنع شحنات الأسلحة إليها.
وتثني المسودة على المجلس الوطني السوري الذي سيشارك في مؤتمر أصدقاء سورية لكنه “لا يعترف به ممثلا شرعياً للسوريين الراغبين في تغيير ديمقراطي سلمي” بسورية.
وأشادت المسودة بالحركة الاحتجاجية داخل سورية منوهة بـ “شجاعة وتصميم السوريين على الأرض الذين يمثلون طليعة الشعب السوري الساعين للحرية والكرامة”، وقال دبلوماسي إن المسودة لا تزال تخضع للتعديلات.
وأشارت المسودة إلى طلب الجامعة العربية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحثها فيها على إصدار قرار بتشكيل قوة حفظ سلام مشتركة بين الدول العربية وأعضاء آخرين في الأمم المتحدة بعد التوصل إلى وقف الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري.
دعوة للتسليح
بدوره، دعا “المجلس الوطني السوري” المنبثق من اسطنبول مجموعة “أصدقاء سورية” يوم الجمعة إلى تسليح “الجيش السوري الحر” وكذلك تسليح كل أشكال المقاومة الشعبية للنظام.
وقال المجلس في بيان يضم مطالب من سبع نقاط قدمه للمجموعة الدولية التي تجتمع يوم الجمعة في تونس انه إذا لم يقبل النظام بنود المبادرة السياسية التي وضعتها جامعة الدول العربية ويوقف العنف ضد المدنيين فان مجموعة أصدقاء سورية يجب ألا تمنع الدول من مساعدة المعارضة السورية عن طريق توفير المستشارين العسكريين والتدريب وتقديم الأسلحة للمعارضة للدفاع عن نفسها”.
وترفض المعارضة السورية بالداخل المتمثلة بهيئة التنسيق وتيار بناء الدولة السورية، وتيارات أخرى الأعمال العسكرية التي يقوم بها “الجيش الحر”، وكان رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤي حسين رفض في تصريحات سابقة لـ”دي برس” أداء ما يسمى الجيش الحر قائلاً “إنه لا يوصلنا إلى بناء دولة ديمقراطية”.
مبعوث
وعشية المؤتمر أعلنت الأمم المتحدة تعيين أمينها العام السابق كوفي عنان مبعوثا خاصا للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية إلى سورية.
جاء ذلك بموجب اتفاق بين الأمين العام بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وأوضح بيان الأمم المتحدة أن مساعدا سيتم اختياره من المنطقة العربية” لمساعدة عنان في مهمته.
وقال البيان إن عنان “سيبذل مساعي حميدة هدفها إنهاء كل أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز جهود إيجاد حل سلمي للازمة السورية”.
الاستعمار القديم الجديد
بدوره، لم تعلق الحكومة السورية رسميا على تعيين عنان غير أن وكالة سانا للأنباء الرسمية نشرت تعليقا على انعقاد المؤتمر.
ومما جاء فيه “تحت شعار الصداقة وحقوق الإنسان والديمقراطية تتسابق قوى الاستعمار الغربي القديم الجديد برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية على فرض وتنفيذ مخططات عدائية جديدة ضد دول المنطقة بهذا المشهد يمكن أن نلخص ما سيكون عليه حال مؤتمر تونس المتستر بعبارات تحمل عكس ما يخفيه من أجندة مخصصة لشرعنة التدخل بالشؤون الداخلية السورية والنيل من دورها في المنطقة.”
ويختم التعليق بالقول “بالمحصلة فإن مؤتمر تونس الذي سيحضره أصدقاء الولايات المتحدة وأعداء سورية لن يأتي بشي جديد وسيحمل الفشل للمجتمعين المصفقين للأجندات الأمريكية الساعية للتدخل في شؤون الدول تحت أسماء وأفكار مختلفة في جولة جديدة قد تكون الأخيرة لاستهداف سورية والنيل من شعبها الذي طالما منعها بصموده من إتمام مخططاتها التي ترسمها وتعدها للمنطقة.”
