الأب معتقل في جمهورية الخوف , لماذا والوطن ينعم بكل تلك الحرية؟ ونشر هذا الخبر الذي قرأته في جريدة “سوريتنا ” ليس لأن هؤلاء الأطفال أهم من غيرهم من الأطفال , واتنما نيابة عن كل طفل قتلته يد الغدر , نيابة عن حوالي الستين شخصا من الذين قتلوا هذا اليوم ,
لاعجب أن تتحول جنازة أبناء الدكتور طايع الى مظاهرة يهتف المشيعون بها بسقوط النظام , فالنظام هو الذي أسقط هؤلاء قتلى ..أطفال , وما ذنب هؤلاء الأطفال ؟
وكانت قوى الامن مدعومة بالشبيحة قامت في الثانية بعد منتصف الليل باطلاق نار في بعض الاحياء، مما أدى الى إحراق أكثر من ثلاث منازل أحدهم في سوق الذهب في منطقة القوتلي، مما أدى الى استشهاد ثلاثة أطفال و أمهم والبنت الرابعة في حالة خطرة وهم
الطفل عزالدين ” 9 سنين “
الطفل د عيسى ” 3 سنين
الطفل حمزه ” 10شهور “
وهم أطفال الدكتور المعتقل منذ فترة معن طايع كما قامت قوى الامن بإستخدام طلقات حارقة في قصف منازل النشطاء .
وروى أحد النشطاء “الجريمة” بتفاصيل غضافية إذ أكد أن قتل الاطفال كان عن سبق عمد، وتابع: “بعد منتصف ليلة أمس الجمعة حوالي الساعة 2.30 صباح اليوم صعدت مجموعة من الأمن إلى منزل الدكتور المعتقل معد مواهب طايع الواقع في شارع القوتلي مقابل جامع صوفان وإلى الدور الخامس من البناء المتواجد فيه عائلة الدكتور والمؤلفة من الأم وأربعة أطفال أكبرهم في العاشرة، وتم اقتحام المنزل وحرقه بمن فيه بتخطيط وإصرار مسبق”.
يذكر أن الدكتور طايع لا يزال معتقلا، ولم يعرف بعد كيف تلقى الخبر او هل سمحت السلطة بمعرفته ماجرى