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اعتبر خلال حديث للتلفزيون السوري في وقت سابق “أن سعي بعض الدول لتأسيس ما يسمى مجموعة أصدقاء سورية هو سعي لتأسيس تنظيم أعداء سورية والتحضير للعدوان والتآمر عليها وما يثبت ذلك هو أن القائمين على الفكرة مجموعة دول استعمارية لا تريد الخير لسورية ومجموعة دول أخرى لا حول لها ولا قوة”.
ودعا المقداد الشعب السوري لعدم الخوف من هذه التشكيلات لأن سورية تعودت على مواجهة المؤامرات بفضل تضحيات شعبها وصمود جيشها وقوة مؤسساتها وتضافر مواطنيها من أجل الدفاع عنها.
مظاهرات في تونس تنديداً بمؤتمر “أصدقاء سورية”
تظاهر مئات التونسيين، الجمعة24/2/2012، وسط تونس العاصمة وأمام الفندق الذي يحتضن أعمال مؤتمر “أصدقاء سورية” في قمرت بالضاحية الشمالية لتونس، تنديداً بالمؤتمر الذي وُصف بأنه “عار على تونس”.
وتجمّع نحو 2000 شخص أمام الفندق الذي يحتضن أعمال مؤتمر “أصدقاء سورية” رافعين يافطات كُتب عليها “الشام قلعة العروبة والنضال”، و”لا للتآمر على سورية شعباً ونظاماً وجيشاً”، و”لا للإعتراف بالمجلس الإنتقالي”، و”من عجائب التاريخ الإرهاب يُحارب في كل العالم ويُدعّم في سورية”.
كما هتف المشاركون في هذه المظاهرة الإحتجاجية التي حاولت قوات الأمن التي تحرس الفندق التصدي لها، بشعارات مناهضة للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي والحكومة التونسية المؤقتة التي قبلت إستضافة هذا المؤتمر، وأخرى منددة بدور دولة قطر، التي وُصفت بأنها “عرّابة المشروع الصهيوني-الأميركي”.
وذكرت وكالة رويترز “أن الحشد وصل في حافلات إلى فندق بالاس ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق”، وأضافت أنهم كانوا يحملون صور للرئيس الأسد وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه لكن طوقا امنيا حال دون ذلك”.
وكانت مسيرات حاشدة أخرى قد جابت شوارع تونس العاصمة، إنطلقت من أمام المقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية تونسية) للتنديد بهذا المؤتمر.
ودعت الى هذه المسيرات والمظاهرات الإحتجاجية الأخرى أحزاب وتيارات قومية ونقابية، حيث رفع المشاركون فيها شعارات رافضة لمؤتمر “أصدقاء سورية”، وأخرى منددة بالتدخل في الشأن الداخلي لسورية تنفيذاً لأجندات أجنبية.
كما ندد المشاركون في هذه المسيرات بموقف الحكومة التونسية المؤقتة حيال الأزمة السورية، فيما سعت قوات الأمن إلى محاولة تفريق المتظاهرين مستخدمة الهراوات ما تسبب في مناوشات تم خلالها تبادل الرشق بالحجارة.
وتشارك أكثر من 60 دولة في “مؤتمر أصدقاء سورية” المقرر عقده في تونس اليوم، بهدف تكثيف الإجراءات الجماعية التي يتخذها المجتمع الدولي رداً على الأحداث في سورية، لكن روسيا والصين ولبنان قرروا عدم المشاركة فيه.
عندما يتحدث أبو سلمى بفم وكالات الانباء عن “فشل مؤتر اعداء سورية ” ينجز عدة اشياء دفعة واحدة , فهو يحلم أولا بالفشل , ويحرف ثانيا , لأن اسباب عدم اشتراك هيئة التنسيق لاعلاقة لهابالسعي الافتراضي لاجهاض المؤتمر , وانماة بسبب التمثيل , الذي تظن هيئة التنسيق على أن المجلس الوطني احتكره ,
يجب انتظار البيان النهائي لمجموعة كبيرة من الدول ومجموعة كبيرة من المؤسسات الدولية منها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية والمفوضية العامة لحقوق الانسان ..وبكل هؤلاء لم ير أبو سلمى الا أعداء سوريا , ومن الجلي على أن أبو سلمى خربط كثيرا وحاول صهر الدولة السورية بسلطة غير شرعية , لقد كان مؤتمرا لأعداء السلطة وأصدقاء الشعب السوري , ومن يناصب السلطة العداء ويسعى الى اسقاطها فهو أكبر صديق للشعب السوري , ومن يؤيد السلطة الغير شرعية فهو عدو الشعب السوري , هكذا أصبح الحال ياعزيوي أبو سلمى , فمستقبل السلطة هو سيئ على أي حال , أما مستقبل رجالها فيختلف من رجل لآخر , وسيكون للقلة القليلة من الرجال نفس مصير العائلة , وما بقي منهم فهو “مرن” جدا ويستطيع التأقلم مع أي سلطة , ولا أظن على أن أبو سلمى سيفشل في التأقلم
“عادة ما تصنع الناس تماثيل لموتاها”:العالم من أقصاه الى أقصاه عبر أما عن ارتياحه أو انزعاجه لفشل مؤتمر “أعداء سورية” في تونس لكن بعض من الحمقى من السوريين مازالوا “يواقحون” عبر “فزلكة” حقدهم و قصر نظرهم و تحاملهم على سورية الوطن والدولة. إحداهم مازالت ترى في العالم الغربي ومؤسساته الدولية معيارا لقياس أي شيء ومازالت ترى في بان كي مون ما يعتمد عليه: سذاجة تذكرني بطفلي البالغ من العمر 4 سنوات الذي استمع مرة الى محاضرة لي في الجامعة الافتراضية السورية عن القانون الدولي فأخذ كلما أرد أن يثبت لي اجتهاده في التحصيل العلمي يكرر العبرات التي سمعها مني عن ظهر قلب عن القانون الدولي وكم أسر لسماع طفلي يكرر هذه العبارات كونه طفل ولكن كم يثير اشمئزازي كلما تبجح أحد من سذاج السوريين بسذاجة مريرة بالقانون الدولي والمجتمع الدولي وهو يقصد أمريكا وأوربة الغربية. أشمئز كثيرا أكثر بكثير من اشمئزازي من تمثال الحرية في نيويورك وأنا الذي درست في أمريكا وكنت كلما مررت بتمثال الحرية هناك كنت أتذكر قول الكاتب العبقري جورج برنارد شو الذي قال عن تمثال الحرية في أمريكا بأنه “عادة ما تصنع الناس تماثيل لموتاها”!!
اسم المؤتمر هو “المؤتمر العالمي لأصدقاء الشعب السوري” والمنظمون لهذا المؤتمر أطلقوا عليه هذا الاسم , لذا عليك يا أبو سلمى , توخيا لفهم ماتقول, ان تسمي الأشياء بأسمائها الصحيحة , فأنت الذي تذكرنا في كل مناسبة عن استذتك الجامعية , عليك أن تترفع بعض الشيئ عن التطرف في استعمال لغة خشبية مضللة , وأن تترقى بعض الشيئ في اختيارك لبعض المفردات , ولا أظن انك تقتدر على ذلك , لذا أأخذك كما انت ..اشتم كما تشاء وكما يحلو لك .
أقام الأمريكان تمثالا لميت هو الحرية , هكذا قال برنارد شو, وعادة تنصب التماثيل بعد الموت , فما شأن تماثيل المرحوم حافظ الأسد , التي عاش معها على الأقل عشرين عاما , هل توفي حافظ الأسد عام 1980 أو عام 2000 ؟؟
لصورة التي ارفقها الأخ ضياء ابو سلمى معبرة , وقداراد الاخ المذكور القول على ان مندوبي أكثر من خمسين دولة هم ذئاب لايريدون للسوريين الخير, أما النعاج فتجدهم في جلسات الفرق الحزبية البعثية وخاصة في مؤتمره القطري ..تبت يداك يا أبو لهب على هذه الخبرية .
الذئاب تفترس وتعض وتنهش وتقتل , فمن عض ونهش وقتل وافترس في نصف القرن الماضي , انصحك بقرأة مقال اللغة الاسطونية واللغة الخشبية .
اني ضد العسكرة بشكل عام الا أني أظن على ان الاخ المذكور هو الى جانب عساكر كمتائب الأسد , ومعارض لكتائب العرعور , فلماذا هذا التمييز
لا عتب عليك طالما أنك لا تعرف الفرق بين الذئاب و الضباع!!! الصورة المرفقة هي لضباع وليست لذئاب. إن الذئب كائن يستحق الاحترام بالغ الاحترام وخاصة لما تقارنه بالضبع آكل الجيف أو بالكلب العبد الذلول. إذا أردت المزيد انظر الى “حمد”ي قطر لتعرف من الضبع وانظر الى سعود الفيصل وهو يتلوى لتعرف الأفعى المسمومة السامة وانظر الى أعضاء مجلس اسطنبول لتتعرف على تشكيلة واسعة من الضباع والكلاب ومن طائر الوقواق والببغاء الملقن بأوامر من أسياده!! فقط انظر بعقلك ثم بقلبك ليس أكثر!!!
سوف لن أقول لك تبت يداك يا أبو لهب , وانما يسلم ايديك على توضيح الفروق بين الذئاب والضباع , وفعلا رؤية بعض الناس ومنهم حمد وغيره من اعضاء المجلس الوطني السوري ومجلس الشعب السوري والسلطة السورية ومن يعارضها ومن يؤيدها وغيرهم يذكر بأصول الانسان الحيوانية , وأفعال البعض تؤكد على انهم لايزالون في المرحلة الحيوانية من تطور البشر , هناك مؤسسات قضائية دولية ومؤسسات مدنية تتهم وهناك متهمون, والمستقبل القريب سيظهر لنا من بقي حيوانا ومن أصبح انسنانا من المخلوقات البشرية .
الأخ ضياء ابو سلمى اوضح مشكورا الفرق بين الذئاب والضباع , الا انه لم يشرح لنا الفرق بين كتائب الاسد وكتائب العرعور ولعله يفعل ذلك
بنفس سوية أسلوبك اللغوي والخطابي أقول: لن أقول لك تبت يداك أيها “الأعور الدجال” المعرور بل سوف أدعوك الى أن تتفكر وتتدبر عسى أن تحاول فهم ما يقال لك لعلك تفهم ما تقول ولماذا تقول! أستطيع القول لك ومن خلال دراستي و تدريسي للعصور الوسطى فكرا وسياسة و فنا إن العرور وكتائبه ظاهرة قرونوسطية مجرمة – أي يجب أن تحاسب وفق القانون criminal law- (or martial law) تتبع نمط من الفكر والسياسة تجاوزته العصور ولا مجال لاحتوائه الا بالقضاء عليه بكل الوسائل الممكنة و أقول نعم أقول بكل الوسائل الممكنة مهما تكن – وفي المستقبل يكون أهمها و أولها هو تغير جذري في التعليم والتربية الثقافية التي تفصل الدين عن الدولة وتقنع الناس أن الدين قضية فردية تربط الإنسان وضميره مع الإله ولا مجال لخلط قضايا البشر مع قضايا الدين. لن أسهب في الأمر لأني واثق أنه سوف يمر بك مرور الكرام.
اعربت وكالة انباء الصين الجديدة السبت 25/2/2012 عن ارتياحها لأن مؤتمر اصدقاء سوريا الذي شارك فيه الجمعة في تونس اكثر من ستين بلدا ولم تحضره الصين “رفض تدخلا اجنبيا” في سوريا.
وقالت الوكالة ان “اكثرية البلدان العربية بدأت تدرك ان الولايات المتحدة واوروبا تخفي خنجرا وراء ابتسامة. بكلمات اخرى وفيما يبدو انها تتحرك لدوافع انسانية، يتبين ان لديها في الواقع طموحات مخفية من اجل بسط هيمنتها”.
In the face of frequent bomb attacks in Iraq and the bloody civil war in Libya, most of the Arab countries have begun to realize that the United States and Europe are hiding a dagger behind a smile — in other words, while they appear to be acting out of humanitarian concern, they are actually harboring hegemonistic ambitions.
بعد ان قلت ان محاورك اعور ودجال مغرور , ولايفهم الخ , انتقلت الى التدريس والطلاب وغير ذلك مما لايهم أحد , وأثبت على أنه يجب محاكمة العرعور وكتائبه أمام محكمة الجنايات , وأنا أؤيدك على ذلك , فالعرعور مجرم ويجب عقابه وعقاب كل مجرم في الكون .
لقد توقفت بالرد عند العرعور وكتائبه , ومارست الصمت المطلق حول “كتائب الأسد ” , وذلك على الرغم من التهم الموجهة لهم ولقادتهم من جهات دولية , والتهم الموجهة ثقيلة جدا ..أجرام حرب واجرام ضد الانسانية , وغير ذلك من التهم التي يعاقب مرتكبها بالمؤبد . بما يخص الدين والدولة فأبصم لك بالعشرة , وأهنئك على هذا الموقف , راجيا منك عدم نسيان موضوع كتائب الأسد ..كلنا في شوق لسماع رأيك حول هذه النقطة
أولا لقد كنت “أعورا دجالا” أخر عندما نظرت بعين واحدة كعادتك فاقتطعت من حوار بيني وبين “رشيد الأمين” حوارا بدأه هو بالقول ” لن أقول لك تبت يداك يا أبو لهب” وقررت أنت أني أنا من وسمت محاوري بأنه أعور دجال “مغرور” – معرور وليس مغرور- في حين أني لم أفعل شيئا سوى أني استخدمت أسلوبه فقط وحاورته بنفس أسلوبه لا أقل ولا أكثر ولكنك تعمدت الصيد في المياه العكرة والنظر بعين واحدة كعادتك وكعادة الكثيرين ممن يكتبون في هذا الموقع بل والكثيرين ممن ينتمون الى المعارضات السورية التي يمكن وصفها بأنها “معارضة بلا شطآن” أي أنها “معارضات بعدد المعارضين ” وهذا لا يختلف كثيرا عن طبيعة الشعب السوري الذي هو تماما كذلك أي “محكوم بعدد الحاكمين وحاكم بعدد المحكومين” – إن كنت تفهم ما أقصد. أما القول عن ما يسمى ب “كتائب الأسد” فلن أقول شيئا عنهم حتى أسمع صوتا موضوعيا في الحكم على الأمور في موضوع نظامنا السياسي ما له وما عليه – أما عندما لا أسمع الا ما عليه فلن أرضيك بالحديث عما لا تراه وما لا تريد أن تراه علما أني أكثر من مرة تحدثت عن “الشبيحة” وقلت أني أدين كل أشكال التشبيح ولكن على أن نرى موضوع التشبيح ضمن سياقه التاريخي والموضوعي الذي لا يمكن إغفال جذوره التي تبدأ من تشبيح الغرب على فلسطين والى ما هنالك من تشبيحات على وطني سورية حتى نصل الى تشبيح العرعور والقرضاوي وأمثالهما على فكر وحياة السوري قبل الأزمة وخلالها وحتى ما بعدها. ويبقى أمر هام بينك وبيني وهو طلبي منك أخر مرة أن تبتعد عني تماما أيها التيسير حتى تتخلص من “رائحة الزبالة السعودية” التي وحسب أقوالك أنت تفضلها بكثير عن الزبالة السورية وطلبت منك أن تتخلص من سلفيتك السعودية القرونوسطية وتعود سوريا عندها يمكن لنا أن نتحاور، أما أن أكون سوريا وتكون أنت سعوديا لا يمكن لنا أن نجتمع في حوار يتعلق بسورية أبدا لذلك أقول لك مرة ثانية ابتعد عني أيها المشبع برائحة الزبالة السعودية وتعال الي للحوار عندما تعود الى “سوريتك” حتى يصبح لحوارنا معنى!!! فأنا لا أطيق السعوديين أنفسهم فكيف أطيق من تفوح منه رائحة زبالتهم؟!! أرجوك افهم ما أقوله لك لئلا نكرر ما نقوله مرات ومرات بلا طائل!!!